مجرد تأمل بسيط في مسألة ناقصات عقل ودين

مجرد تأمل في مسألة ناقصات عقل ودين


يآبى رجالُ هذا الشرقِ العربي أن يعترفوا بهزيمةِ أفكارهم أمامَ امرأةٍ
ومن ثمَ نسألُ أنفسنا :
لماذا لا يثقُ هذا العالمُ بنا، ولماذا لا زلنا متخلفين ؟


"كوندليزا رايس" وزيرةُ خارجيةِ الولاياتِ المتحدةِ الأمريكيةِ خططت وقادت حرباً عالميةً ضدَّ أكبرَ دولنا العربيةِ
وهزمت كلَ عباقرةِ الرجالِ وزعماءِ القبائلِ والمتعجرفينَ من قادتنا
وداسَ رجالُها بأحذيتهم العسكرية على رأس أكبر المتعجرفين َ العربَ على مرآة ومسمع من العالم أجمع
والشرقُ لم يزل مصراً أن المرأةَ بنصفِ عقل ...
لماذا إذاً لا ننتصر ؟

يآبى رجالُ هذا الشرقِ العربي أن يعترفوا بهزيمةِ أفكارهم أمامَ امرأةٍ
ومن ثمَ نسألُ أنفسنا :
لماذا لا يثقُ هذا العالمُ بنا، ولماذا لا زلنا متخلفين ؟

أهلاً بك أخي الفاضل مهند
السؤال الآن من صنع هذه المرأة
على أي أساس قامت صناعة فكرها
هل ماتنتهجه من أفكار تناسب العالمية أم أنها خاصة مخصوصة بفئة من الناس هي حاكمة أو محكومة من وراء الكواليس؟
هل حكمت بالخير أم بالشر ومامدى نسبية هذا الخير أو الشر بالنسبة لنا وللشرق خصوصاً0
هل نالت رضا العالم أجمع
ما الفرق بينها وبين نسائنا
كم في العالم في هذا العصر من شبيهة لها
هل تعمل لصالح الدنيا أم الآخرة
هل يتناسب عملها ومعتقداتنا
أتؤيدها فيما تعمل لصالح حكومتها وضد العالم أجمع

والآن
مارأيك بهذه الخمس
المرأة نصف الرجل في خمسة أمور :

خلق الله تعالى الرجل والمرأة وهو أعلم بحالهما ، ثم ميز الرجل على المرأة في أمور لحكمة يعلمها هو سبحانه وتعالى ، بين ذلك في كتابه العزيز أو في سنة رسوله صلى الله عليه وسلم ، فكان حقا على المرأة أن ترضى بما كتبه الله لها وما هيأها له وهو أعلم بحالها ولا تستمع لدعاة الهوى والضلال في الشرق أو في الغرب الذين ينادون بمساواة المرأة للرجل في كل شيء.
وهذه الأمور الخمسة هي :
1- الميراث ، قال تعالى { يوصيكم الله في أولادكم للذكر مثل حظ الانثيين } النساء آية 11
2- الدية ، فدية المرأة الحرة المسلمة نصف دية الرجل الحر المسلم ، قال ابن المنذر وابن عبد البر أجمع أهل العلم على أن دية المرأة نصف دية الرجل .
3- العقيقة ، وهي الذبيحة عن المولود عن الغلام شاتان وعن البنت شاة ، عن عائشة رضي الله عنها : أن النبي صلى الله عليه وسلم " أمرهم أن يعق عن الغلام شاتان مكافئتان وعن الجارية شاة " روه الترمذي وصححه .
4- الشهادة ، قال الله تعالى { واستشهدوا شهيدين من رجالكم فإن لم يكونا رجلين فرجل وامرأتان ممن ترضون من الشهداء أن تضل إحداهما فتذكر إحداهما الأخرى } البقرة آية 282.
5- العتق ، وهو تحرير الرقبة المملوكة وتخليصها من الرق ، عن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( أيما امرىء مسلم اعتق امرءا مسلما استنقذ الله بكل عضو منه عضوا من النار ) متفق عليه . وللترمذي وصححه عن أبي أمامة رضي الله عنه ( وأيما امرىء مسلم أعتق امرأتين مسلمتين كانتا فكاكه من النار ) فيعدل عتق امرأتين بعتق رجل في الفكاك من النار كما دل الحديث .


هذه بعض أسئلة أتمنى الإجابة عليها منك أخي مهند وممن يود مناقشة هذا الموضوع بأسلوب يقبله الجميع بعيداً عن التشنج 0
ربما بعد ذلك نصل إلى مانريد من الفائدة

أختك
بنت البحر

كنت قد هممت بالرد يا زاهية الخير ، و إني لأجدك قد ذكرت الكثير مما كنت أود طرحه ، فبارك الله بك .
ليت أنك توضحين هنا مسألة الرضا و التسليم ، ثم كيف ساهم الإسلام في نضوج عقل المرأة نضوجا حقيقيا ، و أن أي قصور في ذلك عائد إلى اختفاء القيم الإسلامية الحقة من نفوس المسلمين و تحكم العادات و التقاليد الظالمة فيها .

تحية طيبة .

يآبى رجالُ هذا الشرقِ العربي أن يعترفوا بهزيمةِ أفكارهم أمامَ امرأةٍ
ومن ثمَ نسألُ أنفسنا :
لماذا لا يثقُ هذا العالمُ بنا، ولماذا لا زلنا متخلفين ؟

أهلاً بك أخي الفاضل مهند
السؤال الآن من صنع هذه المرأة

[/color]

صنعها من صنع الرجل
لهم خالق واحد ولا أتصور هنالك كما في الاساطير اليونانية عشتار وانانا وزيوس وفينوس
اله ذكري واله انثوي

على أي أساس قامت صناعة فكرها

على ما قام عليه فكر المجتمع
فكر الرجل والشاب والطفل والشيخ

هل ماتنتهجه من أفكار تناسب العالمية أم أنها خاصة مخصوصة بفئة من الناس هي حاكمة أو محكومة من وراء الكواليس؟

وهل المرأة وحدها ان حاولت امتلاك القرار يجب ان يكون خلفها دول وعمالات وخيانة ؟؟
غريب هذا السؤال الغريب اصلا
هل كان صدام حسين او حسن الترابي او حافظ الاسد او الملك حسين او قابوس بن سعيد او ... او ... او امرأة ليخون بلاده ؟؟
كلهم رجال وكان خلفهم كواليس

هل حكمت بالخير أم بالشر ومامدى نسبية هذا الخير أو الشر بالنسبة لنا وللشرق خصوصاً0
هل نالت رضا العالم أجمع
ما الفرق بينها وبين نسائنا
كم في العالم في هذا العصر من شبيهة لها

وهل هنالك عدل بالأرض ؟ وهل جميع من حكموا ... حكموا بالعدل ؟؟
هل حكم خلفاء بني امية بالعدل او خلفاء بني عباس او غيرهم ؟؟

ومن القادر ان ينال رضا العالم ام هي فقط مسألة تعجيز
كيف ينال احد رضا العالم في ظل تناقضات العالم
الفرق بينها وبين نسائنا انها على الاقل لها فم يتحدث ولها صوت يخرج دون ان يكون عورة
لا يشبهها ولا يشبهك ولا يشبهني احد
كل انسان بحد ذاته عالم مستقل لا تشبه نفس نفسا اخرى كبصمة الاصبع

هل تعمل لصالح الدنيا أم الآخرة
هل يتناسب عملها ومعتقداتنا
أتؤيدها فيما تعمل لصالح حكومتها وضد العالم أجمع

وهل حكوماتنا تؤيد ما فيه خير لنا ام ان الموضوع فقط فلسفة المواضيع لتبدو اعجازية ؟

والآن
مارأيك بهذه الخمس
المرأة نصف الرجل في خمسة أمور :

خلق الله تعالى الرجل والمرأة وهو أعلم بحالهما ، ثم ميز الرجل على المرأة في أمور لحكمة يعلمها هو سبحانه وتعالى ، بين ذلك في كتابه العزيز أو في سنة رسوله صلى الله عليه وسلم ، فكان حقا على المرأة أن ترضى بما كتبه الله لها وما هيأها له وهو أعلم بحالها ولا تستمع لدعاة الهوى والضلال في الشرق أو في الغرب الذين ينادون بمساواة المرأة للرجل في كل شيء.
وهذه الأمور الخمسة هي :
1- الميراث ، قال تعالى { يوصيكم الله في أولادكم للذكر مثل حظ الانثيين } النساء آية 11
2- الدية ، فدية المرأة الحرة المسلمة نصف دية الرجل الحر المسلم ، قال ابن المنذر وابن عبد البر أجمع أهل العلم على أن دية المرأة نصف دية الرجل .
3- العقيقة ، وهي الذبيحة عن المولود عن الغلام شاتان وعن البنت شاة ، عن عائشة رضي الله عنها : أن النبي صلى الله عليه وسلم " أمرهم أن يعق عن الغلام شاتان مكافئتان وعن الجارية شاة " روه الترمذي وصححه .
4- الشهادة ، قال الله تعالى { واستشهدوا شهيدين من رجالكم فإن لم يكونا رجلين فرجل وامرأتان ممن ترضون من الشهداء أن تضل إحداهما فتذكر إحداهما الأخرى } البقرة آية 282.
5- العتق ، وهو تحرير الرقبة المملوكة وتخليصها من الرق ، عن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( أيما امرىء مسلم اعتق امرءا مسلما استنقذ الله بكل عضو منه عضوا من النار ) متفق عليه . وللترمذي وصححه عن أبي أمامة رضي الله عنه ( وأيما امرىء مسلم أعتق امرأتين مسلمتين كانتا فكاكه من النار ) فيعدل عتق امرأتين بعتق رجل في الفكاك من النار كما دل الحديث .


[color=#0099FF]هذه بعض أسئلة أتمنى الإجابة عليها منك أخي مهند وممن يود مناقشة هذا الموضوع بأسلوب يقبله الجميع بعيداً عن التشنج 0
ربما بعد ذلك نصل إلى مانريد من الفائدة

أختك
بنت البحر

هذه جميعها احكام شرعية
تطبق في ظل دولة
اين دولة الاسلام حتى نعيد النظر فيما نقول ؟؟
حين تقوم تقوم معها وجهات نظر اخرى
الان ننظر للواقع وما يناسبه والفكر انعكاس الواقع على الافكار
مما يعني ان الفكر الحديث او الحداثي يتطلب شيء حقيقي وان لا نسلب الاخرين حقوقهم تحت ستائر نسدلها لنخفي خلفها المؤامرة على الحقوق
ونقول هكذا يريد الله
ان الله لا يرتضي الظلم

كنت قد هممت بالرد يا زاهية الخير ، و إني لأجدك قد ذكرت الكثير مما كنت أود طرحه ، فبارك الله بك .
ليت أنك توضحين هنا مسألة الرضا و التسليم ، ثم كيف ساهم الإسلام في نضوج عقل المرأة نضوجا حقيقيا ، و أن أي قصور في ذلك عائد إلى اختفاء القيم الإسلامية الحقة من نفوس المسلمين و تحكم العادات و التقاليد الظالمة فيها .

تحية طيبة .

بالفعل يا اختي وضعت يدك على الجرح
ونطقت بما تتجاهله دوما الاخت زاهية وهو ان هنالك حالة استثنائية نعيشها وهي حالة ان بعض القيم اليدنية تحولت الى عادات وتقاليد بل واسيء التعامل معها فغدت ظالمة
هي دوماً تتجاهل هذه الفكرة تماما
أكملت لي الرد

لي تعقيب
بعد قليل إن شاء الله

مهند صلاحات

لم تقل على لساني مالم أقله ؟
أقلت أن القيم الدينية تحولت إلى عادات بغيضة و ظالمة ؟
سأضرب لك مثالا بسيطا على عادات بغيضة و ظالمة ؛ فحينما تجبر الفتاة على الزواج بابن عمها أو تعضل عن زواج خارج إطار أبناء القبيلة ، أتستطيع أن تقول أن تلك العادة هي قيمة دينية تحولت إلى عادة بغيضة ظالمة ؟!
ما قصدت في حديثي سوى أن الكثير مما تعترض أنت عليه في حياة النساء من سوء تعامل و تجاهل لمكانتها و استهتار بعقلها مرده العادات و التقاليد و التي لا علاقة لها من قريب أو بعيد بالقيم الدينية ، بل على العكس نعلم يقينا أن الإسلام حاربها و شدد على التخلي عنها ، لكن ليت قومي يعلمون .

نحن مع التطبيق الصحيح و السليم لقيم الإسلام ، و نعلم صدقا و حقا أن به النجاة و الفلاح في الدنيا و الأخرة .

تحية .

ونحن متفقين انا لم اقل ما لم تقوليه
فقط وضعت خطا في في اقتباسي لرد تحت عبارة دقيقة جدا

ونطقت بما تتجاهله دوما الاخت زاهية وهو ان هنالك حالة استثنائية نعيشها وهي حالة ان بعض القيم اليدنية تحولت الى عادات وتقاليد بل واسيء التعامل معها فغدت ظالمة

هذا هو حديثك ؛ و أدعوك أن تنتبه جيدا ، فما من داع للتلاعب بالألفاظ أو القفز بين الحروف .
حديثي كان واضحا و ردك كان أوضح من إدعاء بتحول القيم إلى عادات ظالمة و هذا هو لب الخلل الذي حوله نتناقش الأن .
تعلم تماما أن من أدب الحوار ألا تستصغر عقول محاوريك .

هدانا الله و إياك .