الحرس الجمهوري يبدأ معركة الفلوجة ( عملية قبضة مثلث الموت )

مقدمة: لقد خططت المخابرات العسكرية الأمريكية DIA و فرقة النشاطات الخاصة SDA للقيام بعملية عسكرية ذات طابع إستخباراتي بغيض و ذلك بغية تغطية جريمتها في حال عزمت و هي عازمة فعلاً على عملية تدمير الفلوجة " أم الجهاد و قبلته" .
كانت الخطة المعادية تكمن في تسريب معلومات إعلامية خطيرة محواها ادعاء تمكن جهة مجهولة من سرقة قرابة 400 طن من مواد عالية الانفجار ، و دعمت هذا الخبر بخبر أخر أقل شيوع و محدوديه في النشر "و هي حرفة اليهود الإعلامية" أي من وراء الكواليس يتضمن هذا الخبر فقد مواد إشعاعية من نفس المنشأة قد تستخدم في صنع قنابل إشعاعية من الفئة القذرة التي تصنع من تنشيط النفايات النووية و التي تم تسريب سرها من قبل بواسطة المخابرات المركزية الأمريكية CIA لحركة طالبان بغية حسها على محاربة إيران قبل أن تتعاون هذه الأخيرة بالشكل المفضوح نسبياً اليوم " متجاهلين البحث العلمي العراقي في المجال العسكري الذي تجاوز هذا الأمر منذ زمن بعيد " .
و أمريكا تريد من خلال ذلك أن توحي أن سر هذه القنبلة وصلت إلى العراق بواسطة تنظيم القاعدة أو من خلال من يمثلها اليوم وفق السيناريو الأمريكي " شبح أبو مصعب الزرقاوي " بغية إعطاء الإجراءات الأمريكية لقمع مدينة الفلوجة مهما اشتدت صفة شرعية " لأنها حرب ضد الإرهاب و ليس ضد شعب محتل مضطهد حرم من حقوقه كإنسان قبل أن يكون مسلم و ليس له ذنب إلا أن يقول ربي الله " .
كما مهدت أمريكا لنتائج عملية اقتحام الفلوجة من خلال أوساط عسكرية مطلعة تكلمت بشكل محدود من أن القوات الأمريكية المهاجمة قد تتكبد من بين 300 إلى 400 قتيل من قوات المارينز قبل إتمام السيطرة على المدينة المتمردة و هو رقم دقيق إذا ما أخذنا في عين الاعتبار أن نسبة أبناء أمريكا من ذوي الحقوق الأولى في صفوف الجيش الأمريكي في العراق يساوي 5 % من الضباط الأكاديميين و الفنيين أي أن إجمالي الخسائر في الهجوم العام على الفلوجة سوف يكون من مواطني المرتبة الثانية و المرتزقة و الحلفاء من 6000 إلى 8000 علج تقريباً بعد أن ينفق قبلهم ما بين 9000 إلى 10000 علقمي خائن .
و السيناريو الذي سوف تنوه عنه أمريكا غير تقليدي يوحي عن عجز المواجه من قبل المقاومة من خلال تفخيخ المدينة بواسطة 400 طن من المتفجرات المسروقة و هو أمر يحفظ لأمريكا هيبتها مع أسوء الاحتمالات .
لكن تهديد المقاومة الأخير الذي هدد في بيانه المرسل منه نسخة إلى وكالة أنباء " قدس برس " فضح النوايا الأمريكية من خلال التهديد بإعدام كافة الأسرى و المعتقلين لديها في حالة تدمير المدينة من خلال الهجوم الشامل عليها .
و هو أمر يؤكد أن المقاومة لن تعمد إلى تدمير المدينة كما تود أمريكا أن تعلن إخفاء لحقيقة هذه النية لديها في تدمير المدينة سواء بالأسلحة الخاصة الغير نووية أو بقنبلة نووية تكتيكية أو إشعاعية نيترونية بعد استثارة قوى الجهاد من مخابئها من خلال قوى التحام مهاجمة من المرتزقة و العملاء وفق تكتيك " السهم المكسور " ذو الأصول الإنجليزية القذرة .

المقاومة العراقية تهدد بقتل كافة الرهائن لديها إذا هوجمت الفلوجة .

آخر تحديث: الأربعاء 03 تشرين الثاني 2004 30:09 د (غرينتش) .

بغداد - خدمة قدس برس .
المقاومة العراقية من مغبة اجتياح مدينة الفلوجة، من قبل القوات الأمريكية وقوات الحكومة العراقية الموالية لها. وقالت المقاومة في بيان صادر عنها، إنه في حال مهاجمة الفلوجة فإنها ستقوم بقتل جميع الرهائن لديها، وخاصة الأمريكيين والبريطانيين.
وجاء في البيان الذي تلقت وكالة "قدس برس"، نسخة منه، أنه في الوقت "الذي تجري فيه حملة تضليل على تصاعد عمليات المقاومة الباسلة ضد قوات الاحتلال والقوات المساندة لها، يحاول المحتل التستر وراء عملية إجراء الانتخابات، لإعطاء الشرعية لمن لاشرعية له، غطاء لعملية عسكرية تستهدف الفلوجة".
وعبر البيان عن رفضه لإجراء الانتخابات في ظل الاحتلال، محذرا القوات الأمريكية من الاعتداء على الفلوجة والمدن العراقية الأخرى، وتوعد بأن المقاومة "ستقوم بتصفية كل الرهائن والأسرى المحتجزين لديها، لاسيما الأمريكيين والبريطانيين".
كما حذر البيان جميع الذين وصفهم بالمتعاونين "مع المحتل، بمن فيهم الهيكل الإداري للحكومة المؤقتة وجميع الوزارات بالكامل بأنهم سيكونون هدفا مشروعا لنيران المقاومة العراقية، في حالة الاستمرار في المخطط الذي يراد تنفيذه ضد أمن واستقرار البلد، وقد أعذر من أنذر"، كما قال البيان.
وكانت فصائل المقاومة العراقية قد دعت في بيان سابق لها حكومة إياد علاوي إلى توفير المشتقات النفطية للعراقيين، محذرة من أن تلكؤ الحكومة في تحقيق ذلك سيجعل المقاومة تستهدف أنابيب النفط العراقية، على اعتبار أن الشعب العراقي غير مستفيد منها، وأنها تستخدم لصالح الاحتلال، دون أن يعود منها فائدة على العراقيين.
************************
و في ورقة ضغط جديدة لمنع دمار الفلوجة بآلة الحرب الأسطورية الأمريكية هددت القيادة العامة للمقاومة و التحرير أمريكا و علاوي بضرب المصالحة الأساسية الأمريكية التي من أهمها النفط من خلال تدمير كافة المنشآت المستخدمة في استخراج و ضخ النفط خلال 15 يوم في حالة عدم حصول استفادة منها من قبل الشعب العراقي أو تدمير الفلوجة و قد بدأت بذلك فعلاً و بشكل مدروس و منتظم ...
العراق: المقاومة تمهل حكومة علاوي 15 يوما لتوفير المشتقات النفطية للعراقيين أو تستهدف أنابيب التصدير .
آخر تحديث: الأحد 31 تشرين الأول 2004 48:01 د (غرينتش)
الفلوجة (العراق) - خدمة قدس برس .

أنذرت المقاومة العراقية في مدينة الفلوجة حكومة رئيس الوزراء إياد علاوي مدة 15 يوما من أجل توفير المشتقات النفطية من نفط ووقود سيارات ونفط أبيض، متهمة الحكومة المؤقتة بمد الولايات المتحدة الأمريكية بالنفط، وحرمان الشعب العراقي منه.
وقالت المقاومة في بيان صادر عنها، وتحصلت وكالة "قدس برس" على نسخة منه "نحن نعلم بأن النفط العراقي يصدر إلى أمريكا لرفع الاقتصاد الأمريكي المتدهور، لدفع حملة دعاية (الرئيس الأمريكي جورج) بوش الانتخابية، ونعلم أن ما مقداره 1.5 مليون برميل يوميا يصدر إلى الخارج".
وأضاف البيان "لذا نقول نحن، المقاومة الإسلامية في الفلوجة، (إننا) نحذر حكومة إياد علاوي الشارونية خلال 15 يوما، إذا لم تتوفر مشتقات النفط من البنزين والغاز والنفط الأبيض إلى الشعب العراقي، وبلا اختناقات، مثلما كانت في زمن (الرئيس العراقي السابق) صدام (حسين)، سنقوم بضرب أنابيب النفط ومنابع التصدير، لأن النفط لا يستفاد منه العراقيون بل الاحتلال"، بحسب قول البيان.
يذكر أن العديد من المدن العراقية تعاني من شح كبير في الإمدادات النفطية بكافة مشتقاتها، الأمر، الذي دفع وزارة النفط العراقية إلى اعتماد سياسة تقتضي بتوزيع هذه المادة وفق البطاقة التموينية.
**************************


عملية " قبضة مثلث الموت "
لقد نجح بوش الصغير في دورة رأسية جديدة ما هي إلا فخ إلهي محكم ، و لكن الغريب أن هذا الأخير كان ذا نجاح معلق بخيط ضعيف ثباته أو انقطاعه يعتمد على نصر بوش في الفلوجة فقد قام أصحاب القرار اليهود بتعليق الحسم 11 يوم من خلال تعليق أصوات ولاية أوهايو فلما عزم بوش على الحسم سربوا للإعلام أن بوش يمتلك نسبة الأصوات الكبرى في هذه الولاية و عندما أخفق ادعوا أن هناك مشكلة أصابت الحاسب الإلكتروني فأخطأ في إظهار أصوات أكثر لصالح بوش مما جعل بوش يسعى رغم قسوة الظروف التي أصابت جنوده في الآونة الأخيرة منذ دخول شهر نوفمبر ( تشرين الثاني ) أو منذ دخول العشر الأخير من رمضان فماذا حدث على أرض الميدان ...
في مساء يوم الثلاثاء 2-11-2004 بدأ التقدم الهادئ لعلوج الصليب نحو فلوجة الأحرار للتوضع في مواضع هجومها الأخير يتقدمها إلى حتفهم جيش و حرس العلاقمة الخائبين .
كان المخطط هو زج العلاقمة مع دعم مدفعي و صاروخي ارضي كبير و بشكل مفاجئ على طريقة اقتحام سامراء و لكن الفرق هنا هو التطبيق النموذجي لنظرية " السهم المكسور " فقد كان هناك ثلاث طائرات تحوم على ارتفاعات شاهقة حول الفلوجة ذات تجهيز خاص من نوع MC 130H Combat Talon ( مخلب المعركة ) و قد كانت كل طائرة من هذه الطائرات تحمل حاوية عنقودية عملاقة تزن أكثر من 7500 كغ تحوي 3000 عبوة أسطوانية متفجرة إنشطارية قذرة تزن الواحدة 2.5 كغ تحوي مادة الصدم المدمر" الباريوم الحراري " و حبيبات صغيرة صلبه من معدن اليوارنيوم المستنفذ مهمة هذه الحاويات الثلاثة العملاقة المسماة " العاصفة المعدنية " Metallic Storm الفتك بالعلاقمة و المجاهدين معا بعد الالتحام و إخراج المقاومة والمجاهدين من عرائنهم الصلده لصد طغيان و فجور الخونة و الدفاع عن أرض العزة و الكرامة ، لكن عناصر الرصد الجهادي الخاصة و مخابرات المقاومة تحسبت لهذا الأمر فبادرت بالهجوم المدفعي و الصاروخي الميداني و بتصاعد مطرد من حيث الكثافة و التركيز الأمر الذي أجبر العلاقمة على ترك مواقعهم و الفرار تاركين ورائهم أذيال الخيبة و الهزيمة و الخزي بعد أن تكبدوا و بعون الله خسائر كبيرة بالعتاد و الأرواح ...
و هو أمر كشف الحماية الأرضية عن القوات الأمريكية و العملاء و هي الخطوة الأولى تكتيك المجاهدين المضاد أما الخطوة الثانية فقد قام بها النخبة المقاتلة من القوات المسلحة العراقية و المقاومة من خلال توسيع دائرة المعركة لتشتيت القوة الجوية المعادية حيث بدأ القصف من قبل جيش المعتصم و جيش محمد في من كل اتجاه سواء من الفلوجة أو الصقلاوية أو الشكر أو الأزرقية وتعدى ذلك للمدن بأسلحة أبعد مدى مثل الحبانية و الكرمة و العامرية و حتى الرمادي ...
كانت الخطة المضادة هي تطويق القوى المعادية بطريقة الذراع الطويلة التي تعتمد على عملية القصف الذكي و المسمت الدقيق من نقاط عديدة خارج الفلوجة و داخلها ضد التشكيلات الثابتة و المتحركة و نقاط السيطرة و مراكز القيادة و النقاط اللوجستية و مراكز الدعم الناري الأرضي الثابت و المتحرك و مراكز التموين و الصيانة و التذخير ... الخ ، بتعين و إضاءة بواسطة عناصر متسللة و خفية من الأمن الخاص الميداني و القوات الخاصة و الحرس الخاص العراقي .
و قد بادر العدو في محاولة يائسة للخروج من المحنه و الشتات بإعادة تجميع صفوفه الهرئة و تنظيمها و البدأ بالقصف المضاد الأرضي الذي كان مدعم برادارات لرصد النيران الميدانية الجهادية و إرسال النيران المضادة لها للنيل منها ، فكان الرد الجهادي من قبل الحرس الجمهوري البطل على ذلك باستخدام مدافع العقرب الميدانية التي استخدمت من قبل في ملحمة السد في مواجهات الفلوجة الأولى و التي تعرف بالقذائف ذات المدى الكبير القابل للزيادة بالدفع البالستي والتي تكون من النوع الذكي لاستخدامها مستشعرات حرارية في مراحلها الأخيرة بعد أخذ السموت المسارية من قبل عناصر المراقبة المتقدمة الخاصة لتنقض هذه الأخيرة على فوهات المدافع المعادية و هوائيات الرادارات الميدانية المشعة و قد اتبع المجاهدين استراتيجية تحتاج إلى الجلادة و البأس و علو الهمة وهي على مبدأ " أضرب و أهرب " من خلال توظيف عدة مجموعات قاذفة متبدلة بحيث تقوم الأولى ببدء القصف و الاستمرار فيه حتى مدة 50 ثانية كحد أقصى يتبع ذلك إخلاء فوري و يتم نقل المهام على الفور على المجموعة الثانية في موضع أخر ثم الثالثة لتكتمل الدورة للبدء من جديد و من مواقع جديدة قلما يتكرر إستخدامها مرة أخرى و قد وظف لتعين الأهداف و تسميتها عناصر من المراقبة الأمامية الخاصة التي كانت تمثل عيون المجاهدين من الحرس الجمهوري العام و المقاومة و المتطوعين الجهادين و الإستشهادين الذين نفذوا عمليات فدائية و استشهادية رائعة فيما بعد و بنجاح مطلق ينم عن لمسات نصرة الله لجنده الأبرار.
و قد استمرت المقاومة بالقصف و بغزارة نيران كبيرة لم يحد منها إلا الطيران الذي بدأ يقصف و بشكل أعمى و دون تميز على أمل إخماد هذه النيران .
و كان الإجراء المناسب للحد من تأثير الطيران هو تقصير فترات التبديل من 50 ثانية إلى 30 ثانية فقط كحد أقصى كما تم إرباك الطيران المعادي بالمضادات الأرضية التي شتت و أعطبت و حيدت عدد كبير من الطائرات دعم من قبل عناصر من الأمن الخاص بعملية تضليل الكترونية ناجحة لذخائر العدو بل أن الأمر تعدى ذلك و لكن بشكل محدود مبدأياً من خلال تضليل الطائرات بالرعب و الإرباك أو بأجهزة تضليل إلكترونية جديدة جعلت الطائرات الأمريكية تضرب مواقع صديقة لها و بكفاءة كبيرة ؟؟؟!!!!!! .
و لم يكن أمام فلول العدو المهزوم إلا خيارات محدودة للنجاة من مخالب أسود الجهاد و لإنقاذ ما يمكن إنقاذه من علوجة الخاسئين و التي ما كان منها إلا اللوز إلى القلاع الهشة المتمثلة بالقواعد و المعسكرات المهترئة من شدة القصف الجهادي أو من خلال وصول نجدة جوية محدودة من السمتيات و مقاتلات الدعم القريب التي اصبح عددها اليوم محدود و ذلك إما بسبب الخوف من نيران المجاهدين المضادة الفعالة و الفتاكة أو لقلة القواعد الآمنة أو الصالحة التي يمكن أن تقلع منها خصوصاً بعد عملية التدمير و الإعطاب شبه التام في الآونة الأخيرة لقاعدتي المسيب و الحبانية الجويتين من خلال القصف الكبير و المركز و المستمر للمجاهدين ضد هذه الأوكار الغربانية البغيضة .
أما ما تبقى من فلول الغزاة و لم يسلم من نيران المجاهدين الفتاكة إما طلب قوة نجدة أرضية مؤللة أو دعم أرضي مدفعي ليكون بمثابة غطاء مؤقت يحول دون فناءهم على أيدي أولي البأس من الحرس الجمهوري البطل .
و لم يكن من قوى الغدر المدحورة إلا إرسال غربانها لقتل العزل الأبرياء من خلال قصف معتدل في بداية الأمر ثم تحول إلى شديد مع وصول الطائرات القادمة من خارج أرض الرافدين الأبية من قواعد الشر في دول العمالة و حاملات الغربان .
و أسوء هذه الغربان طائرات معدلة عن طائرة النقل سي 130 هيركليز من أمثال " مخالب المعركة " المختصصة لحمل المستودعات العملاقة الخاصة ذات الآثار التدميرية و الفتكية المهولة و التي ألقت هذه المرة 13 حاوية عنقودية زنة 5 طن من نوع "المطر الحديد " Iron Rain و التي يتفرع منها 2000 ذخيرة فرعية أسطوانية من الفئة الزائدة التدمير EBWs .
قد استخدم العدو أيضاً من عائلة هيركليز طائرات المدفعية الجوية " التنين السحري " سبكتر الخماسية المدافع AC 130 H Spectre و على المستوى الأرضي تم إطلاق أربع صواريخ تكتيكية بالستية من نوع أتاكمس Atacms Block 1 A العنقودي ذو الذخائر الفرعية الكروية من الفئة الفائقة أيضاً .
و قد تمكن المجاهدين رغم كل هذه التحديات و المخاطر من إسقاط طائرة خاصة من نوع كومبات تالون ( المخالب المعركة ) و إعطاب اثنتين بشكل كبير و تدمير قاعدة أطلق من نوع م ل ر س الخاصة بالصواريخ البالستية التكتيكية أتكامس بواسطة القوات الخاصة و بطريقة مبتكرة رغم بعد هذه القواعد عن الفلوجة ( أكثر من 370 كم ) كما تمكن المجاهدين من إشعال النيران بأحد محركات سبكتر و إعطاب طائرة أخرى مما عجل بخروج الطائرات الخاصة من أرض المعركة و الحمد لله و المنة .
و منذ مساء الخميس 4-11-2004 بدأ ضد الفلوجة نوع جديد من القصف و ذلك بواسطة القاذفات العملاقة من نوع ب 52 اتش B 52H stratofortress العملاقة و ب 1 بي B 1B Lancer و ب 2 إيه " روح الشبح " B 2A Spirit و بدءوا الخطوات الأولى من القصف البساطي الذي يتزايد حدة و انتظام يوم بعد يوم كما كثر الاستخدام للذخائر الذكية المنزلقة على الليزر أو الموجه بالأقمار الصناعي إضافة لبدء استخدام صواريخ كروز توماهوك " الجوالة " البعيدة المدى التي تطلق من السفن و الغواصات و من مسافات تصل إلى 4000 كم و سبب استخدام هذه الذخائر رغم فشلها من قبل هو رقائق و أقراص الإرشاد و النقالات الفضائية لدى العملاء الذين بدأت مخابرات المقاومة تقيد نشاطهم و تحصر عددهم إستعداداً لتصفيتهم و بالفعل فقد قامت بتصفية عدد منهم من خلال إعدامات ميدانية منتظمة .
و قد بادرت الوحدات المدفعية الخاصة بالقوات المسلحة و المجاهدين كردة فعل منطقية باستخدام دانات و قذائف ذات طبيعة مساحية إما حرارية من الباريوم الحراري و البلازما الحرارية و الوقود الغازي FAE أو عنقودية قد هددت المقاومة في حالة لجوء العدو إلى إستخدام أسلحة مخدرة أو قاتلة للأعصاب أو قاتلة بالأشعة بالرد الكيميائي بغازات قاتلة لأعصاب مثل الفلبس و السيانيد و السورين أو ثنائي التأثير من خلال الخنق بإتلاف الحلمات التنفسية و الحسية و الخلايا و قتل الأعصاب من أمثال غاز " في اكس" و كلوريد السيانيد .
و هو أمر يعني أن القوات المسلحة لديهم القدرة على النجاة من أشد الأسلحة الأمريكية المحرمة فتكاً و السبب يعود إلى طبيعة الملاجئ و التحصينات الإستراتيجية تحت الأرض التي تستخدمها في العراق و التي تشبه إلى حد كبير في هيكليتها و تجهيزها القلاع الإستراتيجية في أفغانستان و لكن تحت الأرض بدل الجبال و المحمية بالإسمنت المسلح بدل الصخور ...
صورة طائرة كومبات تالون ( مخالب المعركة ) الخاصة الحاملة للحاويات العملاقة وهي من عائلة " هيركليز "

نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
صورة طائرة سبكتر " التنين السحري " أو مدفعية الجو من عائلة " هيركليز "

نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

صورة مقاتلة ف 15 سترايك أيغل

نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

رسم لتحصينات في أفغانستان و هي شبيه إلى حد ما بتحصينات المجاهدين في الفلوجة
نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي



قسم من آلة الدمار الكبيرة التي استخدمت في الآونة الأخيرة في التمهيد للهجوم البري و هي مشابه لأفغانستان




و الله أكبر ... و الله أكبر ... و الله أكبر ... و العزة لله و لرسول الله و للمنصور بالله و لجند الله من أولي البأس الشديد .

و يمحلا النصر بعون الله

كتائب الفاروق الجهادية

الهيئة الإعلامية للمجاهدين في العراق