منفى (قصة قصيرة جداً)» بقلم ابراهيم ياسين » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» اكفهرار رواية فتحي البحيري» بقلم صديق الحلو » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» على لوحة المفاتيح ..!!!!» بقلم محمد الحضوري » آخر مشاركة: محمد الحضوري »»»»» أهلا رمضان» بقلم هائل سعيد الصرمي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» بدفٍ و ناي حزين» بقلم محمد مخفي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» // مهن //» بقلم مصطفى سالم سعد » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» المعركة» بقلم محمد نديم » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» المقلاة الصغيرة والسمكة الكبيرة» بقلم ريمة الخاني » آخر مشاركة: ريمة الخاني »»»»» أوهام خادعة.» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» مُسكّن» بقلم مصطفى سالم سعد » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»»
حجَرٌ مبْهَم
شعر مصطفى معروفي
ـــــــــــــــــ
في مدار تقود إليه الكواكب
أقعى السديم
وشكّل وجهته نحو
مقبرة الشبُهاتِ
أُقِرُّ بأني اختصرْتُ جنوني
فألفيت رمانة تتميز نارا
إلى أن أضفتُ إليها قميصا
بلون الشهور الرتيبة
(قد طاف بي حجر مبهمٌ
لامستْه يدي
فانطفى مثل ديكٍ حرون)
رأيت المساء الذي دنت الطير منه
يقيس السماء بسنبلة سحبتْ
من ضفائرها وهجا له
سحنة الزلزلةْ
يعرف البرق أني أجيء
سلاحي
هناك زمن آخر
شعر مصطفى معروفي
ــــــــ
لو أني سنبلة
لفتحت عيون الحقل على
لذة مطر يحترف الإغواء
ونبّهْتُ نوافذه
أن لا تسفك خيبتها كل مساء
تحت أرائكه
حتى لا تعتاد عليها،
ذاك الحقل تسامى
كان كريما يرسل صيغته المثلى
صوب الهضبات
رأى هجرتنا لا ساحلَ
أيتها الأدغال المسكونة بي
شعر مصطفى معروفي
ــــــــ
للبحر الساجي تمتد يدي
توقظ فيه لمعان الصحراء
فأقرأ طالعه بمساعدة الطير
أراه غزالا ينشأ من حجر منفلت
يعطي الأبعاد مفاهيم الريح
ويخرج من أصبعه يربوع
يزعم أن القيظ يلين له،
هو الماء يصحح وجهته
يشعل أعراس الهجرة
سماء عريضة
شعر مصطفى معروفي
ــــــــ
وجدت طريقا قويما
توحد بالوجد
يضحك ملتبسا بالمياه
ومقتضبا
لو دنت منه شمسي وددت
بأن تكون قناعته لي
رأيت المدينة تطفو على
حجر شارد
بعد أن أشرعَتْ صمتَها
حيث راودها البحر
فاندلق العشق من خصرها
مثل طفل يعيد
موقف حمار
مصطفى معروفي
تـحـاكـم الـوحـش إلــى الـحـمار فـي أكـلهم مـن طـرف الـضواري
فــقـال: هـــذا جــائـز، فـنـسـلنا إذا تــنـامـى اكــتـظـت الــبـراري
و انـقـرض الـعشب و مـات غـابنا و الــكــل مــنــا صــــار لانــدثــار
و الـلاحمون