لك أيتها السمو محطات لا تستوقف عادة إلا الكبار من ذوي الحس الإنساني ،ومحطتك مع النص كانت تختال مع السمو ..نعم -أديبة بلدي-هو السمو الفاصلة بين مدارج الكمال ،ونقطة النهاية عند بلوغ المرام،ومدعاة التعجب عند من لا يحسن صنع الحياة..
قرأت ردك مرارا ،كأنما أخذني في طي من الارتقاء لا أحسن السير فيه بمفردي ،وإنما مع سباحة روحية وقرين روحي يشابك بين أطراف الروح كما هو الحال في تشابك أطراف الجسد.وستظل هذه الروح في معراجها وسموها رغم ضباب الطريق ..سلام على السمو.