قال الله تعالى: ]إِنَّ الدِّينَ عِنْدَ اللَّهِ الْإِسْلَامُ وَمَا اخْتَلَفَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ إِلَّا مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَهُمْ الْعِلْمُ بَغْيًا بَيْنَهُمْ وَمَنْ يَكْفُرْ بِآيَاتِ اللَّهِ فَإِنَّ اللَّهَ سَرِيعُ الْحِسَابِ (19) فَإِنْ حَاجُّوكَ فَقُلْ أَسْلَمْتُ وَجْهِي لِلَّهِ وَمَنْ اتَّبَعَنِي وَقُلْ لِلَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ وَالْأُمِّيِّينَ أَأَسْلَمْتُمْ فَإِنْ أَسْلَمُوا فَقَدْ اهْتَدَوا وَإِنْ تَوَلَّوْا فَإِنَّمَا عَلَيْكَ الْبَلَاغُ وَاللَّهُ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ[ [آل عمران: 19-20].
وقال تعالى: ]ومن يبتغ غير الإسلام ديناً فلن يقبل منه وهو في الآخرة من الخاسرين[ [آل عمران
وقال رسولُ الله صلى الله عليه وآله وسلم - عندما سألَهُ جبريلُ عليه السلامُ عن الإسلامِ - : «الإِسْلاَمُ أَنْ تشْهَدَ أَنْ لاَ إِلَهَ إِلاّ اللّهُ وَأَنَّ مُحَمَّداً رَسُولُ اللّهِ r، وَتقِيمَ الصَّلاَةَ، وَتؤْتِيَ الزَّكَاةَ، وَتصُومَ رَمَضَانَ، وَتحُجَّ الْبَيْتَ، إِنِ اسْتَطَعْتَ إِلَيْهِ سَبيلاً» (رواه مسلم والنساني وأبو داود وأحمد).
وقال r: «لاَ تحَاسَدُوا، وَلاَ تنَاجَشوا، وَلاَ تبَاغَضُوا، وَلاَ تدَابرُوا، وَلاَ يَبعْ بَعْضُكُمْ علَى بَيْعِ بَعْضٍ. وَكُونوا عِبَادَ اللّهِ إِخوَاناً. الْمُسْلمُ أَخُو الْمُسْلمِ. لاَ يَظْلمُهُ، وَلاَ يَخذُلُهُ، وَلاَ يَحقِرُهُ. التّقْوَىَ هَهُنَا» ، وَيُشيرُ إِلَى صَدْرِهِ ثلاَثَ مَرّاتٍ: «بحَسْبِ امْرِئٍ مِنَ الشرّ أَنْ يَحقرَ أَخَاهُ الْمُسْلمَ. كُلُّ الْمُسْلمِ علَى الْمُسْلمِ حَرَامٌ: دَمُهُ وَمَالُهُ وَعِرْضُه» (رواه مسلم).
وقال r: «الْمُسْلمُ مَنْ سَلمَ النّاسُ مِنْ لسَانهِ وَيدِهِ، وَالْمُؤْمِنُ مَنْ أَمِنَهُ النّاسُ علَى دِمَائِهِمْ وَأَمْوَالهِمْ» (رواه النسائي وأحمد)