من أوراق الولد الطائش» بقلم محمد نديم » آخر مشاركة: محمد نديم »»»»» ما الفرق بين ( رحمت الله) و( رحمة الله)» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: خالد أبو اسماعيل »»»»» اتجاهات» بقلم بسباس عبدالرزاق » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» ابتهالات.» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» نسجل دخولنا بذكر الله والصلاة على رسول الله» بقلم عوض بديوي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» قراءة في كتاب رؤية الله تعالى يوم القيامة» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» نظرات بمقال هل تعلم أن مكالمات الفيديو(السكايب) كانت موجودة قبل 1» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» افتكرني يا ابني» بقلم سيد يوسف مرسي » آخر مشاركة: سيد يوسف مرسي »»»»» جسور الأمل.» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: خالد أبو اسماعيل »»»»» أنا لن أحبك لأن الطريق مغلق» بقلم سيد يوسف مرسي » آخر مشاركة: سيد يوسف مرسي »»»»»
القاصة المتألقة / صابرين الصباغ ..
أعتقد أننا اليوم بحاجة لعود ثقاب أخر ..
ما رأيك ؟؟
تعالي نشعله سويا .........
تحتي وتقديري ..
//عندما تشتد المواقف الأشداء هم المستمرون//
النار قد تأتي على المألوف... السائد... الممل
و تؤسس لحياة مطرّزة بالأمل...
أضم عودي لعوديكما أنت و وفاء...
لكن اِحذرا أن نُتّهم بالإرهاب...
بركان خامد
قصة للأديبة :
صابرين الصباغ
استطاعت صابرين الصباغ من خلال قصتها هذه أن تستعرض لنا بأسلوب سهل له من التميز ما يجعله متفردًا ،استطاعت أن تستعرض لنا حالة ملل وما يترتب عليها من مضادات للرتابة الحياتية وكعادتها الصباغ استعملت لغة جزلة احتل كل لفظ محله من الأداء المعنوي الذي نسق بحيث تأتي التراكيب موحية باللوحة التشكيلية وكأن الصباغ ترسم لنا تشكيلاً يمكننا أن نقرأه لأكثر من مرة مستزيدين من بعض الرمز الذي استعملته الأديبة آخر قصتها لتوسع دائرة المدلولات بحيث لا تغلق قصتها دون أن تطلق للفكر العنان فهي تأتي بحاملة نفط تنسكب في الشارع وسائقا حزين بل ربما أن هذا الحزن ذاته كسر حائط الملل الذي ضرب فيه نتيج روتينه اليومي .
صابرين الصباغ في عملها هذا تقدم لنا نموذجًا له سماته الخاصة من الأدء القصي واللفظي والتكثيف المبرر الجميل ليس للحدث فحسب ولكن لمجموعة من المشاعر ، كما أنها اعتمدت الأداء الحركي في عملها الأدبي ، وليست هذه المرة الأولى التي ألمح هذا الأداء وإنما عاينته في العديد من أعمالها مما يجعلني أعتبره من سمات أسلوب الصباغ في القصة القصيرة ، ولأن صابرين الصباغ لا تريد للقراء تناول القصة لمجرد أنها قصة لم تحكم قفلها وإنما توقفت فجأة معتمدة على نظرية القصور الذاتي ( إن جاز التعبير ) مطلقة عقولنا لاستكمال عملية الغلق غير ان هذا ربما جعل البعض من القراء يعتقد أن عود الثقاب مثواه الوقود إلا أن هذه النهاية ربما لا تناسب القص فلا يمكن أن نحرق العالم من أجل القضاء على الملل ، لكن لا يمكن أن نحجر على فكر أحد فلكل منا أن يغلق بما يتفق وطريقته في القضاء على ما يصيبه من ملل ، أقول هذا لأنني لا أريد أن أحمل القصة فوق طاقتها إذا وسعتها لتشمل الملل من الأوضاع العامة على مستوياتها الاجتماعية أو السياسية وحتى في هذه الحالة لا يمكن أن نعتمد التدمير منقذًا من الملل .
وفي الختام يمكنني القول بأن الأديبة صابرين الصباغ كثيرًا ما تقدم لنا نماذج رائعة على المستويين القصصي والفكري .
أديبتنا .
تقبلي تقديري واحترامي
مأمون المغازي