عاقد الحاجبين ... لاتستفزوه
الاخ عاقد معاذ الديري .. لاأعرفه ... ولايعرفني
الا من خلال مايكتب فاقرأ له
أثار بالامس زوبعة في مدينتنا الثقافية في الواحة الرصينة
وقرر أن يكتب شعره في المرحاض !!!
ولاننا في موسم الحريات وزمن الديموفلاتية ، أدلى كل منا بدلوه مستنكرين ، حتى جاءنا من أقصى المدينة الكعبي يسعى قال أتقتلون رجلا" أن يقول ربي السلام
في الحقيقة أنا أطالب الاثنين بتعويض لاني لم أنام ليلتي تلك
أفكر...
هل لبس عاقد حزامه الشعري الناسف وبدأ يبحث عن سوق الخضار الذي تتشظى فيه قوافيه ؟
أم أنه قرر تسميم البطيخ ليأكله بضع جياع من حماة الكلمة ؟
ولما كان ابو حنيفة رحمه الله قد علمني طريقة أخرج بها من مأزق الاجابة فقال أذا أتتك معضلة ياخليل فأجعل جوابها منها
تراني هرعت الى جميع مشاركات العاقد الصنديد أقرأ حرفه العنيد فماوجدت ألا عقلية عصرية فذة
وكأنه يستخدم المرصاد هابل يستشرف فيه رؤى الآت زمانا ومكانا
ولايغفل أن يستخدم المايكرو سكوب ليبصر ما لانبصر ...
هذا الرجل وقف له بالمرصاد ثلة من العمالقة في الموقع مابين ممجد ومصفق ومابين مستهجن مخون ...
والكل له أحبة
\
لربما كان المحفز لشعوره في توقيعه الجديد
حسب ظني وهو أكذب الحديث مالم يقره عاقدنا
ماوجدت
مؤخرا" حين قيل له ياعاقد عليك أن تتقي الله وتتبع رسوله وتحذر أن يذهب بك أصحابك الى مالك خازن جهنم فيقذفونك فتتقلب دركاتها
ألا تقول لحرمينا اللواتي أخفين من جلالبيبهن في الموقع وغطين حتى من أسمائهن فلا تسمع لهن الا في الصالحات همسا" رضي الله عنهن وارضاهن ،
قبل نطقك الاسم بياأختي !!!
على أية حال
رفعت بعد ذلك السيوف تريد ان تقتص من ذلك الرافض العنيد ظانين أنه مثل الذي بال في مسجد رسول الله عليه الصلاة والسلام يوما" ما وهو صحابي جليل
ولم يرفع أحد قلمه يتبع سنة الرسول متتبعا" حكمته أن خلوا بين السيف والكلمة ،
.. كون الانسان ليس كالملائكة
فانه يبول في اقدس بقعة فلا يحارب بل يوجه بالحكمة المحمدية المجدية قال أهريقوا الماء على بول أخيكم ولا تقطعوا الصلاة وبعرف ماحصل أعيدوا عاقد الى رشده أن ظننتم أنه فعل البشائع واهريقوا ماء التواد والتألف والتلاحم والمرحمة وسيدنا الرحيم محمد عليه الصلاة والسلام عندما يقول فهو أمر سماوي لاتخيير لنا فيه ....
فواجع الواقع تدهش بعضنا فيسرع في رد الفعل ليعالج الخطأ بجريمة وهل كان ذلك الصحابي وكذا عاقد يقصد أن يغيض أحدا" من المسلمين أو يستفزهم ، لا ، والله ماأراد ذلك ،
\
لذا ترونني أحبتي أذرف كلماتي هذه
أسعى مجدا" للم الشمل وندفن العداوة من قبل أن نبرأها
بين حبيبنا العاقد حاجبيه علينا وبين جميع ألاخوات في موقعنا وفي سائر الاماكن بل وفي الدنيا والاخرة أنه سيشدد على الاخّوة ماوسعه الى ذلك سبيلا" حاشا ( حوريات الجنة)
\
الناس اليوم شاهدهم عاقد يتجمهرون في أحد موضعين ، في المطابخ يحملون أوزارا
وشاهدهم عند المرحاض يخففون عن كاهلهم
وكان فرحا" (وأنا معه) أن نشاهد ثلة من الذين كفروا بما آل اليه أمر الناس وقرروا أن يسارعوا الى مغفرة من ربهم وجنات فقدموا الفكر المجدي حتى على خبزهم ومشاعرهم وآمنوا بأعادة الصياغة في سبيل غد أبهى
وهذا الفكر يلح علينا أن نفكر بصوت عالي على أن لايكون ضجيج وعلى المستمع أيا" كان قدره أن يحترم صراحتنا وواقعيتنا وأذا ماأراد ان يعبر عن أعتراضه على ماأقول فليتناول الفكر وهو سلاحنا جميعا" ليقارع ويحاجج به افكارنا الشاذة لعل الله يصلح من حال الجميع ويحدث بعد ذلك أمرا ، ولايخلط بين الفكر وشخص حامله وأني لأتشرف بأن يسبني كبراء الموقع علنا" أن هم قومّوا فكري وأخرجوا مابه من شطط ( أن وجد)
دون أن يتهموا شخصي باباطيلهم ...
ويسير عليّ الاولى وعسير عليّ تقبل الثانية
هذه المواجهة
بين الواقع والمثال
وبين من يقال لهم وبين من يقولون
مواجهة قديمة لم تزد الامة الا خسرانا
ومنذ اعوام قررت أن أتبنى متن ( السلم والعلم )ابثه بين أحباب الرحيم محمد عليه الصلاة والسلام لعل الحرب بينهم ( الظاهرة والباطنة) تضع أوزارها ليستعدوا للمواجهة الحقة بيننا كخير أمة أخرجت للناس وبين سلاطين وفراعنة العولمة ومارينزهم وقد عبر الينا المحيطات وهو يذيقنا العذاب آناء الليل وأطراف النهار ونحن لسنا صفا" واحدا" لنقاتله بل الآف الصفوف والله تعالى أحب الصف الواحد فقوبلت بمثل ماقوبل به عاقد
فأخذت أمر أحبتي على أحسنه
ففلحت
في التواد والتلاحم بالتراحم
كم هي رقيقة قلوبنا نحن آل دين ألاسلام
\
أنني أدعو عاقد والرافضين لفكره الى السلم
\
وكما علمنا السراج المنير محمد عليه الصلاة والسلام
\
ليس منا من لم يوقر كبيرنا ويعطف على صغيرنا
\
وليخرج منا من لايعتقد أننا جميعا" جسد واحد أذا تداعى عاقد بالحمى سهر خليل وجلب علاج الحمى سمير او زاهية او بطحيش
\
وألأ فنحن على شفا جرف هار
\
يارب سلم سلم