رسائل .. فى بريد القلب!

لم أكن أنك كنت غافية ... والقلب عن أخبارك ... يتفطر
سألت عنك عصافير المساء الغافية ... فقالوا ... حبيبة قلبك لاهية بقلبك المسرور... وهي نائمة قرب بساتين بهجتك ..
تقولين أريد أن أجعلك سعيدا" ... وأنا لاأريد أن أدفن حزني عندك ورحيلي
... آلمني أنني لاأزال عنك بعيد ...مع علمي أني أسكن قلبك

ربما لو عادت النوارس الى أعشاشها ... سيأخذونني اليك فوق جناح السرور

\

استفقت من النوم
فلم أجد سوى دمعة بحجم شوقي اليك ... ايتها اللامسبوقة

ويا ... لقلبي
كيف هو يشتاقك

أيا قلبي كفاك حزنا ..انسى الماضي واارميه ...ولتبدأ حياتي من جديد مليئ بالأمل والحب ...فهل يا ترى تستطيع ؟؟؟

فكم من حزن يغتات قلبي كلما لاح طيفك

رحلت ورحل كل شيء جميل معك....

"بالله عليكْ
أي قلب أحببته فيك .. و أي عينين رسمتهما حلما
و أي غدر زرعه رحيلك المفاجيء؟؟؟"

الذي يؤلم حد البكاء ..!
انكَ لا تعلم كم أعاني بغيابك ...

"غائب بذاتك .. بروحك .. بحنينك!
لأنثى أخرى فقط هي يحق لها من تسكنك!
و أنا ..!!

مجرد .. عابرة!"

.
.
.
.

نعم ... أستفقت ... وعدت لاقول لك

أنا رجل لايحمل قلبين ... أنا رجل له قلب يحوي أمرأتين ...

سيكلمك كل من حولك ... أن خليلك سيتبدل مع الهموم

ولو علموا ... نوع القلب الذي أحمله لتيقنوا أننا سنموت في ساعة واحدة وسندفن في تربة واحدة... لايعرفون لذة العشق حين الارواح .. تعشق
مساكين
لاتدعيهم ... يخدعوك ... فلي روح واحدة ... ستفنى في رحابك ..

لأجل ذكرى جميــلة سأكتفي بـبحر من حنين يجتاحني كـ موج هادر
لأطمر به أنينا .. وسأمر على ذكريات أحلامنا كلما أجتاحني شوق للقياك...

فقلبي لم يعد يتسع لكذبة أخرى...!!!!
.
.
.
.

كن سمائي أكون ..... أرضك

كن نورسي أكون ..... بحرك

كن زهرتي أكون ..... عطرك

كن ...

وكن ...

وكن...

لأكون .........

تركتها تتأمل قلبي الموجوع ... فزاد حزنها حزنا
قالت
لااعرف لماذا سمحت لنا الحياة باللقاء ولم أنا معك حيثما هبت رياح همومك وحزنك ...يا أنت با سيد العذاب والدموع

قلت لها
تشتاقك لوعتي وأنت لها بلسم وربما ستحرقك اللوعة في غيابي ان كنت اسيل في روحك
يامليكتي ... هنا يكمن طعم العذاب

هنا
حرقة الاغتراب عنك ومنية الاقتراب منك

فتفكري ... وتدبري ... ايتها اللامسبوقة
والامر اليك فأنظري كيف تحبين

إلى غادر ....
======

خلعتك عن عرش قلبي ...
نفيتك من مملكة حبي ..
فمثلك لا يستحق ذكري ..

لا تقف على الأطلال تبكي ..
فمثلي .. كلما هدم للحب صرح ..
بنى في حب الناس صرح ..

مملكتي ليس فيها للغدر مكان ..
وأنت قد استمرأت غدري ..
فلا تظنن في صمتي ضعفا ..
ولكن قوتي في الصبر تأتي ..

قد منحت العفو دوما ..
وقد فاق فعلك عفوي ..
إن الكيس في الغضب حليم ..
فاحذر حليما .. إذا غضب ..


دخـون

قد يغلفك البعد
ويطويك الرحيل
وتهوي بك الحياة في خضمها
وأنا وحدي ... مازلت على قارعة الطريق أنتظرك ...
أنظر للشمس حين الشروق و حين المغيب
أرتشف فنجان القهوه كما كنا سوياً
أشعل شموع الأمل في ليل اليأس
أتجول في تلك الجنان كما كنا سوياً
أستنشق أريج الزهور
أداعب الفراشات الحالمه بين المروج
أستمع إلى صوت الكروان

وأنت يغلفك البعد
ويطويك الرحيل

لكنك ستبقى معي

معي في

ذ
ا
ت
ي

أنا رجل لايحمل قلبين ... أنا رجل له قلب يحوي أمرأتين ...
وربما بعد حين ثلاثة ... ورابعة .... هل تفهمين ؟؟؟

كيف ذهبت ِ عني .... بعد صدقي .... وأنت ِ بي تكونين
كيق أغرزت في قلبي المسكين ... سكين ... كيف ؟؟؟

من علمك ... تتلونين ... وكيف ؟؟؟
وأين الحبل المتين والعهد ...وقد قطعناه .... الى يوم الدين ... أهو زيف ؟؟؟

قِيْل .. أَنّـهُ ثَمَــةَ اِرْتِبَاطْ وَثِيقْ بَيْنَ الْغِيَاب ْ
وَ الْحُضُورْ فِي أَرْوِقَــة ْ الْحُضُورْ .!
وِ لِأنّ غِيَابَك كَاَن َ حَاضِرَا ً ..
كُنْتَ ..
....... تُتُقِنُ تَضْمِيدَ جُرْحِ الْفَقْد

******************
\/\/
تَسْتَوطِنُنِي الْغُرْبَـة ْ.. وَ تَجَتَمِعُ بِمُدُنِي
مَلَايِينُ الْزَفَراَتْ ..!!

أُغَنِي نَشَازَاً .. بِصَوتٍ لَا يَصِلُّ إِلَا لِمَسَامِع ِ الْحَشْرَجَاتْ ..!
هَكَذَا كَانَتْ الْتَعْوِيذَة ْ ..
/
\
/

وَ لَنْ تَنْتَهِي لَعْنَتُك ْ

****************

كُنْتُ فَقَطْ أَتَسَاءَلْ ../
هَلْ يَجِبُ عَلَيّ أَنْ أُبْدُو كَـسَاذَجَةٍ / طِفْلَـة ْْ
كِي ْ أَبْقَــى فِي ْ ( قَيْدِ ) وَفَاءْ ؟!
/\/\/

هَل تَعْرِفْ ..
,,,,,, ثَمَـة َ مَا يَجْعَلُنِي إِلَى َ الْلَحَظَـة
أَحْـفِظُ بِكَ فِي أَنْفَاسِي ..!



هَلْ أَدْرَكْتَ مَا هُوَ ؟!!


اِسْألْ وَرْدَتِي _ إِنْ لَمْ تُحْرِقْهَــا _ مَع َ الْذِكْرَيَأتْ

هِيَ تَحْمِلُ الْسِرّ ْ!!!

**************

/
/
/
/
\
\
\
\

منقول