|
أترضى بالمهانةِ يا فــــؤادي ؟ |
وهــــل بالحب تهنــأ إن أُهنتَ |
أهون العاشقين لـــــه تصدى ؟ |
وهل تجـــدي المحبة إن غبنتَ |
أراك تقول مهـــلاً في خضوعٍ |
تبرر أي عـــارٍ!!!! هل جننتَ |
َويغـــــــــــــريك التبسم أي غرٍ |
وان هشــت أراك لها ضحكتَ |
وان قالت أحبــــــــــك قلت إني |
أسيرك في الغـرامِ!!وأنتَ أنتَ |
فـــــــــدع عنك التوهم واتبعني |
فإني سوف أدحـض مـا ادعيتَ |
فإنَّ الحب آفتــــــــــــــه التجني |
وصــــــــد بعد ذلـك ما حييـتَ |
ودمـــــع في العيون وندب حظٍ |
وحزن يعتريـك لمــــــا ظننتَ |
وآهاتٍ تــــــــؤزك !! أي وقهرٍ |
وتخلـــد في المهانة مــا ذعِنتَ |
وسهر في لياليهِ التِيــــــــــــاعٌ |
وتفقد بعد حين مـا أملـــــــــتَ |
فــــــــدعنا من جراح لا تداوى |
لننـــجو من هوانك ما استكنتَ |
فان ضحكتْ تجاهل كي تَعَلَـــمْ |
كأنـك ما سمعتَ ومــــــا رأيتَ |
فان الغيـــــــــــد طابعها الدلال |
ستعـــــــلم بعـد حيـن ما جهلتَ |
وعش حرا طليقا دون قيـــــــدٍ |
وكـن بالله ذا ثقــــــــــــةٍ أُعِنتَ |
فان شئـــــت السلامة يا فؤادي |
فبـــادر بالمعــونةِ ما استطعتَ |
أطع ما عشت قولي أو فذرني |
ستبقـى ما أطعت وانّ كرهــتَ |
فإني رغـــــم خطرك لن أبالي |
بمـــــــا أبديــتَ جهراً أو كننتَ |
فقلبي بضعُ نفسي لا تغامـــــــر |
فإني قد عَزمتُ فهــل عَزمــتَ |
فــــان تكُ ريح نفسك في هياجٍ |
فعاصفتي تطــالـك إنَّ عصفتَ |
فإني والإلـــــــــــــُه أُعدُ نفسي |
لأمـــــــــرٍ مستطيرٍ إنَّ فعـلتَ |
فإني حين أغضـــــبُ لستُ آبه |
أحياً سوف تبقــــــي أمْ قضيتَ |
فحـــــاذر إن معصيتي استلابُ |
لحقي في الحيـاة وانَ عـززتَ |
وان كنت المكرمُ في زمانـــــكْ |
فنفسُ المـــرءِ أكـرمُ قد علمتَ |
وعـــــذراً إن أطلتُ وكنتُ فظاً |
ووعدٌ!! لا ألومــكَ ما استقمتَ |
لتفهم ما أقول فلستُ أمـــــــزح |
وانَّ كنتَ المــدللُ هل فهمـتَ؟ |
فِعـــــــــــدني بالإنابة يا فؤادي |
وأُقسمُ سوفِ تُنجـز ما وُعـِدتَ |
لتحيا في سلامٍ دون وجـــــــــعً |
ودع عنـكَ المـؤنةَ ما استجبتَ |
فإني لن ادعـــــــــكَ بغير نصرٍ |
فلتطعني يا فـؤادي00أو سجنـتَ . |