السلام عليكم
اخوتي واصدقائي
بداية عظيم شكري وامتناني للعزيز الحبيب الاندلسي ،الذي جاء هنا لا شيء بقدر محبته ووفاءه لوطن الشهداء لوطن الجراح والمآسي الكبيره ،لذلك وجدته هنا يحمل ما في قلبه خوفا وحبا على رابطة الدم والمصير المشترك الذي يدهمنا حيثما كنا هنا على ارض الوطن او هناك في المملكة البعيده .
ولاخي ابن فلسطين:
الذي كنت اود ان يكون اول من حملت موضوعتي رده لصفتين الاولى الاعتباريه كونه مشرف ومراقب لهذه الواحه التي عصفت فيها قضية لم تكن للاسف عاصفة على ارضها ولم تكن بحجم ولا مستوى عظمتها .....كما زلت أؤكد ذلك .
والثانية،ولا استطيع ان اجد اخي العزيز الدكتور سمير العمري بعاجز لا سمح الله عن توضيح ما ارده من مداخلاته التي اوردها فلقد فهمتها جيدا ووعيتها ووقفت عندها بجديه ،لذلك كنت اود من ابن فلسطين ان يدلي بدلوه وبرأيه عوضا عن توضيح ما فهمته اصلا وما فهمه الجميع من ردود الاخ د. سمير .
ولاخي د. سمير :
الذي لم اعجز ولن اعجز بأن اجد نفسي في حوار اخوي ورفاقي معه وادرك بأننا قد نختلف في وجهات النظر والتي لن توصلنا الى حد الخلاف الذي فيه الشقاق والبعاد و(اللكن ) التي اعاتب فيها اخي سمير وهي حين يذكر يانه لا يعرف الكثير عن الرجل ويطل بقوله في بداية الرد الاول ليحمل على الحالة الرمزية التي وصفت ابو جهاد بها ؟ومع اني قد فهمت بانه يقارن القرين بقرينه مع اني لا اجده على صواب كبير فيها وهو وانا قد ندرك لماذا رحل ابو جهاد مبكرا بعد مشيئة الله وقضاءه وقدره بطبيعة الحال ، لذلك لا بد بان ندرك الفرق الكبير والواضح بين الشهيد الراحل ابو جهاد واقرانه ا لذين نعرفهم جميعا ولا يخضعون لوجه المقارنة معه .
وما اود ان اذكره حين كتبت هذا النص كنت واضحا في ما اردته من رسالتي التحريضيه وعلى وجه الخصوص لرفاق ابو جهاد قبل غيرهم وهي كيف تمر ذكرى رجل عاصف في يوم هاديء ؟وللعلم فقد نشرت هذا الموضوع في الصحف بتزامن مع المنتديات .
لذلك العتب على الحرف وعلى اللغة احيانا التي تقود اصحابها وكاتبيها الى حيث لا نريد في اغلب الاحيان ولا اختلف باننا لن نكون على راي واحد في قضية ما ولكن سنكون متفقين على راي واحد دائما هو حريتنا وهويتنا ووطننا الذي نعشقه حتى الشهادة .
وفي الختام لجميع الشهداء الذي يرحلون ورحلوا على امتداد عمر الثورة الفسطينية رائدة العمل الفدائي الاول وعلى مدى عمر الانتفاضة الكبرى الاولى والثانيه لهم لشهدائنا الذي نكبر بهم وتعز بدمائهم التي روت ارض الوطن وتزهر كل يوم باقة شهداء يمضون على مذبح الحرية وعلى طريق الحرية كل سلام عند عزيز مقتدر شهداء صادقين الوعد فصدق الحق لهم وصدق الوفاء لهم .
:
لكم جميعا تقدري واحترامي
تحياتي