في غرفة الواحة الميمونة على البالتوك ولقاء عبر الفضاء الإقتراضي
أجتمع الأعضاء الكرام مرة أخرى في حوالي الساعة 8:30 مساءً
الحضور: د.سمير العمري، د.جمال مرسي، الأخ سلطان آل سبهان، الأخ عادل العاني ، الأخ مصطفى بطحيش،الأخت أم احمد حرم الأخ مصطفى ، الأخ د.السمان، الأخ محمد عصام الرجل القط، الأخ دخيل الحارثي، الأخ أنس الحجار، الأخت.د. نورية العبيدي، الأخ إياد زويه ، الأخ علي الحسيني، الأخ الشريف إبراهيم، الأخ الغريب من الكويت، الأخ معاذ الديري، الأخت نور الخضري، أخت لم تفصح عن اسمها ، ومحدثكم عدنان الاسلام
بدأ الأخ سمير مقدما للأمسية بأبياته الرائعة "يا واحة الخير" ، حيث تألقت العيون ، وأهتزت القلوب ، وطربت الأسماع ، للشاعر المتألق سمير ، الذي أضفى فوق جمال الحرف جمال الإلقاء ، فبدت أبياته لوحة بديعة رائعة.
ثم ألقى الأخ الشاعر د.جمال مرسي قصيدته الرائعة : "في خيمة الليل "، فأسر اللب بحلو كلامه، وإشراقه نفسه ، ورائع إلقاءه ، فكأنه نسج من خيوط الحرف فستانا زاهياً ارتدته الأرض حلة لها فازدادت بهاءاً إلى بهاءها
ثم ألقى عدنان الاسلام خاطرته النثرية "اسلامي هو الفيصل"
ثم أمتشق الكلمة الأخ الشاعر نزار الكعبي ، ليختار لنا من قصائد الشاعر الكبير يحي السماوي قصيدة " جلست وحيت بالسلام الأول" وكان لحسن الإلقاء وقعاً حسنا في النفس ، فكأنما أزهار القلوب تفتحت لتستقبل ندى البيان
ثم جاءت إلينا الأديبة البارعة أم أحمد بطحيش، وقد اختارت لنا قصة كلب أخطأ الهدف ، ولقد أجادت أيما إجادة ، بموجز العبارة ولطيف الإشارة ، فأيقنا أننا أمام موهبة رائعة، وكاتبة سامقة.
ثم حضر الأخ البهلوان ، ممسكاً بعطر البيان، ليختار لنا إحدى خواطره الجميلة
ثم أقدم الفارس الحارثي ، ملقياً على أسماعنا قصيدة غاية في الروعة ، أمتزج جمالها بجمال إلقاء قائلها ، فخيل إلينا أنها بحر من المشاعر دفاق ، وسيل من الحنان رقراق وهي قصيدته " طعم الحكاية"
ثم أقدم علينا العاني عادل ، صاحب الحرف الصائل ، الذي يصول في القلوب صولاً محبباً ، ويسكن في شغافها سكناً مؤبداً ، فألقى نثرا رائعا من خاطرة فكره ، ولمحات أدبه ، أسماها"أحبك"
ثم جاء أخي سمير ، وهو على الحرف أمير ، فذكرنا بالقهوة، عبر مقطوعة نثرية رائعة، خاطب فيها القهوة وناجاها ، فكأنها حبيب صده، أو قريب هجره ، فجرت الحروف فراتاً عذباً ، ينهل منها من اقترب ، ويشيد بفضلها من اغترف
ثم أقدم نزار ، كالفارس الكرار ، لا يمل من نشر الأطايب، فكانت رسالته إلى أباءه ، خاطب فيها ايامه، وبث إليهم أشواقه ، فأبدع وأقنع
ثم ألقى عدنان قصيدة د.عبد الرحمن العشماوي "أيها الحادي"
ومن ثم تقدم الشاعر الضيف ، علي الحسيني بقصيدته "علي " قد أنتقى لها أطايب الكلام ، فوعاها ذو الأفهام ، وأحبها من سمعها ، فقلد حركت المشاعر ، فتركت الفؤاد إليها مشدودا ، وبشاعرية فذة موصولا
وتقدم الشريف إبراهيم ، بمقطوعة نثرية سامقة ، فكأنها نسيم عليل ، سار بحدائق ذات بهجة ، فحمل معه ازكى روائح الزهر ، فمن اشتمها بها تثبت ، ومنها تقرب، رافضا الارتحال ، وإن كان اسمى بديعته " غدا ترحلين
ثم أقدم الأخ معاذ باربعة أبيات ، ألا أن صوته كان مشوشاً فما استبان لنا من قوله إلا القليل
ثم أقدم الشاعر الكبير، والأستاذ القدير سلطان آل سبهان برائعة من روائعه ، ألا وهي :"لا تراود غير بكر" واجاد الشاعر وافاد_نفع الله به البلاد والعباد_ كيف لا والأدب قد انقاد له طائعا؟ وحسن الإلقاء أصبح له ملازما؟
ثم جاء الأخ الفاضل ، والشاعر الحبيب ، مصطفى بطحيش ، ليلقي قصيدته الظريفة الخفيفة "سر" غاية في الروعة والجمال ، فكأنها البدر ليلة التمام
ثم عاد الفارس سمير، فألقي قصيدة عتاب لصديق ، جرى منها الحرف كما يسيل الماء سلسبيلاً ، وتغني النسمات عليلاً ، فأسرنا بجماله وحسن إلقاءه، ونحن مع اسرنا هذا إلا أننا مستمتعون محبون .
ثم عاد عدنان ليدعو دعاء الختام لعل الله أن يرحمنا
وانتهى اللقاء في الساعة 10:55 بتوقيت القدس الشريف