..
وقفة مع آية وعظة» بقلم د. محمد الحسني » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» عن النبى صلى الله عليه وسلم» بقلم د. محمد الحسني » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» قراءة فى مقال انحراف الاطفال» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» بصحبتــــي ..» بقلم ناريمان الشريف » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» نقد كتاب تهافت التحريفية الجديدة لا وجود لنبي اسمه محمد(ص)» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» هاجس العشق» بقلم عدنان عبد النبي البلداوي » آخر مشاركة: عدنان عبد النبي البلداوي »»»»» آكلُ الخبز» بقلم زاهية » آخر مشاركة: زاهية »»»»» أعشى السجايا» بقلم د. سمير العمري » آخر مشاركة: د. سمير العمري »»»»» العصف المأكول» بقلم د. سمير العمري » آخر مشاركة: د. سمير العمري »»»»» هُـروبٌ وانْـعِـتاق» بقلم بشير عبد الماجد بشير » آخر مشاركة: عبدالحكم مندور »»»»»
..
إنَّ للحـــــرِّ حيـــــــاة=
إن يعشــــها، فأبيَّـــةْ
او يمتْ، فالموتُ حقٌ=
هكذا خطَّــتْ سُــــميَّةْ
على المسلم الذي نَصَّبَ نفسه للدعوة إلى الله أن يُحسِّن أسلوبَه مع الناس، وأن يكون همُّه كسبَ قلوبهم؛ لا كسب موقفٍ عليهم.
أن الرجلَ الصالح يجب عليه ألا يحتقر أحدًا من المقصرين المذنبين، وألا ينظر إليهم بعينِ الازدراء، وألا ينظر إلى نفسه بعين التعظيم والكبر والإعجاب،
لذلك قيل: "رُبَّ معصيةٍ أورثَتْ ذُلًّا واستصغارًا، خيرٌ من طاعة أوجبَتْ عُجبًا واستكبارًا".
بارك الله فيك وجزاك الجنة.
أن المؤمن وإن أذنب ذنوبا كثيرة، صغائر كانت، أو كبائر؛ فإنه لا يكفر بها. وإن خرج من الدنيا غير تائب منها، ومات على التوحيد والإخلاص؛
فإن أمره إلى الله - عز وجل - إن شاء عفا عنه، وأدخله الجنة يوم القيامة سالما غانما، غير مبتلى بالنار، ولا معاقب على ما ارتكبه من الذنوب،
واكتسبه، ثم استصحبه - إلى يوم القيامة - من الآثام والأوزار، وإن شاء عاقبه وعذبه مدة بعذاب النار،
وإذا عذبه لم يخلده فيها؛ بل أعتقه وأخرجه منها إلى نعيم دار القرار.