رســـــــــالة موصـــــــلية

يا موصلُ
ما للفرات اذا يمر بعاشقي
مر انتحارا يحتفي فيه السكونُ
سنجار مكتئب الشموخِ بملحهِ
لا يرتضي خطو الربيع بطيبه
أدري أنا...
أن الربيع يخونُ !!!

يا موصلُ...
إن الفرات يهامس الليل البهيم
ما بالهُ...
النهر الذي أهواه محزونُ

يا موصلُ...
دجلٌ حبيبي بالبكاء معانقٌ
فتعانقت فوق المياه جفونُ
وتعانق العطر الجميل بنينوى
تلك التي
غنت بأحلام الهوى
ما للهوى ؟؟؟
عود البكاء بدقه ِ موزونُ

يا موصل
لو كان في كفي جناح يمامة
جئتُ انتشاءً في شفاه الأغنيات
فانسكابٌ من عبقْ
يرتوي منه الجنونُ
وانسكابٌ من ألقْ
ترتوي منه العيونًُ
حنين

يا موصلُ
ما للفرات اذا يمر بعاشقي
مر انتحارا يحتفي فيه السكونُ




وسنجار أيضا ..!!

ونينوى


لا أراك إلا تريدين ان تنكئي الجرح في كل مرة !!

عجبا للعراق ..كيف استلب قلوب أهله وجيرانه

حتى لكأنه وطن الجميع

أراح الله الأمة من هذه الغمة

وليهنك القصيد حنين

دمت لنا

أدري أنا...
أن الربيع يخونُ !!!

أحب العراق .... ومن في العراق ..... ومن ذا الذي لا يحب العراق .

........


أدري أنا أن الربيع يخونُ
----------

قصيدة مفعمة بالوطنية والحب للتراب ....


حنين ....... وطني لو شغلت بالخلد عنه ... نازعتني عنه بالخلد نفسي

عزيزتي ..حنين ..
أشعلتي الحنين.. لأرض الجرح الدفين
العراق.. عرق في أجسادنا
يئن وينزف ولا ضماد له عندنا


حروفك عذبة و جميلة ..كوني بخير

*
*
*


تحية معطرة بعبير الورد
نــورا

جميل ياحنين هذا الحس وتلك الترجمة..دمت بخير ولك الود

الى كل من ترك لي هنا زهرة

محبتي العميقة فالجرح واحد والربيع واحد يا وطني
حنين

يا موصلُ...
إن الفرات يهامس الليل البهيم
ما بالهُ...
النهر الذي أهواه محزونُ

ياحنين ... أسعدك ربي يأمانه ورضاه وجعل حروف أنينك عن جراحنا
لنا خير معين
نحن نئن
وانتم عمقنا وصدى اصوات نزيفنا
فكم نحن ياربي فيك احبة

واما النهر الذي انت تهوينه .... فلان اهله حائرون ... صار حزينا
العراق في قلق عميق على الغد
العراق في وجع جليل على من غادرنا ويغادرنا من الراحلين وان بدا ان صبرنا جميل ولكن الرصاص صار يستبدل الكلمات باللكمات والفكر بالكفر والسنابل بالقنابل

حنين .... رائعة انت
يامبدعة

المعنى مغرق في الألم والبوح الشجي ، والمبنى يحتاج إلى أن ينقح وزنه لاضطراب الجرس فيه في غير موضع.

إن شئت فافعلي هذا بنفسك ، وإن شئت كنا لك ناصحين.


تحياتي

حنين الكريم
دعني أحب العراق معك.
مقتطف من قصيدة كتبتها في العراق منها هذا البيت:

	بعد بغداد لن أقول بتاتا= كان بيني وبين ليلى وصال...

.
.

إلى الحنين عمر :

وقلبي ورحي تنادي العراق
لبيك يا عراق
وكم من أماني تدغدغ المشاعر حباً في العراق الحر
نحن هنا نألم كما تألمون
ونشتاق لما تشتاقون
والله لن يخيب لنا رحاء

أحسنت وبررت فهذا الشعور يجد صدىً في نفوسنا على الدوام

اللهم أزح الغمة وانصر الأمة
وكل ام أنتم بخير وعافية
وعلى المودة نلتقي دائماً .

أبو عبدالله .