نــــجوم القـــــدس

نبضات تصعد من قلبي، كلمات لا أعرف معانيها تنهمر كدمع أب إستشهد إبنه او إبنته، فتتساقط فرحا وحزنا، فخرا وغضب، شوقا وألم. تتمازج كل هذه المشاعر داخلي. لكني سأكتبها من فوهة بندقيتي: القلم. أحيي بها كل النجوم الذين إستشهدوا وهم يدافعون عن وطنهم، الذين مروا فينا كالشهب، في لمح البصر، الذين لم ننعم فيهم شبان، إنما سوف ننعم فيهم أبطال. فمهما قلت وقالوا هل نوافيهم حقهم؟


نــجــوم الــقــدس

ياصبية أيقظوا الدنيا حين هبوا

أيقظوا عقولا كانت بالمسرات نائمة

يـا صـبـيـة تفوقتم بالـكــرامـات

الأطولون باعا والأعلى عزا ومكرمة

يا نسور لأبراج السماء صعودكم

أرتفعتم بأفعالكم العز انجما

يا شهب مررتم فينا بلمح البصر

لكن بضؤكم أنرتم الأمم

يـــا قـــبـــائـــــــل الــــمــــجــــد

على كل فخر شامخ علا فخركم

يـــا قـــبـائــــــــل الـــــمـــجـــــد

وعلى كل عطر عابق فاق عطركم

نورتم عقولا كانت في زمن الظلمات منعمة

مهما أرتل فيكم من آيات المدح

وأملئ مسامع الدهر بالثناء

تـــبـــقــــون أنــــتــــم

الأكــــــــــــرم
*
*

غـــادة

هم يستحقون منا كل تكريم وإكبار فهم منابر النور في زمان الظلام والفجور ....

هم الأباة في زمن الإنبطاح والتخاذل ....

أشكر لك أختي الكريمة هذا الألق والذي لم يذهب ببريقه بعض الهنات اللغوية والإملائية ....

تحياتي وتقديري

الأخ الكريم مدير الواحة سمير العمري

انه لشرف كيبر ان تمر على خاطرتي فكيف وقد تركت امضائك؟
جدا معجبة بكتاباتك اخي الكريم ويسرني ان تكون انت والقيمين هنا في هذا المنتدى الكريم اساتذتي ونتبهوني الى اخطائي.

جزيل الشكر لك مع اطيب التحيات

غــــادة

مهما أرتل فيكم من آيات المدح

وأملئ مسامع الدهر بالثناء

تـــبـــقــــون أنــــتــــم

الأكــــــــــــرم
======
نعم هم الأكرم وقد باعوا الفانية بالباقية ..
واشتروا رضوان الله وجناته .. هم مفخرتنا
حين تناثرت على الجباه صفعات الذل والمسكنة
هم مفخرتنا .. حين محق القمر فلا عزة ليل ولا فجر نهار

تحية لك وتقدير اختي على هذا الحس وهذا الجمال والهدف النبيل الذي صغت به كلماتك

الأخت العزيزة المبدعة غادة

كم هي جميلة تحيتك . . و كم هي صادقة كلماتك . . وكم هو رائع احساسك بصبية أجلهم عن أن نصفهم بالصبية . . فهم رجالٌ اكتملت فيهم كل معاني الرجولة . . فكانوا بحق نجوماً تضئ لنا الطريق نحو الصلاة في القدس .

أختي العزيزة لم يدع لنا صدق مشاعرك مجالاً للتعقيب
فشكراً لكِ على هذه الكلمات الرائعة

لكِ مني كل التقدير و الاحترام
أخوكِ إسلام شمس الدين

أخي الكريم أبو همام

أشكرك اخي الكريم على اضافتك هذه التي اثرت الهدف الذي كتبت من اجله.
إن أكثر ما يحز في نفسي انهم لا زالوا اطفال في اعمارهم. أطفال يختلفون عن اطفال العالم كله، هم بسمة فلسطين عن ثنايا العذاب، لعبوا لعبة الكبار- الكبار جدا- وتفوقوا، بلا تردد او تفكير نراهم يقدمون الدنيا لنا ويعلمونا الكرامة.
الله اكبر.

تحياتي للجميع

غــــادة

الأخ العزيز إسلام شمس الدين

أشكرك اخي على وقفتك عند خاطرتي، صدقني لم ادري كيف فاضت الكلمات عندي خصوصا بعد قرأتي لقصتك الرائعة "ما أحلى طعم الموت" بت وكانني نشرت ذراعايا في الفضاء اريد ان التقط عشوائيا كل الجمال والكمال الذي قد يوضع في كلمه لآهديها لبطل روايتك والأبطال الذين قدموا اعمارهم وحياتهم والدنيا كلها حين بسخاء، فهم عنوا الألحان بطريقتهم، ولعبوا الكون بأسلوبهم، وسجلوا التاريخ بأفعالهم الشامخة، هكذا الأطفال.

فإعلم ان قلمك كان منبع الهامي
تحية شكر وتقدير

غـــــادة