يولدون كباراً/شعر

يولدون كباراً ......!

جمدني الإعصار بأيدي الثوار وضحايا من طفولة كان فيها

اختيار... يولدون كبـــارا وليســــــو صغار ...

أطفال حملوا الحجر في لحظة انتصار
توشحوا بوشاح العز والفخار ...

ومضوا نحو الشمس دونما خوفا وانتظار

يحملون حجرا سجل صفحات من نور

بأيدي صغيرة ... الشهادة حتى الانتصار و قلبا يخفق بالنــــــصر
قلوب صغيرة تعاني هنا كمين .... وهنا أنفجار ...... دورية ترش
دخانا لا يمثل ... لهم سوي الصمود ... والنصر رغم لحظات الانتحار
...............................

قلوبهم الصغيرة تعي معني الانتحار ... فهي شهادة من أجل .....
الوطن ..... فهم كباراً ولدواً رغما...... عن مواقف الانكسار.........

شعر / سالمين القذافى

أهلا بك أستاذ سالمين اخرى

نص جميل ووفي لأولئك الوفياء

أرى أن هذا النص لم يستقم على بحر معيّن ..فكا نكقصيدة النثر

دمت بخير

أخي الغالي فتحت جراحنا
وعريت ضمائرنا

ياااااه ما أقسى قلوبنااا


كن بخير

ثوري

تحية طيبة
وكل عام وانت بخير واشكرك على متابعتك الطيبة للقصيدة واحترم رأيك كثيراً ولكنى أحب ان أوضح لك أنى أحب الكتابة الحرة للشعر والتى يظنها أو يقربها البعض لنثر أكثر من الشعر وحتى وأن كان ذلك فانها خرجت من قلب ينادى ويتمنى الالتفات لهؤلاء الابطال الصغار.
على كلا أشكر مجددا وتقبل فائق احترامى وتقديرى
أختكم / سالمين القذافى

الاخ / ثورى
تحية من قلب عربية مؤمنة بالثورة العربية هى طريق الخلاص....مؤمنة... وتنتظر بطلا ثوريا لتنزع عنها ثوب الحداد وينتشلها منه بعد طول سنين ........أشكرك ولك احترامى ودمت قلبا عربيا نابضا.
اختكم / سالمين القذافى

أخي الكريم سالمين القذافى على

عيدك مبارك

نعم هكذا يولدون الكبار وأنت أحدهم

دم مشرقا

الأخت الفاضلة سالمين:

لا ريب أن لكلماتك الجميلة هذه معان كبيرة تؤثر في النفوس وتدفع للأمل. ولا ريب في أن لك قلم يوصل رسالته غير عيي.

أما تصنيف الكلام فما يكون إلا بقواعده ، والقواعد تعني ضوابط ، وعليه لا يمكن لمرء ما أن يدعي أن يكتب "شعراً" "بكتابة حرة" فهذا يخالف المنطق حين نعلم أن الشعر ما اكتسب مسماه إلا بقواعده وضوابطه.

أما مشاركتك الجميلة هذه فهي نثراً لا ظناً ولا وهماً بل يقينا ، والنثر عندنا كالشعر كلاهما جميل طالما ارتقي بموقوماته وأدى دوره.

سأنقل مشاركتك هذه مستأذناً إلى منتدى النثر حيث مكانها.

أهلاً بك


تحياتي

تحية شكر
رغم انك ويبدو لم تلتفت لمشاركتى الا متأخرا ....والتى أجزتها على انها نثراً وليست شعراً وأنا بقدر ما افصح عن كونى لا أكتب الشعر المقفى والموزون الا أنى أحب الكتابة بدون قيود فاأنا لا أمانع أستاذى الجليل فى أن تنقلها الا أنى سعدت بمتابعتك هذا ولك احترامى.
أختكم / سالمين القذافى