*في الذكرى التاسعة والخمسين لسرقة فلسطين وكيف كانت نهاية زعماء الكيان اليهودي الغاصب ؟؟
بقلم الأستاذ / محمد أسعد بيوض التميمي :
....فبعد أن قام بقتل (ياسر عرفات) عن طريق السم وبعد أخذ موافقة (امريكا) لم يفرح هذا المجرم طويلاً فلم يمض أقل من عام على قولته المشهورة والتي تعبر عن عقلية إجرامية (سأساعد الرب على قتل عرفات) ، فإذا بهذا المجرم يُصاب بجلطة خفيفة في الدماغ,فنقل إلى المُستشفى ليخرج بعدها بيومين رغم أنف الاطباء ومُتحدياً لله من جديد حيث صرح قائلا(إنني أقوى من المرض ومن الجلطات وانا لن أشمت بي أحد)فعاد بعدها بيومين وهو مصاب بنزيف في دماغه,وفي حالة غيبوبة فقام الاطباء من اجل ايقاظه بفتح جُمحُمته وحفرها بالدرلات وقصها بالمناشير وتكسيرها بالأزاميل والشواكيش الطبية وإستئصال جزءاً من دماغه,ولكن الاطباء بكل ما توفر لديهم من أجهزة علمية مُتطورة وحديثة عجزوا عن إنقاذ هذا الوحش البشري, وبعد ان عجز الطب عن ايقاظه اتدرون الى ماذا لجأ الآطباء لايقاظه بناء على نصيحة من ابنه عمري؟؟ لقد احضروا له لحما مشويا ومرروه امام انفه لعله يستيقظ لأنه كان يعشق رائحة لحم اطفال فلسطين المشوي بقنابله الحارقة,ولكن ذلك ايضا لم يفلح بأيقاظه فدخل في غيبوبة عميقة وفي إعاقة عقلية وفي شلل كامل,وها هو منذ ما يُقارب العام والنصف لا يدري عن الدنيا شيئاً,وها هم الاطباء يستأصلون جسده قطعة قطعة وجزءاً جزءاً نتيجة العفونة التي أصابته فكلما تعفن جزء إستئصلوه حتى أمسى هيكل عظمي منزوعا عنه اللحم ويتنفس تنفساً إصطناعياً ما هو بميت ولا بحي ليكون أية يضرب الله بها الأمثال للمجرمين والظالمين الذين يتحدونه(يا أيها الناس ضُرب مثلُُُ فأستمعوا لهُ إن الذين تدعون من دون الله لن يخلقوا ذباباً ولو إجتمعوا لهُ وإن يسلُبهُمُ الذبابُ شيئاً لا يستنقذوه منه ضعُف الطالب والمطلوب *ما قدروا الله حق قدره إن الله لقوي عزيز )73+74 الحج .
(ولو ترى اذ يتوفى الذين كفروا الملائكة يضربون وجوههم
وادبارهم وذوقوا عذاب الحريق)50 الآنفال.
فمن سيُساعد الرب على موتك يا عدوالله (شارون),إن في نهايتك اية لمن خلفك, وهاهُم قومك قد نسوك وانت حي وما بحي حتى انهم قرروا نقلك إلى مستشفى خاص بالمعاقين عقلياً وجسدياً بإعتبارانك أصبحت مُعاق عقلياً وجسدياً,بل انهم يرفضون دفع فاتورة علاجك المرتفعةوكأنك لم تك اشهرمجرم لديهم, انها اخلاق العصابات فكيف اذا كانت هذه العصابات من اليهود الذين وصفهم الله بقوله (ثم قست قلوبُكُم من بعد ذلك فهي كالحجارة أو أشد قسوة وإن من الحجارة لما يتفجر منه الأنهار وإن منها لما يشقق فيخرج منه الماء وإن منها لما يهبط من خشية الله وما الله بغافل عما تعملون) 74 البقرة ...
المقال قوي ويمكن الإطلاع على المقال كاملا على هذا الرابط
في الذكرى التاسعة والخمسين لسرقة فلسطين