فتاه في عمر الزهوراسمها أفنان تدرس في الصف الخامس الإبتدائي حضرت إلى مدرستهاكما هي العاده كل صباح مشياً على الأقدام وعلى ابواب المدرسه
أعياها التعب فسقطت على درج المدرسه
منهكه تعاني من ضيق بالتنفس
فاخبروا المدرسات المديره فقامت المديره بالإتصال على الهلال الاحمرالسعودي
فتعذر الهلال الاحمر السعودي عن الحضور بحجة عدم وجود مُسعفه لديهم
فقالوا المعلمات إحدانا تذهبُ بها إلى المستشفى
فقالت المديره:إنْ النظام لايسمح بخروج الطالبه بدون محرم ولابد من حضور المحرم
فذهبت المديره للبحث في اوراقهاعن تلفون والد الطالبه حتى وجدته
فاتصلت به لتخبره بضرورة حضوره للمدرسه لأخذ ابنته للمستشفى لعلاجها
فاخبرهم انه الان خارج المدينه وسوف يختصر المسافات ليحضرإليهم
وبعد ساعتين حضر الأب
ليحمل جثة ابنته التي فارقت الحياه
فمن هو المسؤول عن هذا الاهمال الذي اودى بحياة فتاه برئيه(((؟؟
فعجباً كيف يكون لدى دوله سجانات ومفتشات ولايكون لديهم مُسعفات00!!
فكتبت لروحها الطاهره هذه الابيات:
على أعتاب مدرستي
عزفتُ لهاثَ أنفاسي
غزلتُ خيوط مريلتي
بخيطٍ كان أكفاني
على أعتاب مدرستي
غدوت المَنظر المتعب
وليس هناك من ينقذ
سوى الأنظار ترمقني
وأقدامٌ تعدتنـــــــــي
علىأعتاب مدرستي
*******************
ثواني العمر بي تمضي
وليس هناك من يُصغي
إلى أُنشودة الصبحي
بأهآتي أُرددهـــــــا
أنيني صار يصحبُهـَــا
على أجراس مدرستي
**********************
وتمضي الحصةُ الأولى
ويبقى العمر اللعُوبه
إلى أنْ يحضرالمحرم
على أبواب مدرستي
****************
فنُمت أناظَر الحائط
فَمتُ شهيدة الواجب
إلى أنْ يحضر المحرم
على أعتاب مدرستي
ونرجو من الأخوه والأخوات المشاركه والنقد البناء