تقرير حول الأمسية الأدبية بتاريخ 13/1/2006م

بسم الله الرحمن الرحيم
التقينا على ضفاف الحرف مرة أخرى ، نتنسم عطر المحبة في الله ، وحضر المبدعون وعلى رأسهم ضيف اللقاء د.جهاد بني عودة
والحضور هم :د.سمير العمري، د.سلطان الحريري، الأخ مصطفى بطحيش،د.إسلام شمس الدين، د.السمان د.كاظم الياسري، الأخت نور الخضري، الأخت حرة، الأخ معاذ الديري، الأخت عبلة زقزوق، الأخ علي الحسيني، الأخ نزار الكعبي، الأخت أسحار ، الأخ أبو عمر ، الأخ خميس، الأخ إحسان مصطفى، الأخت نسيبة بنت كعب، الأخ العديني، الأخ صالح الهنيدي، الأخ ياسر، الأخ عاشق الخيل، الأخت يسرى، الأخ فتحي المنصير، الأخت زاهية، زكية زكريا، الأخ أبو أيوب

وكان مقدم الأمسية الأديب الرائع الأستاذ مصطفى بطحيش

بدأ الأخ مصطفى اللقاء مقدماً الأخ د.جهاد بني عودة ، الذي آثر أن يبدأ بقصائده الإخوانية التي جمعته مع د.سمير العمري، وأخذ الإثنان يتبادلان الأبيات الرائعة ، في جو مفعم بالأخوة والحبة
ثم أقدمت المبدعة نور الخضري بقصيدتها عن الأرض التي تعشقها أرض فلسطين التي تحتضنها وكانت طيبة الإلقاء كما عودتنا

ثم تقدم فارس الأمسية د.جهاد بني عودة ناثراً لنا بعض أبيات من لاميته الرائعة لامية بيت المقدس، وكان ملقياً رائعاً ، ونجماً صاعداً

ثم تقدم الأديب الأستاذ مصطفى بطحيش بقصيدتين رائعتين ، أولاهما بعنوان عام الفيل ثم قصيدته التي ألقت به في السجن عشرة أيام " أنا مع التطوير فانتخبوني" وهي قصيدة سياسية رائعة ، تعكس عن نفس شفافة لا تقبل الضيم وترفض الذل

ثم تقدمت أسحار بقصيدتها نونية الإحسان

ثم تقدم الفارس د.جهاد بني عودة برائعته المطولة "ملحمة فارس الإدهام " ناثراً من أبياتها ما طاب سماعها ، وحان قطافها ، وكان لحسن الإلقاء أثراً طيبا في النفوس


ولنا إكمال إن شاء الله

سعيت وما أدركت ما أبغي ، لحظة التواصل بعظيم وكبار المقام ، لضعف الموصول والموصل له " النت " ذاك اليوم .

ولكني معك أخي الفاضل ـ عدنان الإسلام
الأن
أصل ما أنقطع بخير الكلام ، عما تم في غيابي .

مع خالص التحايا والتقدير .

سعيت وما أدركت ما أبغي ، لحظة التواصل بعظيم وكبار المقام ، لضعف الموصول والموصل له " النت " ذاك اليوم .

ولكني معك أخي الفاضل ـ عدنان الإسلام
الأن
أصل ما أنقطع بخير الكلام ، عما تم في غيابي .

مع خالص التحايا والتقدير .

ولا يهمك سيدتي الفاضلة

سأكمل إن شاء الله تعالى

إكمال
تقدم الأخ الشاعر المبدع صالح الهنيدي بقصيدته "على شفة الإصلاح " فكان قمة في الإلقاء وكانت كلماتها رائعة وهذا ما تعودنا عليه


وتقدم الدكتور كاظم الياسري بقصيدته الجميلة وهو ممن يحضر الأمسيات تباعاً ، ويشاركنا بدرره الغالية

ثم تقدم عدنان الإسلام ملقياً نصين نثرين هما :"هل تسمح أنستي ؟" و "أكاد أمتشق الغضب"

وعاد لنا د.جهاد بني عودة بملحمة فارس الإدهام ، وكانت الأبيات السابقة من قصيدته "دالية الميلاد في مدح خير العباد" وهو شاعر متمكن يملك الحرف وأدوات الإبداع امتلاكاً عجيباً

ثم تقدم نزار الكعبي بقصيدته " لنترك السياسة " وهي رائعة النسيج والبناء

ثم تقدم المبدع د.سمير العمري بقصيدته الغزلية "نزق الغرور" وكما تعودنا منه جميل الكلام وحلو الدرر وروعة الإلقاء

ثم تقدم رائد النثر ورافع لواءه د.سلطان الحريري بنثرية جميلة كلما حل الجفاء ، ففاز بالإعجاب وكان الليلة أحد النجوم الساطعة وهو دأبه كل يوم حتى قال فيه الديري معاذ مرتجلاً :
أنثر عباءة حرفك الميمون ***وافتن فؤادي بالهوى المفتون
سلطان أنت وبالحرير تلفه*** والنثر منك بعطره يغويني


وكانت كلماته الطيبة ختام أمسيتنا


شكرا لكم جميعا

بارك الله فيك
وشكرا على التقرير
ونتمنى ان تعملوا له مجلد

تحياتى

بارك الله بك أخي عدنان على جهدك الذي أدعو الله تعالى أن يكون في ميزان حسناتك ، وأدعوه أن يجمعنا دائما على المحبة ..وعلى ضفاف حرف نقي ، و في ظلال واحة وارفة الظلال..
دمت ودامت الواحة

أخي د.سلطان الحريري

بارك الله فيك أخي الحبيب

وجعل ما تقوم به في خدمة اللغة واهلها في ميزان حسناتك يوم القيامة

شكراً أيها الحبيب

لا زلت مبدعاً في تقاريرك يا عدنان.

الشكر كل الشكر لك ، وقريباً جداً سأنشر التسجيل الكامل للأمسية بإذن الله.


تحياتي

إن شاء الله أخي سمير

بارك الله فيك ولا شكر على واجب


هذا واجبنا اتجاه واحة الخير ومهما فعلنا نظل مقصرين

ننتظر التسجيل أخي الحبيب ولو أنك لم تكمل لنا الأمسية قبل اسبوعين التي أطلقت فيها قصيدتك "حيث تصفو الموارد"

الاخ الحبيب عدنان :بارك الله في اهتمامك وحرصك على هذه الملتقيات الاخوانية وان شابها بعض سوء الفهم الذي نغص عليها صفاءها ، والذي نرجو ان لا يتكرر في اللقاءات القادمة ، كما اشدد على د. سمير العمري بنشرها ونكون له من الممتنين الشاكرين ، وان يعجل بذلك