
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة د.إسلام المازني
عافاكم الله من سقم ومن هم
حمى الجسد - طبيا - تحاول الدفاع عنه وتبين عن مرضه
وحمى القلب اليوم دليل حياته
وأني للحر أن يبرد جسده أو يهدأ فؤاده ... وأنت حرة
وأقول مع المصري:
ولى المصيف وفي الفؤاد حرارة * للهم فوق حرارة المصطاف
أتعلم يا أستاذنا و طبيب دوحتنا قد شخصّت المرض و ما جلبت في يدك الدواء ؛ فالحمى لا تغادر إلا لتعود أقوى و أحرق .
كيف يبرد قلب المسلم و هو يرى حرائق أخوانه تستعر هنا و هناك ، بل كيف يستكين فؤاده و هموم ذاته و ذوات غيره تنفض الجنان نفضاً قلة حيلة و قلة عون .
لا عادك إلا الخير و في دارك استقر .