سلام اللـه عليك ورحمته وبركاته
تحية مكتوبة برحيق الياسمين
الأخت الغالية عبلة،
بل خمائل الزهور تتهادى بين غصون روحك النقية أختاه، ممتنة لمرورك الوارف، حفظك الرحمـن...
تقبلي مني خالص التحايا والتقدير![]()
وألف باقة من الورد والمطر
سر الندى» بقلم هيام عبد الكريم الأحمد » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» قد عابَ شِعْريَ أنّ قلبيَ قائِلُه» بقلم محمد إسماعيل سلامه » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» عشقٌ صُوفي..» بقلم خالد بناني » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» خيانة.» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» ستنجلي» بقلم احمد المعطي » آخر مشاركة: د. وسيم ناصر »»»»» آخر من يموت من الخلائق.» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» من أقوال أهل الواحة.» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» بعض أناقتها...» بقلم ياسر سالم » آخر مشاركة: ياسر سالم »»»»» تسلم» بقلم عطية حسين » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» من كناب لسان العرب.» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: سحر أحمد سمير »»»»»
سلام اللـه عليك ورحمته وبركاته
تحية مكتوبة برحيق الياسمين
الأخت الغالية عبلة،
بل خمائل الزهور تتهادى بين غصون روحك النقية أختاه، ممتنة لمرورك الوارف، حفظك الرحمـن...
تقبلي مني خالص التحايا والتقدير![]()
وألف باقة من الورد والمطر
بسم اللـه الرحمـن الرحيـم
رسالة إليكِ
![]()
![]()
![]()
![]()
![]()
حرة، ياأغنيةَ الزنبق
غبتِ، فغابتْ معكِ الطيور وقد رحلتْ عن أعشاشها، وفارقت الزهور أفنانَها، وخاصمت الثمار أشجار مملكتنا التي بنيناها في غفلةٍ من الزمن المرّ..غبتِ، فغابتْ معكِ العنادل وقد أقسمتْ ألاّ تعود حتى يعود الصباح الذي سافرَ معكِ، فهلاّ عدتِ؟؟
كنتُ بانتظاركِ بميناءِ أحلامنا، جالسةً على صخرة الشاطئ والوردةُ البيضاء في يدي، كانت مثلي تنتظركِ كي تحيّيك وتصافحك بعطرها، حتى اليمامة البيضاء رافقَتني وقد وزّعت التّوت والقمح، ونثرت الرحيق على صفحات الماء اللازوردي حتّى يبوح البحـر بمكانكِ، أو يخبرنا عن موعدٍ آخر نكتب بأوراقه قصائدَنا وأحلامنا..ونزرع بحقوله الوردَ والفضة والحرف، أين أنتِ؟؟ كيف غبتِ عني وقد كاد أميرُ الأحزان أن يدفنني بمملكته التي سجنَ فيها أعداءَ الجراح، كلَّ العاشقين لوطن الأحلام؟؟؟
حرة الحبيبـة..لقد ذبل مدادي بغيابك، وصمتت أزهاري بانتظار هطولك، وانزوى اليمامُ بشرفتي لايغادر مكانَه قلِقاً مثلي عليكِ، فهلاّ عدتِ؟؟..
سأنتظركِ على الشاطئ، وباقةُ حرفٍ ووردٍ بيدي، وسأكتبُ بيراعِ القلب على الرمالِ قصائدَ شوق، حتى أراكِ تشرقين مع الشمس وتاجُ الزنبق هودجُكِ..لقد كاد القلقُ يبني لي عشّاً للصمت، وكاد الشوقُ يذرفُني لأتساقطَ كحبّاتِ المطر الأولـى..حتى الشمس أقسمتْ أن تأخذني سبيّة بزورق الغروب حين علمتْ بغيابك..فهلاّ عدتِ؟؟..هلاّ عدتِ؟؟؟
![]()
![]()
![]()
![]()
![]()
ستعود حرَّة ياأسماء
تحمل لك من مدائن الوفاء الصدق
ومن حنين الروح الأمل
ستعود محملة بالدر تنثره
أمام حروفك فتضاء الصفحات
بوهج اللقاء
دمت بخير
أختك
بنت البحر
حسبي اللهُ ونعم الوكيل
الأخت العزيزة أسماء حرمة الله
أخطأ نزار حين قال : " إنّ الحروف تموت حين تُقال "
فها هي تأتلق في حياة و لا أشهى وجمال و لا أبهى ، تعطر المكان وتهدهد الأحزان ، تجمع باقات الزنبق وتطبع على وجناتنا قُبل الربيع فتتراقص فراشات الأمل وتصدح بلابل الفرح من جديد .
أكاد أتمنى أن تغزوني جيوش الأحزان كي أحظى بمثل هذا الجمال .
هنيئا لك يا حرة بأسماء صديقة صدوقة ونبعا من حنان .
أسماء أنت الأدب .
و سأصمت لأن الصمت في حرم الجمال جمال.
عدت يا أسماء الحبيبة ، عدت إلى ديار سكنتها زمناً طويلاً حتى غدت لي السكن و السكينة ، و من فيها الأهل و الأحباب . لكني أشعر بالرحم يلفظ جنينه ، و بالأب يئد طفلته خوفاً جاهلياً ، فقر و عار يتوهمون .
فقدت في دياري شيم الأعراب و تفهم أهل الحاضرة ، و رأيت الفرّ و الكرّ سلباً لخديج توهم اللبن في الصدر ، و نزعاً لنوّار البرّ ؛ فلا طيب الخزامى و لا شذا الشيح عطرهم .
لهم البسمة الآن تتشفى و تشفي ما في الصدور ، و الدم المسفوح بهي الصباغ في لوحة انتظروا طويلاً اقتناءها ، و الفرحة بالوأد و الدم باتت شرعة حق وحق وحق فسكنت منهم المفاصل و ابتلت العروق بالرضا .
عدت يا أسماء الغالية و ما أخرني عنك إلا خير ظننت أني أقيمه في دولة الإنسان ، و وفاء عمر لرحم رحمي . أشتريت الفرح لندى تقطّر على بتلات روحي علّها تناغي الجذل . و أنا أنكر الدمع و أجحده و الأسيل غارق في لجه ، و العزة في ما زالت تقول أن العين أصابها قذى من نسمة صباحية .
عدت يا أسماء الوفية و الضباب يمنعني رؤية حدائق الواحة الغناء ، و البرد يسقي فرائصي نخباً معتقاً فلا نار بها أصطلي و لا لباس - يعرفني - كفاني شر الشامتين . فأقف على برزخ لا إلى البحر عدت و لا إلى الواحة نزلت ، و جواب المسؤول لا يتغير " أنت في القلب " !!!
عدت و أنا أظن أني أخطأت الطريق و تاهت بي الدروب إلى واحتي ، أهي واحتي حقاً ؟ فأين البتلات الملونة التي كانت تتطاير هنا و هناك مع النسمات سمة و وسم العتيق " أني الواحة " .
أيتها الحبيبة لا تحزنك غيبتي و لا يؤلمك غيابي ، و علّمي قلمك أن يفيض بخيره إن حضرت حرة أو غابت ، فكل الأنفس إلى زوال و فناء و لا يبقى غير خير العمل الذي به قد يكون اجتماعنا عند رب لا يقبل على الروح غبناً مهما دنتْ .
إليكِ حرّة
عندما تختفي الشمس وراء نتف الغيوم , أو عندما تبدأ بالسقوط في البحر ساعة الغروب . أجد روحك الجميلة ترفرف وتجاهد ؛ كي تكون هي الشمس بأشعتها الذهبية .. تدفئ لنا المكان ؛ كي لا نشعر ببرودة المكان .
روحكِ العطرة كبستان ممتلئ بأجود أنواع الزهور والورد , تقبين المحيط بأجواء ليست لها مثيل إلا في حكايات الأساطير .
أسماء أشعر أن ابتسامتك هي خيوط الشمس تطلّ علينا من بين الشقوق المحزنة والمؤلمة فترسم على ملامحنا أحلى ابتسامة نستمدها من هذه الخيوط الفرحة ..
دامك الله لنا يا أسماء مفرحة كفرحة العيد للإطفال .
مررت من هنا ,
ولم أستطع أن أعلق إلا بكلمة واحدة ,
ابتسمي .................................
مع تحياتي وباقات الورد
لنجمعْ معاً جيشَ الأحلام، ولنهاجمْ وكرَ الأحزان معاً..معاً حرة، والزنبَقُ لغتُـنا وقلمنا ودرعنا وسلاحنا.. وسيكون الغدُ بإذن الله أجمــل، فهلْ تُهدينَ موكِبَ الصباحِ بسمــة؟؟ لأنه أقسمَ ألاّ يشرقَ إلاّ حين تبتسميـن...
\
\
لاحسد الا في موضعين
أذا اعطاني الله المال فأنفقه بين مستحقيه
أو أعطاني ربي العلم فانفع به
كما علمنا الحبيب محمد عليه الصلاة والسلام
\
وأنت أختي الفاضلة
ومعك أختنا الكريمة حرة
\
وانتما تجمعان جيش الاحلام
والزنبق لغتكما
والسلاح والدرع والقلم
ترى أي غد هذا الذي أنتما تنتظرانه
لاأظنه
ألا غد ملىء بماينفع الناس فيمكث في ارضنا
ينثر الود
وينشر الابتسام على الشفاه التي غادرها الفرح
وهذا لعمري أثمن من كل مال
وأجدى من كل العلوم التي بها ننتفع
\
قرأت هنا تراتيل للمشاعر الفياضة بحب الحق واستصحاب الرفقة الخيرة
وكأنني أنصت لمن يستنهض فينا
أن عودوا الى ألاصل الذي ارادنا الله عليه
متألفين متراحمين متحاببين
تحت نور المشكاة التي اكرمنا بها رب العباد محمد الامين الرحيم بابي هو وامي
صلوا عليه ...,. عسى الله ان يجمعنا قرب كوثره
اللهم آمين
\
كلماتك أختي نقشت في قلبي حروف الكبرياء ... شامخة
الإنسان : موقف
نعم يا جوري ؛ قد صدقت .
أسماء هي الشعاع للشمس المضيئة هنا ، و ليت أني معها نكون الدفء لبرد المكان .
يا خير صحبة ، أحبكم .