توأم الروح

اقتباس كامل النص

اخي الحبيب الدكتور سمير والسمير الدكتور
هذه من روائعك ولم اقرأك قلبا محبا و روحا محلقة في سماء الحب والشوق
ورغم الشوق وجهته بكلام الموصوفة الرائع وارجعته للأصل والشكر
رائع وربي يالك من شاعر مبهر و مبدع يؤصل للفكر والإبداع في آن واحد
حبي وتقديري ايها العملاق شعرا وقلبا وروحا
دمت مبدعا رائعا وفوق الروعة

كيف عثرت على هذه الغزلية أيها الطنطاوي؟
ومن أين أتيت بها اليوم؟

غزلية رقيقة وخلجات تنبض بالروعة

أهلا بجمال الشعر والشعر

دمت متألقا شاعرنا

الحبيب الصادق الصدوق والوفي
د . سمير العمري
مدرسة للإبداع , وقاموس للمعاني الأثيرة
أنحني أمام كل نص
نتعلم الصياغة
شكرا ..........

الأخ الشاعرالكبير سمير العمري
نص باذخ بالجمال امتزجت قوة الكلمة
مع بلاغة الصور والمعنى وكم أطربني العنوان والله
حرف بهي وقصيدة عصماء
دمت مبدعا
ولك خالص ودي

شاعرنا الكبير
هذا هو الشعر الذي يهزّ النفس هزا
ويدرك المرء فيه أن الشعر العمودي سيبقى يسكر الأجيال العربية كما أسكرها من قبل و سيسكرها من بعد
إذ يهز جذع دوحه مثلك
فنأكل ونشرب ونقرّ عينا
قصيدة يلزمها قراءات عشر لنحيط بها علما
دمت للقصيد ودام القصيد لك

سيدي
وروح كــ فراشه امست تحوم حولك
تعشق المكوث بين نبضك وهمسك
دعني استمتع بنبض حرفك
تضيع كل عباراتي في امتداد افقك

رائع سيدي بلا حد

لكل هذا الجمال أنحني وأصفق مبهورة ومذهولة
سحرتني الصور الشعرية
وسحرتني المشاعر
وسحرني الشعر يا أمير الشعر

شكرا لك أميرنا

بوركت

معلقة مكتوبة بماء الشعر

لا تليق إلا بك أيها الكريم

وافر التحية والتقدير

استراحة محارب بقصيدة من البدايات ألملم به ما تبعثر مني لأعود.....

قَالَتْ وَقَدْ صَمَتَتْ حِينًا مُغَالِبَةً دَمْعًا يَهِلُّ مِنَ الْعَيْنَيْن كَالْقَطْرِ إِنَّ الْهَوَى يَا عَزِيْزِي نِعْمَةٌ عَظُمَتْ إِنْ صُنْتَهَا وَنَعِيمٌ دَامَ بِالشُّكْرِ الْحُبُّ نُورٌ يُرَى فِي نِيَّةٍ صَدَقَتْ لا فِي احْتِفَالٍ بِمَا يُثْرِي وَمَا يُطْرِي الْحُبُّ لَيْسَ عُيُونًا فِي مُغَازَلَةٍ بِنَاعِمِ اللَفْظِ وَالوَعْدِ الذِي يُغْرِي أَذَاقَنِي الْحُبُّ كَأْسًا مِنْ مَرَارَتِهِ خَانَ العُهُودَ وَأَدْمَى القَلْبَ بِالغَدْرِ فَأَمْطَرَتْ لَوْعَتِي دَمْعَ الأَسَى نَدَمًا وَصَامَ قَلْبِي عَنِ الأَفْرَاحِ وَالبِشْرِ عُذْرًا فَإِنِّا عَصَيْنَا لِلْهَوَى سُنَنًا وَأَعْلَنَ القَلْبُ فِي شَرْعِ الْهَوَى كُفْرِي أَجْبْتُهَا وَشُجُونُ النَّفْسِ تَهْتِفُ بِي وَالعَيْنُ تَصْدُقُ مَا فِي القَلْبِ مِنْ أَمْرِ يَا تَوْأَمَ الرُّوحِ لَوْلا أَنَّهَا انْفَصَلَتْ قَبْلَ الوُجُودِ عَنِ الأَجْسَادِ فِي طُهْرِ لَوْلا رَأَيُتُكِ قَبْلَ الآنَ فِي قَدَرِي وَعِشْتُ حُبَّكِ فِي سِرِّي وَفِي جَهْرِي مَا جِئْتُ أَرْهِنُ رُوحِي دُونَمَا وَجَلٍ وَلا نَظَمْتُكِ أَبْيَاتًا مِنَ الشِّعْرِ إِنْ تُنْكِرِي شَجَنِي فَاللهُ أَرْحَمُ بِي أَوْ تَمْسَحِي أَلَمِي خَيْرٌ مِنَ النُّكْرِ وَالْحُرُّ يُظْهِرُ مَا تُخْفِي سَرَائِرُهُ وَالدَّهْرُ يَفْصِلُ بَيْنَ الْجَدِّ وَالْهَذْرِ قَالَتْ وَقَدْ نَظَرَتْ مِنْ خَلْفِ دَمْعَتِهَا فِي فَرْحَةٍ رَقَصَتْ فِي العَيْنِ وَالثَّغْرِ أَنْتَ الْحَبِيبُ إِذَنْ يَا خَيْرَ مُؤْتَمَنٍ أَنْتَ الْحَبِيبُ وَحَتَّى آخِرِ العُمْرِ

عرّفت الحبّ بأرقى المعاني

وكانت دوحة الحبّ هنا خضراء يانعة

تشي بصدق الحسّ وعمق الشّعور

دمت بخير أستاذي

مودّتي

فاتن

هل هذه القصيدة الرائعة من البدايات؟
مع اننا تعرف الإعجاز الشعري الذي تكتب به اليوم
لكن هذه القصيدة معجزة أيضا
أنت شاعر حروفك هبة من لدن الله يا أمير الشعر

شكرا لك سيدي

بوركت