شكرا عاقد ..المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عاقدالحاجبين
أنا المحب رسول الله» بقلم لؤي عبد الله الكاظم » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» كنْ طموحًا» بقلم تفالي عبدالحي » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» قبور وقصور» بقلم بهجت عبدالغني » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» قراءة في مقال البروباغاندا الهدوءُ والفتك» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» ((..عاديـــتُ قلبـــي..))» بقلم هبة الفقي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» الميسر والقمار فى القرآن» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» مَصر» بقلم علي الطنطاوي الحسيني » آخر مشاركة: احمد المعطي »»»»» ألا بذكر الله تطمئن القلوب .» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» كان نفسي اكون انسان» بقلم علي الطنطاوي الحسيني » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» قراءة فى كتاب إرشاد الأخيار إلى منهجية تلقي الأخبار» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»»
شكرا عاقد ..المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عاقدالحاجبين
شكرا لكِالمشاركة الأصلية كتبت بواسطة نورا القحطاني
شكرا لك ..المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابو حكم
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سحر الليالي
دوما عندما يحضر يسدل الليل ستاره ...ويحضر القمر وترافقه النجوم ...ألقاك...
حبيبتي بسمة:
شكرا لك وسلمت يداك
لك حبي
سلام اللـه عليك ورحمته وبركاته-----
تحية قطفتُها من قلبي
الحبيبة سحر،
أحبّتي،
الليلـة سأحط رحالي هنا، في مملكة التصاميم حيث الحرفُ يغسل وجهه في نهرِ الفن الجميل..
ويبدو أنه قد فاتني الكثير الكثير هنا، وسأكتب كل مرة عن لوحة من اللوحات المنتقاة بذوقكِ وذوق الأحبة..ولايفوتني أن أبدي إعجابي الشديد وتأثري بتعليقاتك وتعليقات بسمة وعاقد وزاهية، إنها رائعـة..
أتُراها هنا؟؟ ككل مرة تزورني بمنامي وتطبعُ على جبيني قبلةَ حنان مضمخةً بروحها، أتُراها هنا، نائمةً بالصَّدَفةِ التي خبّأتها الشمسُ في قلبها قبل الرحيـل؟؟ أتُراها هنا، مختبئةً في مكانٍ ما تراقب شوقي لها وهو يكبرُ ، يكبرُ ويزرعني بالموجِ ولادةً لاتشبه غيرها؟؟؟
تذكرين حبةَ قلبي، كنتِ تحبين الشروقَ لأنه ولادة، أما أنا فلم أكن أعشق غير غروبٍ مبلّل بالبحـر، يقطفُ ذكرياتي وأشجاني ويصنع لي من الآلام آمالاً..واليوم، صرتُ أعشقُ الغروبَ أكثر، لأنه سيحملُ لي كل يومٍ دفءَ عينيكِ وبسمةً حنوناً كانت تلومني على إدماني قلبَكِ..
هاهو الشوقُ لكِ يبعثرهُ الغروب، ليزرعه من جديد عمراً آخرَ ..أمّـي
هلاَّ أخذتِني معكَ أسرابَ الطير المهاجر؟؟ هلاَّ أخذتِني إلى أرضٍ نضبتْ منها الحروبُ والأوجاع، وصارَ لها الوردُ دثاراً ولغةً وقلباً يخفق بالحب والسلام؟؟؟
نضبَ العطرُ المهراقُ بين الحنايا، وهو يضمّدُ الآلام والجراحَ التي عششتْ بالروح ونهشتْ أعماقَها.
سأرحل معكِ، ربما قبلَ أنْ أكتبَ رسالتي الأخيرة، لأبحثَ عن أرضٍ تحاربُ الحربَ وتمنحُ أوطاننا المسلوبةَ بسمةَ طفل، أوتنسجُ من قوس قزح أحلاماً هيَ أنتِ ..
تُرى، هل سأرجع بكِ؟؟
أراني أحترقُ فيكِ، ولايرى الوهجَ غير دمعةٍ سقطتْ منكِ، فخبأتُها بقلبي كي لانحترقَ معاً فيحترقَ الفجـر.
هيّا إلى هناك......
حاولتُ الهروبَ من الذكريات الرقراقة، لأروي الروحَ أو أرتوي من شرابِ الصمت الذي أحضرتْه لي النجمة الأولى من قلبكَ، لكنني أضعتُ الطريق..واستعمرني الصمتُ حتّى أعود إليّ..
سأبارزكِ ذكرياتي حتى أنتزع روحي منكِ..ويعودَ الفجرُ محلّقاً.