ودااااااااااااااااااااااا ااعاً !

وداعا قبلة المجدِ التليدِ وداعا أرضَ هارون الرشيدِ وداعا والوداعُ أشدُّ وقعا على الأحبابِ من موتٍ أكيدِ سقطتِ اليوم يابغدادُ كرها كنجمٍ خرّ في ليلٍ عنيدِ وداعا صاحت الأمجادُ حزنا وغنّى الطيرُ في لحنٍ فريدِ وداعا قالها التاريخُ سُخطا وساقتها جراحاتُ القصيدِ عراقَ الرافدينِ غدوتَ وكرا يداري كل شيطانٍ مريدِ وصدراً مستباحا للخناجر وحضنا للدماء كماالوريدِ وبوقا يملاُ الدنيا صراخا بفُحشِ القولِ والفكرِ البليدِ أيا صرح العلوم الخالداتِ رخيصا صرتَ كالإرثِ الزهيدِ كأنك لم تكن نورا مشعا لأهل العلمِ والرأيِ السديدِ كأنك لم تكن للعلمِ بحراً وأسباباً الى العيشِ الرغيدِ لقد كانت مياهك شافياتٍ سقت من عذبها كلَّ العبيدِ إذا ماذاقها الموجوعُ يُشفى بإذن الخالق البَرِّ الحميدِ فكيف اليوم ماؤك بعضُ قَطرٍ يموتُ لشُحِّه حبُّ الحصيدِ يموتُ الطفلُ يابغدادُ جوعا وخيرك فائض’’ في كل بيدِ ويهرب من لظى الحرمانِ عنكِ ضعافُ القومِ في زحفٍ مديدِ تشتتَ شملهم في كل صِقعٍ من الدنيا فما ذنبُ الشريدِ وهاأنتِ وقد صُبّت عليكِ سمومُ الموتِ في نفثٍ شديدِ رماك الأهلُ والأصحابُ صدّوا وهذا حالنا مامن جديدِ ! على قبر العراقِ أقيمَ حفل’’ أسى بغداد أضحى يومَ عيدِ هي الحريةُ النكراءُ جاءت على ظهر المجازر والوعيدِ هي الحرية الجوفاءُ قامت على أنقاض أوصال الشهيدِ هي الحرية السوداءُ تُسقى بدمعِ الشيخِ والطفلِ الوليدِ هنيئا أيها الأحرارُ فامضوا بليل الأسرِ كالوغدِ الطريدِ ستنبئكم جهنّمُ ذات يومٍ اذا مازمجرت : هل من مزيدِ ؟؟!! شعر/ حمدان بن سالم - السعودية-

رماك الأهلُ والأصحـابُ صـدّوا وهـذا حالنـا مـا مـن جـديـدِ


صدقت والله
ما من جديد
فالخذلان الاسلامي العربي قديم
والخيانات قديمه

اعجابي بما كتبت اسجله هنا
لا تحرمنا تواصلك يا رائع

سلمت حمدان وسلم غاليك

نسرينه

صدقت وليس عندي من مزيد وسقت النظم بالفكر السديد نعم حرية جوفاء قامت وتُسقى عنية بدم الوريد نعم حرية سوداء جاءت بتخطيط لأقلام البليد لك التقدير يا حمدان مني وللأعداء أصناف الوعيد

ابو عمر

وداعاً يا مفاخرةَ الأسودِ إذا ماتتْ ليأكل نجسُ دودِ وداعاً كلّما ناحتْ ثكالى وغصّ الدمع بالطفلِ والوليدِ قصمنَ الظهرَ أيامُ البلايا وأنزفنَ البكاء من الوريدِ وعينٌ لا تقرُّ بما تراهُ ينزّعها البلاء من الجلودِ وداعاً يا عراقُ فلا تمدّي يداً والجرفُ من سيلٍ شديدِ فلا من مسعفٍ في القومِ إلا يمنّي عيشهُ طول الخلودِ فمن يُجرحْ يُحسْ ألامَ جرحٍ ومن يَفرحْ يزدْ لهوَ النشيدِ ومن يذبحْ يكنْ للقبرِ أهلاً ومن يزددْ يذقْ أمرَ الجديدِ

إذا ماذاقهـا المـوجـوعُ iiيُشـفـى بـإذن الخالـق الـبَـرِّ iiالحمـيـدِ
البَرِّ = الرَّبِّ
أخي حمدان :
لافض فوك وطيب الله ثراك , كن قريباً ولا تطل الغياب .
دمت بخير
في أمان الله .

بغداد لم تسقط .. وانما سقط من لم يصنها.

ستظل منارة شامخة في زمن الانحناء.

ولا تستعجلوا النصر فهو بيد الله يورثه من يشاء.
ولا تياسوا من روح الله.

حمدان:

مرة أخرى وكما عهدنا تنزف لنا الجرح إبداعاً .....

لا فض فوك ...

وصـدراً مستبـاحـا للخنـاجـر ******* وحضنـا للـدمـاء كماالـوريـدِ
أيـا صـرح العلـوم الخـالـداتِ ****** رخيصا صرتَ كـالإرثِ الزهيـدِ
ويهرب من لظى الحرمانِ عنكِ ******* ضعافُ القومِ فـي زحفٍ مديدِ
وهاأنـتِ وقـد صُبّـت علـيـكِ ******* سمومُ المـوتِ فـي نفـثٍ شديـدِ

هل عندك مسوغ لاستعمال فعولُ بدل فعولن في عروض الأبيات السابقة؟؟

تحياتي وتقديري