رسائل .. فى بريد القلب!

أنسى كل شيء الا أنت فطيفك يأبى أن يفارقني

أجالسه كل لحظة وأحدثه عن أحلامي ...

كم هو الجنون رائع معك!!!!

"من قال إن العشاق لا ينامون ؟
وحدهم فارغو القلب يسهرون ..
بحثاً عمن يؤثث مساءاتهم بـ ملهاةِ حب ..

أما المحب فينام ملء حواسه ..
علّ الحلم يهيء له موعداً مع خيبةٍ أجمل .. !!"

\

وهل أبقى لنا السمو في أرضنا .... عشاق
مساكين أولئك الذين ظنوا أنهم مانعتهم .... حصون خيباتهم
والله مساكين

الليل وحده عباءات ... لبساتين أولئك المساكين
ووحدها المشاعر ... من تؤرق ليلنا فلا نذوق النوم ملىء جفوننا

أواه ... ياهناء الحلم
كم شوقي لك ... مشهود حرقتها والفؤاد ... شاهد
أنني من الحائرين ....

أنسى كل شيء الا أنت فطيفك يأبى أن يفارقني

أجالسه كل لحظة وأحدثه عن أحلامي ...

وأنت من علمني النسيان وطيفك من جعلني أشهد أن الارض أيضا" حوت حورياتها ... فعلام الفراق
وأنا من الف عام جالس ساعات صحوتي أحدث الحيتان في بحار ضياعك وأستفتي العصافير في فضاءات فناءك .... ترى متى تعودين
أيامن أحرقت الشرايين ... متى تعودين
متى

لاحدثك كيف كنت أحلم بك كل حين ....

ماأقسى من سرقك مني
وماأفجع من حرمك مني ....

وأبشع من فقدنا من وجدنا ... قبيل الفقد مفقود المثال

"وأنت من علمني النسيان وطيفك من جعلني أشهد أن الارض أيضا" حوت حورياتها ... فعلام الفراق"

:


كيف لي أن أوقف ذاك الزحف الهائل من الدموع .. تتناثر الذكرى أمامي كبتلات زهر سقطت عمدا ..
فألملمها بأناملي .. خوفا عليها من قسوة كفي .. ولهيب أنفاسي تحرقها ..
يتجمد كل مافيني للحظات .. لأتذكر فقط عمرا كان معك .. فـتعود الحياة من جديد ..

وتبدأ لحظة ميلاد لي ولها .. فـتطير لتعود وليدة للزهر ..
لتنتظر لحظة أحتضار موعودة .. مع تناثر بتلات ذكرى سقطت عمدا ..

.
.

وتبدأ لحظة ميلاد لي ولها .. فـتطير لتعود وليدة للزهر ..


أيتها الساحرة .... سحر ... اختنا الغاليه

لقد عثرت عليها بالامس وسط زحام الباكيات ... ليست باكية بل حالمة وهانئة وحائرة وبدأت ُ معها لحظة ... ميلاد

والله ياسحر أنا الآن عمري بضع ساعات ...

والحب ياسحر .. قدر
كالموت
لافرار منه الا اليه

فهل ستجملين وأنت تأتين عرس مباهجنا ... بحرفك الانور
ووجودك ... الازهر

هل ستأتين ؟

أخوك الخليل بالانتظار ... يارائعة

أخي خليل سأكون دوما هنا

لك خالص شكري وتقديري وألف باقة ورد وياسمين

شاهدتكِ بوضوح تكتبين نزيفي ..
هل تصدقين أنني كنتُ من قبل أن أراكِ.. أنظركِ ومنتظركِ..بأمكاني التو أخباركِ ماذا ألآن أنت ترتدين وأي العطور تضعين وبأي أوراقي تعبثين
هل تصدقين ؟
لكني مازلتُ لاأعلم من أعطاكِ مفتاح حصوني..
ومن علمكِ أن تكتبي ثورتي فتستبدلين القلم بالقدر وسكينكِ للشرايين محابر لكحلكِ وقلبي صار لكِ ... الورق


فهل مازلتِ تعتقدين أن أجتماع ودنا ..عثرة قدر ...

ها أنا الآن وحدي وبدونك .. أحاول أن أكتب إليّ هذه المرة

منذ عمرٍ بعيد .. لم تتوجه حروفي إلا لقلبك
بكل حالاتها بوجعها وفرحها , طفولتها وخبثها أيضاً

كنت أعقد الأبجدية لتكون عروساً .. بين يديك ..
وكعادتك تمر عليها وتتلمس بين حناياها عشقي فقط !!

حتى وجعي كنت تعتقد أنه جزء من هذياني بك ..

اليوم

تغير العمر ........ أصبحت الأبجدية تتوجه لي
أهذي بها علّي أفهم لمَ .. في منتصف الحنين .. خذلتني !!

ولمَ كل ليلة أتكوم على نفسي وألقي بذات الأسئلة ..

مع علمي أني لن أجد أية أجوبة تطفأ علامة الاستفهام داخلي
ولا حتى لديك !!
-----------

أتعلم ما هو الإحساس الأبشع في حياتي الآن
إدراكي أنك لم تعرفني يوماً .. !!

وأني غدوت مجرد طيف عابر يزور بلادك ..
وقد لا يفعل !!

كنت أتساءل كيف من الممكن أن ينزعنا كائن ما من حياته
و ينفينا في أقصى الوريد ...... ويرحــــــــــل !!

اليــوم أدركت كيف يكون ذلك ....

أو
أحاول أن أدرك ذلك ..

.
.

منقول

ها أنا وككل الليالي الفائتة ... أتبعثر على فراشي ولا أتقن النوم
أو حتى التظاهر به .... تركلني الذكريات ..يعصف الألم بي ..
فأجثو عند قدمي القمر والليل.. لأستكين ..


كم يعذبني فقدك..!!!

أتعلم ما هو الإحساس الأبشع في حياتي الآن
إدراكي أنك لم تعرفني يوماً .. !!
\

وأحساسي الاروع أن ثمة هجر يكتبه الله ... خوف هجر

وفراق ... نتجرعه .... خوف ... فراق ...

وحده قلبي من أراد أن يعلمك ... أبجدية النور ... والقساة هم من رفضوا

وخده قلبي خاف على قلبك ... فأنتحر ... لئلا تذبل شغاف نبضك

هل أدركت الآن ... من هو سيد .... المضحين

لكنك دوما" .... لاتتذكرين

وعجبي