ولكم أردتكِ حين داءٍ
والمدادُ الغضُ فيهِ,
والموّدة من بعيــدِ..
على الصبابة قحطُ وصلٍ
والمسافةُ من صدودِ
والنواعيرُ البسيطةُ
ثأرها الغضبُ الشريدُ,,,
على المقاعدِ صوتنا
والناسكاتُ بهِ تغنّي
يا لغطرسة القلوعِ
وهتكُ دمي المُراقِ
بذا العراقِ,,,
ونادتِ الشمسُ المسافة باقترابٍ
علّها تدنو لرأسي
كم أساوي بعد مذبحةِ القلوبِ؟
تقطّع الأمل الوحيدُ
وغابةُ الفردوس
أضحت من بكاءٍ
والدماء بها تسيلُ
وعانقَ الشمعُ الفتيلُ
كما النزيف على الضلوعِ
وأرعد الليلُ اقتنائي
للعبارة , للرجوعِ
وللربوعِ,,,
نوافذُ الصبحِ الشريدةُ
بعضُ يومي
والنهارُ صدى دموعي,
هل رأيتِ القادمينَ
إلى خنوعي؟
يحتسونَ الشايَ
من دمعي وجوعي ,!
والتماسيحُ الأكولةُ والمزيدُ
وكلّهم سمّارُ نعشي
ذاتَ وقتٍ
لمْ أصلْ فيهِ المرّجى
حيثُ أنتِ
كيفَ رحتِ إلى الربوعِ
تركتني في البردِ
أحبو فوق ثلجِ
هل تُرى يوماً تكوني
في دياري ,
بدا الصباحُ وطال في الليلِ
انتظاري
وزاحتِ الشمسُ السوادَ
من النيامِ إلى حدودي,
إلى مسافاتِ الوجودِ
إلى السماءِ,
هل تُرى المكتوب أن أحيا بدونكْ
يا لدجلةَ تشرب الآن بكائي
يا لدائي
.........
إحســـان