بسم الله الرحمن الرحيم
ألتقينا مرة أخرى ، على ضفاف الحرف، وما ارتضينا اليوم أن نظل على شاطىء الإبداع فقد أبحر بنا الصاعدي الرائع ، وخميس المبدع إبحاراً عذباً ، وهما ضيفي هذا اللقاء الطيب، وكما كان اللقاء طيباً كان الحضور كذلك ، فقد حضر ما يقرب من الأربعين وهم :
بندر الصاعدي ضيف اللقاء
الأخ خميس ضيف اللقاء
الأخ د. سمير العمري، فضيلة د. سلطان الحريري، الأخ د.جهاد بني عودة، الأخ د.السمان، الأخ إحسان مصطفى، الأخ عبد الرحمن العديني، الأخ حمزة الخضري، الأخ يزن، الأخ محمد البهلوان، الأخت نور الخضري، الأخت حروف، الأخت حرة، الأخ خليل حلاوجي، الأخ زاهد الراشد، الأخ شاعر الغسق، الأخت نسيبة بنت كعب، الأخت يسرى، الأخ محمد الزاداني، الأخ مصطفى بطحيش، الأخ نزار الكعبي، الأخ سامي، الأخت عبلة زقزوق، الأخ كاظم الياسري، الأخ السباقـ، الأخ محمود الغيطاني، الأخ منار، الأخ لمجيد تومرت، الأخ مروان المزيني، الأخت نوريا العبيدي، الأخت صابرين الصباغ، الأخ عبد الرحمن خلف، الأخ صالح الهنيدي، الأخت الصباح، الأخت أعماق السكون ، الأخت زاهية ، الأخ زيدان. ومحدثكم عدنان الاسلام
بدأ اللقاء أخي سمير مرحبا بالأعضاء الكرام ، بأبيات من الشعر الرقيق، ثم رحبت أنا بهم ، واستلم دفة القيادة أخي د.سلطان الحريري ليقدم أخي خميس بأبيات رائعة ليلقي المبدع خميس قصيدته الرائعة مطلعها "كأنك ما عدت منا وفينا" وكان رائع الإلقاء كما عودنا وحلق فينا في معالي الشعر.
ثم رحب أخي د.سلطان الحريري بأبيات رائعة بأخينا المبدع الرقيق بندر الصاعدي ، الذي أجاد في قصيدته الرائعة "بدر آلامي " مطلعها أتيتها ورياح الشوق، وقد حملتنا رياح شوقه هناك حيث الكلمة السامقة.
ثم عاد أخي خميس برثاءه لزينب ، من بنات فلسطين ، وقد أجاد وأفاد ، وأبكى من حوله ، بكلماتك الحزينة الثائرة معاً.
ثم استمعنا لرائعة اسمها "مهمل دون الزوايا " من فم الشاعر الرائع بندر الصاعدي ، وكان لحسن الإلقاء عظيم الأثر في النفس
ثم جاء أخي سمير خاطفاً للاقط وما أجمل خطفاته، مرحباُ بمن وصل ، وبالدكتور جهاد بني عودة الذي كان يود مشاركتنا من جميل كلامه إلا أن المشاكل الصوتية والتقنية حالت دون ذلك
ثم جاء خميس ليأسرنا بواقعيته الرائعة ، وقصيدته الهادفة "فنان" واضعاً يده على جرح أصاب الأمة ، ففي وقت تُضيع الأمة علماءها إلا قليلاً ، وتمجد فنانيها
ثم عاد لنا الصاعدي مغازلاً بـ"خذني إليك" فكانت رائعة الديباج حلوة البسمات
وعاد لنا خاطف القلوب العمري للاقط خاطفا ومرحباً
وتقدم الأستاذ الكريم الزاداني مرحباً بالجميع معبراً عن سعادته بهذا اللقاء
ثم تقدم محدثكم عدنان الاسلام ، مذكراً بالفارس الهمام والمجاهد المقدام يحي عياش في ذكرى استشهاده
وتقدم الرائع إحسان برائعة فارهة العذوبة كما وصفها البعض وقد صدق والله فكانت في الجمال آية ، وفي الأدب راية
ثم عدنا بعد إصلاح الأحوال إلى المبدعين الكريميين خميس وبندر ، فنقلنا خميس إلى غزة غداة تحررت ، والمستوطنون يبكون ، ولولاهم لما عُرف البكاء ، ولقد أجاد المبدع وانتهى بقوله ولنا مع الأقصى لقاء ، باثاً فينا همة عالية، ونفساً متطلعة إلى يوم نفك فيه أسار الأقصى الأسير
وتقدم الأخ الغالي مروان المزيني مرحباً ومبدياً سعادته بهذا اللقاء الأخوي الكريم
ونكمل إن شاء الله تعالى