إني جد سعيد لهذا التحاور المثري والمفيد منكم جميعاً
فلو أننا جميعاً في واحتنا الغنّاء قد أضفنا وأثرينا كل موضوع يمكننا إثراؤه لكانت الفائدة أعظم ، ولكان التواصل بيننا أقوى وأمتن
وفقكم الـله جميعاً
ونلتقي على طاعة اللـه إن شاء اللـه
غار النصر في غزة» بقلم احمد المعطي » آخر مشاركة: احمد المعطي »»»»» قصة أدبية مؤثرة» بقلم هائل سعيد الصرمي » آخر مشاركة: هائل سعيد الصرمي »»»»» عميل» بقلم إبراهيم ياسين » آخر مشاركة: إبراهيم ياسين »»»»» قراءة فى مقال حديقة الديناصورات بين الحقيقة والخيال» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» فصلُ الخِطاب» بقلم عبد الحليم منصور الفقيه » آخر مشاركة: عبد الحليم منصور الفقيه »»»»» اللحاق بالشمس قبل الندم» بقلم حسين إبراهيم الشافعي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» دَوَائِي دَائِي» بقلم علي عبدالله الحازمي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» وحدوا الصف» بقلم عدنان عبد النبي البلداوي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» نظرات فى مثال متلازمة ستوكهولم حينما تعشق الضحية جلادها» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» نظرات في مقال أمطار غريبة» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»»
إني جد سعيد لهذا التحاور المثري والمفيد منكم جميعاً
فلو أننا جميعاً في واحتنا الغنّاء قد أضفنا وأثرينا كل موضوع يمكننا إثراؤه لكانت الفائدة أعظم ، ولكان التواصل بيننا أقوى وأمتن
وفقكم الـله جميعاً
ونلتقي على طاعة اللـه إن شاء اللـه
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عطية العمري
أخي الحبيب أستاذ عطية العمري .
تحية من قلب بغدادي .
كما تعلم ، وكما يعلم الجمع قبلي ، فإن الثقافة حلقة واحدة ، كلنا سائرون في فلكها ، وموضوعي أغني بمداخلات الأخوين الكريمين ؛ أستاذ محمد الدسوقي ، وأستاذ خليل حلاوجي ، وبكلماتك النيرة ..
سلمتم .
سلام الله عليك ورحمته وبركاته
تحية مخضرّة
الأخ الكريم د. حقي،
بارك الله فيك وفي قلمك وعزمك وجهدك النبيل، نتابع بإذن الله..وعلى درب حرفك مسافرون، ولك شاكرون ممتنون..
تقبل وافر وخالص التقدير والاحترام والامتنان
وألف باقة من الورد والمطر
أختي الفاضلة أستاذة أسماء حرمة اللـه .
تحية أخوية .
شكرا لمقامك الكريم هذه الشذرات الكلامية التي تقوليها بحق العمل ، وشكرا لدعائك لصاحبه .. في النية ـ بعد التوكل على اللـه ـ أن أجعل هذه الحلقات بعدد مئة حلقة ـ بإذن اللـه ـ ..
شكرا لك .
سلام اللـه عليك ورحمته وبركاته
تحية عبِقة عبَق جهودك
الأخ الكريم د. حقي،
وهذه شرفة أخرى تسعدنا بها جميعاً ونحن نتعرف إلى نفائس القرآن الكريم اللغوية والنحوية، بارك الله فيك وفي جهدك..
من المتابعين بإذن اللـه، ولاأملك إزاء جهودك المباركة إلاّ أن أدعو لك بظهر الغيب أخي الكريم دوماً، وفقك الرحمـن وسدد خطاك، وجعل كل ماتقدمه في ميزان حسناتك..
تقبّل خالص تقديري وامتناني
وألف باقة من الورد والمطر
أختي في اللـه أستاذة أسماء .
تحية معطرة بالإيمان .
من شاطىء دجلوي غادره نهره ، أتمنى على نفسي أن أكون كاتبا في ما يخص كتاب اللـه فذاك ـ والذي يجعل الجبال كالعهن المنفوش ـ شرف ما بعده شرف ، هناك حالة لم يلتفت إليها الأقدمون ولا المحدثون ، هي التي دفعتني للخوض في هذا الموضوع ، فبعد صمت طويل مقرون بتفكير عميق وجدت أننا يمكن أن نفسر القرآن تفسيرا نحويا ليس على أساس الحركات الثلاث التي عُرفت ، وإنما من خلال جنس الكلمة ، وهذا طرق جديد للبحث في آيات الكتاب العظيم .. فشرعت ـ بإذن ربي وربك ـ .. فخرجت هذه المواضيع ، وأعقد العزم ـ بعد التوكل على اللـه ـ أن لا أقف إلا على رأس الحلقة المئة ـ بإذنه جل وعز ـ ... وفقنا اللـه لخدمة كتابه العظيم .
وجودك في الموضوعات التي أسطرها يمنحني رغبة عارمة في الكتابة ؛ رغبة تصرخ بي أن أستمد مدادي في الكتابة من دجلة والفرات اللذين ذهبا .. ولن يعودا إلا إذا شاء ربي وربك .
تقديري
قال تعالى في سورة الأحزاب : 33 / 56 : (( إن اللـه وملائكته يصلون على النبي يا أيها الذين آمنوا صلوا عليه وسلموا تسليما )) .
نجد في هذا النص الكريم دعوة إلى التصلية : ( صلوا ) ، والتسليم المؤكد : ( سلموا تسليما ) ، لكن الملحوظ أن الفعل : ( صلوا ) لم يذكر بعده مصدره ( تصلية ) ، على حين ذكر للفعل : ( سلموا ) مصره : ( تسليما ) .
فلماذا لم يذكر مصدر الأول ؟ ولماذا ذكر مع الثاني ؟ .
اللغة تمنحنا إجابة ذلك ، فالمصدر : ( تسليما ) مفعول مطلق مؤكد للحدث ( المصدر ) الموجود في الفعل ؛ لأن الفعل ـ أي فعل باستثناء الأفعال الناقصة ـ له عنصران ؛ هما
( 1 ) : الحدث ويطلق عليه المصدر ، فكل مصدر حدث والعكس صحيح .
( 2 ) : والزمن ويكون ماضيا ، أوحالا ، أو استقبالا ، أو مستمرا بحسب ما يكتسبه من سياق النص المعنوي أو اللفظي ، فجاء ذكر : ( تسليما ) ؛ لأن الأهم أنه إذا حدث التسليم برسالة النبي محمد ( صلى اللـه عليه وسلم ) فستحدث الصلاة وجوبا ، فالتسليم ـ ها هنا ـ بمعنى اليقين والإيمان والاعتناق ، وبما أننا اعتنقنا التسليم بعد إيماننا بالنبي محمد ( صلى اللـه عليه وسلم ) فإن من أدوات تطبيق هذا التسليم الصلاة عليه بعد تأدية الصلاة فرضا .
ثم إن الفعل : ( صلوا ) ، والفعل : ( سلموا ) يفيدان تجدد التصلية والتسليم مع مرور الزمن ، والأهم أن يكون التسليم ثابتا ؛ لذلك أجد بعض الناس يخالفون النص القرآني بمعناه ولفظه حين يصلون على النبي محمد ( صلى اللـه عليه وسلم ) فيقولون : ( صلى اللـه عليه وعلى آله وصحبه أجمعين ) ، وهذه التصلية مخالفة للنص القرآني الكريم لفظا ومعنى ، من أمور ؛ منها :
( 1 ) : أن التسليم غير حاصل مطلقا .
( 2 ) : إدخال الآل والصحب أجمعين في التصلية ، وهذه مخالفة صريحة للنص القرآني الكريم ـ وإن كان المصلي معتادا على هذا ـ ، فهذا وربي وربك وربنا حرام حرام حرام بدلالة النص القرآني الكريم الذي لم يدخل الآل والصحب لا جميعهم ولا بعضه في التصلية والتسليم .
( 3 ) : وجوب التصلية والتسليم على النبي : ( صلى اللـه عليه وسلم ) .
( 4 ) : لا يجوز أن يقال : ( عليه الصلاة والسلام ) بهذا اللفظ ؛ لأنه ـ جينئذ ـ ستكون التصلية والتسليم له مخصوصة به دون غيره من الأنبياء : ( صلى اللـه عليهم وسلم ) ـ وهذا ما يفيده تقديم الخافض والمخفوض على الجملة ـ ، وإنما يجب أن يقال عن كل نبي : ( صلى اللـه عليه وسلم ) بهذا اللفظ .
قال تعالى في سورة آل عمران : 3 / 92 : (( لن تنالوا البر حتى تنفقوا مما تحبون وما تنفقوا من شيء فإن اللـه به عليم )) .
هذا النص فيه تدرج معنوي ظهر على مستوى لغته ، فالبر معناه الإحسان ، و : ( لن ) حرف نفي ونصب يفيد ( تأبيد النفي ) إن لم تصاحبه قرينة ؛ لفظية ، أو معنوية ، أو كلتاهما ، تقيد تأبيد النفي .
وفي النص النفي مقيد ـ مع مراعاة أن النفي يخص المعاني حصرا ـ ، ولنلحظ تدرج المعنى الذي أراده اللـه تعالى وتبارك في النص :
( 1 ) : عدم نوال البر .
( 2 ) حتى حصول الإنفاق .
( 3 ) : الإنفاق مما نحب حصرا .
ولذلك لو قيل في غير القرآن : ( لن تنالوا البر ) ، لكان المعنى أننا لن ننال البر مطلقا ، سواء أنفقنا أم لم ننفق ، مما نحب أم مما لا نحب ، برغبتنا أم بغيرها ، وهذا يتجافى مع مبدإ العدل الإلهي .
ولو قيل : ( لن تنالوا البر حتى تنفقوا ) ، لكان المعنى أننا بمجرد الإنفاق ـ وسيستوي في ذلك من ينفق كثيرا مع من ينفق قليلا ، برغبته أم بغيرها ـ فسننال البر ، وهذا أيضا يتنافى ومبدأ العدل الإلهي .
لكن قيل في قوله تعالى : (( لن تنالوا البر حتى تنفقوا مما تحبون )) ، فالإحسان نناله متى ما أنفقنا مما نحب ويكون الثواب على القدر الذي أنفقنا به وعلى قدر حبنا لما أنفقناه ، لكنا لا ننال الإحسان بمجرد إنفاقنا ، وإنما لا نعدم الحسنة ، وهناك فرق بين الإحسان والحسنة .
سلام اللـه عليك ورحمته وبركاته
تحية مكتوبة برحيق الورد
الأخ الكريم د. حقي،
مازلنا معك من المتابعين، أكرمك الرحمن على كل ماتقدمه وماتبذله من جهد ووقت..
بانتظار باقي الحلقات بإذن اللـه...
تقبّل خالص التحايا والتقدير
وألف باقة من الورد والمطر
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أسماء حرمة الله
الأخت الكريمة أستاذة أسماء .
تحية طيبة .
أشكر لك وقوفك الغض عند حروفي .. بكل الود أرى هذه الحروف وهي تبرز معاني النص الذي أكتبه .. وأشكر لك متابعتك التي تسعدني أيما سعادة ... بإذن اللـه تبارك وتعالى سأكمل بواقي الحلقات .
[move=right]تحياتي [/move]
السلام عليكم أخي د. حقي
بوركت معلمًا وسأل الله أن يلهمك الصواب
في مسألة التصلية والتسليم وذكر المصدر في الثانية دون الأولى قد أشار ابن القيم رحمه الله إلى فائدة لطيفة سأوردها لاحقا .
أما وقوفي هنا سيكون على قولك :
( 2 ) : إدخال الآل والصحب أجمعين في التصلية ، وهذه مخالفة صريحة للنص القرآني الكريم ـ وإن كان المصلي معتادا على هذا ـ ، فهذا وربي وربك وربنا حرام حرام حرام بدلالة النص القرآني الكريم الذي لم يدخل الآل والصحب لا جميعهم ولا بعضه في التصلية والتسليم .
فقد راعتني مسألة التحريم وهي تعد فتوى دون دليل , فالآية الكريم أوجبت الصلاة على النبي - صلى الله عليه وسلم - ولم تشر إلى ما ذهبتَ إليه . هذه نقطة .
النقطة الثاني ورد في السنة المطهرة كيفية الصلاة على النبي - صلى الله عليه وسلم - وقد أدخل الآل في التصلية , فكيف يُحرم إدخال الآل .
الحديث : عن أبي مسعود رضي الله عنه قال : قالبشير بن سعد : يا رسول الله , أمرنا الله أن نصليَ عليك , فكيف نصلي عليك ؟ فسكت , ثم قال : " قولوا : اللهم صلِّ على محمد وعلى آل محمد كما صليت على إبراهيم . وبارك على محمد وعلى آل محمد كما باركت على إبراهيم في العالمين إنك حميد مجيد . والسلام كما علمتم " رواه مسلم .
بانتظارك
لك التحية