قرأت للشاعر المبدع الأخ الفاضل محمد جاد الزغبي شعراً جميلاً , ولكنني توقفت هنا في هذه الصفحة التي أنقلها لكم, فأكبرت في هذا الشاعر الراقي سمو النفس والوفاء العظيم الذي ضاع في هذا الزمن.. ضيعه أولاده بالجحود والنكران..
أحبَّ الشاعر وتجلى حبه تضحية لم أسمع بمثلها قبلاً ..أوجه من هنا التحية لأخي الفاضل الشاعر المبدع محمد جاد الزغبي, وأدعكم مع قصيدته كما جاء فيها منذ السطر الأول للمشاركة
يقول الشاعر:
هى تجربة حقيقية ..
بكل ما تحمله من ذكريات أليمة .. وجميلة ..
فالألم .. لما بها من ضربات القدر ..
والجمال .. لما فيها من صور السمو الانسانى
كان الشاعر لا يدري ما يخبأ له القدر ..
حين التقيا على غير موعد ..
وصاحب لقاءهما .. بركان المشاعر العاطفية الجميلة ..
وسبقها الى الشعور بالحب .. وبادلته الاعجاب ..
ثم بادلته حبا بحب .. لكن بعد فوات الأوان ..
بعد أن ذهبت أصابعها لآخر ..
فاحترم قرارها ..
بل .. وقطع على نفسه عهدا ..
وهذا هو وعده الذى أعطاه اياها .. فماذا قال ..
ومـــبارك مـــنى .. رفــيــق الروح أيام فرحـك .. من صميم طموحى وعــد على .. بأن أغـنى راقـصــا فى الحفل .. لكن مثل رقص ذبيح ورميت سكين الهوى .. قـبـلــتـــها فــهــى التى صنعت أعز جروحى يكــفــى بأنــك من رميت بــــنصلها قـلــبي .. فـغـنــت للشهادة روحى
وبعد أن حضر حفل خطبتها .. ووفى بوعده المستحيل ..
وغنى راقصا .. على الرغم من آلامه ..
بعث متمنيا لها بحياة طيبة مع من اختارته ..
وذيل رسالته بهذه الأبيات
وفيت وعدى .. فمن منا الذى صدقا وعشت بعدى .. فمن منا الذى عشقا وفيت وعدى .. لأنى دائما رجل برغم ما ذاق .. يوفى بالذى نطقا رقصت فى فرحة كبري ,, أمثلها على بقايا لقلب .. ذاب واحترقا أخبئ النار فى جوفى .. وأكتمها فبارك الله فى النار التى رزقا والناس تحسب أنى طائر فرحا وأنا الذى من يد الآلام .. قد خلقا وفيت وعدى .. فلا ذكري لمن وعدا ومات قلبي .. ولا ذكرى لمن صدقا أتت القيامة .. للقلب الذى بعثا فودع الحب .. بعد الموت وانطلقا __________________
وهذا توقيع الشاعر
وأنا الفتى .. من يحمل المسك الذي ّّ أهداه والده .. فتملك الأدبا لعروبتى نسبي..وللاسلام موهـبتى ولى حق باسم محمد .. وجبا وأنا الفتى .. فى صدره الأمل الذى من قلبه .. نادى به العــربا
أرجو نقد القصيدة فهي تستحق الاهتمام