الـفـقـيـر و الـعـيـد ....
يتضور الفقراء جوعا وألما في العالم أجمع ، لكن الفقير في يوم العيد يكون اكثر ألما..
وقد حاولت في هذه القصيدة نقل شيء من معانات الفقراء إلى الأغنياء لعلهم ينظرون إليهم .
ـــــــــــــــــــــــــ ــــ
يا عيد أشكو مـن فضـاوة منزلـي وأنيـن أمعائـي وضعـف تحملـي ألديك قلـب كي يـرق لمحنتـي .. فيحلُّ يا عيدي جميـع مشاكلـي ؟! أتعيرني سمعا أواصـل قصتـي .. وأبوح عن نـار تشـب بداخلـي؟! فلـديّ أفـراخ بـلا ريـش يـقـي أجسامها ، مـن قـارس أو هاطـل جوعى تحن إلى فتات الخبـز فـي عصر ، به بات التجمـل بالحلـي!! أمشي بسوق الخضروات فأشتهـي شيئا ، وأخشى لـو سألـت تذللـي كم قيـل : خيـرات البـلاد لأهلهـا لكننـي فـي أرضنـا لا خيـر لـي لست الكسول ولـو وضعـت بمهنـة أجري على طول البـلاد وعرضهـا علّـي أرى فيهـا سماحـة عـادل فوجدت فيهـا وحـش ظلـم فاتـك ووجدت سكان البـلاد كمـا يلـي: قسمـين قسـم ذو غنـاء مـفـرط أكـل البـلاد وقد روى بالمنـهـل ويليـه قسـم مدقـع فـي فـقـره مـا كـان يومـا للحيـاة بقـابـل ذرني فإنـي فيـك لسـت مرحبـا إذ ليس عندي لا دجاج ولا (طلي) !! ماذا سيفرحني وهمـي وحـده حتى الدمـوع فإنهـا قـد هاجـرت من بعدما كانـت معـي لـم تبخـل يا عيـد إن كانـت لديـك إغاثتـي أو لا تكـن يومـي ولا مستقبلـي
وكل عام والجميع بخير !!