وطنُ الأحزان..
استفقتُ ووجدتُ نفسي هنا، جالسةً إلى الصمت، نتجاذب أطرافَ الحديث، ونشرب أنخابَ الذكرى والأمل المعلّق على شجرة الصنوبـر، وطيورُ الليل تحاصرُ الأحلام الرضيعةَ، ولماّ تبلغ بعدُ نصفَ فرحتِها.
أسمع جلجلةَ الصمت، فهل انتهتْ مواسمُ الكلام؟؟؟
مع الظلام» بقلم عبدالله سليمان الطليان » آخر مشاركة: عبدالله سليمان الطليان »»»»» المعية الإلهية فى القرآن» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» كتب محمد فتحي المقداد. الحارس. قصة قصيرة» بقلم محمد فتحي المقداد » آخر مشاركة: محمد فتحي المقداد »»»»» الشجرة ذات الرائحة الزكية» بقلم محمد نديم » آخر مشاركة: محمد نديم »»»»» الطبعة الثانية من المنتج الجاهز لعلم عَروض قضاعة 1- 3 - 2024» بقلم ابو الطيب البلوي القضاعي » آخر مشاركة: ابو الطيب البلوي القضاعي »»»»» عذْراً فلسطينُ ما عُدْتِ لنا الأّمَا» بقلم حسين إبراهيم الشافعي » آخر مشاركة: شاهر حيدر الحربي »»»»» عطر كل فم [كاملة]» بقلم أحمد صفوت الديب » آخر مشاركة: محمد ذيب سليمان »»»»» قراءة فى مقال آثار غامضة ... هل هي أكاذيب أم بقايا حضارات منسية؟» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» من أقوال أهل الواحة.» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» زفير قلب!» بقلم ملاد الجزائري » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»»
وطنُ الأحزان..
استفقتُ ووجدتُ نفسي هنا، جالسةً إلى الصمت، نتجاذب أطرافَ الحديث، ونشرب أنخابَ الذكرى والأمل المعلّق على شجرة الصنوبـر، وطيورُ الليل تحاصرُ الأحلام الرضيعةَ، ولماّ تبلغ بعدُ نصفَ فرحتِها.
أسمع جلجلةَ الصمت، فهل انتهتْ مواسمُ الكلام؟؟؟
الأحلام والآمال والآلام، والأزمنةُ الصامتـة والسفرُ الطويل..كيف تجتمع هاهنا في مجلس السّمَر؟؟
لن أخبرَ أحداً..
سألحقُ بكِ، وسأجمع بحقائبي حكاياكِ وأغانيكِ وأيامكِ المتطايرة كأوراق الخريف..فهناك سيكونُ للقاء طعمٌ آخـر..فقد يتجدد فيّ الربيعُ مرة أخرى.
أفتقدكِ..
قيل لها: استعـدّي ..فطائرُ الفرح سيخرج الآن من مخبئه، ليتخذ من قلبكِ عشاًّ ومملكة، ولكن عليكِ أن تتخلّصي أولاً من شيء اسمه: ذكريــات..
أصدرَ الشوقُ عليّ حكماً بأنْ أظلَّ حبيسةَ قلبكِ حتى نلتقي ..أمّي ..
فكفكِفِي بقلبي دمعَكِ حتى حيـن.
سيبدأ عمري الثاني حين يعودُ لي الصمتُ شاعراً ناثراً، وقد تخلّصَ من لثغة الحزن، وحينئذٍ سيُبصِرُ الجرحُ الأعشى .. ليغيب .
إنه على مكتبـةِ القلب ولكنْ..لم أستطع الوصولَ إليـه.
إنني مكبّلـةُ اليدين والروح..
اعتدِل في مكانكَ ياحلماً وُلِدَ قبلَ الولادة! اعتِدل كيْ ألتقطَ لكَ أملاً قبل أن يخطفنا الليـل..!!
الله ماشاء الله تبارك الرحمن
رااااائع يحتاج قلباً يفهمه
حسبي اللهُ ونعم الوكيل
العزيزة اسماء ..المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أسماء حرمة الله
تابعتك منذ البداية ولم اجرؤ على مقاطعتك ..
شكرا لكل هذا العطر ..
هذه اعجبتني كثيرا ..
كل الود