هذا موضوع آخر نحييه على هامش الأمسية
الضغف اللغوى عند الأطفال
https://www.rabitat-alwaha.net/molta...ead.php?t=1294
نـرجو التفاعل
كتب محمد فتحي المقداد. الحارس. قصة قصيرة» بقلم محمد فتحي المقداد » آخر مشاركة: ريمة الخاني »»»»» الكون عالمها» بقلم محمد حمدي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» كتبتُ إليك لو أن الكتابة ../ أشرف حشيش» بقلم أشرف حشيش » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» ابتهالات.» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» نسجل دخولنا بذكر الله والصلاة على رسول الله» بقلم عوض بديوي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» قراءة فى مقال لغز زانا الأم الوحشية لأبخازيا» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» الشجرة ذات الرائحة الزكية» بقلم محمد نديم » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» همسة!» بقلم احمد المعطي » آخر مشاركة: احمد المعطي »»»»» أجمع دعاء وأكمله.» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» العفو يورث صاحبه العزة.» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»»
هذا موضوع آخر نحييه على هامش الأمسية
الضغف اللغوى عند الأطفال
https://www.rabitat-alwaha.net/molta...ead.php?t=1294
نـرجو التفاعل
سلام الله عليكم
الاخ الحبيب الغالي الاستاذ عدنان الاسلام
الاخوة والاخوات الافاضل
اتيت بدافع الشوق لاقرأ التقرير الاسبوعي عن نشاط قاعة الواحة الصوتية , ولقد وصفت يوما قراءتي لتقارير اخي الحبيب الاستاذ عدنان وكانها نوع من الادمان .
الحقيقة ان الندوة الادبية الفكرية التي قدمها الاديب والمفكر الاستاذ الدكتور سلطان الحريري , و الاديب الاستاذ الدكتور احمد العودات , كانت من المستوى الرفيع الجاد , فلقد نجحت هذه الندوة الفكرية في تشخيص مواضع العلل في الضعف الواضح في تناول اللغة العربية السليمة , باسلوب علمي فكري واضح , بعيدا عن التشنجات والرؤى الضيقة , فكانت التحاليل تنبع من صدق في الرؤيا وغيرة على الانتماء , بالاضافة الى سعة في المعرفة والاطلاع , ولعل هذا ما شد نياط قلوب الحاضرين للندوة الفكرية ممن جاء على ذكرهم الاخ الفاضل الاستاذ عدنان الاسلام اثناء كتابة تقرير الامسية ام اولئك الذين لم يأت على ذكرهم فهم لم يقدموا انفسهم للحضور , حرصا على عدم مقاطعة الندوة , وللهيبة والجلال التي اتسمت بهما , كما جاء نجاح الندوة الفكرية من كونها لم تكتف بتشخيص مواطن الضعف ومكامن البلوى , بل نجحت في اقتراح الحلول والسبل الكفيلة بالارتقاء باللغة , وجاءت المداخلات التي تضمنتها الندوة على نفس المستوى العالي والراقي الذي جاء به فارسا الندوة .
وقد اعجبت ايما اعجاب بمقولة الدكتور سمير العمري : اللغة وطن , نعم ان اللغة وطن , كما اعجبت بغيرته ونبضه العالي الذي تجلّى في اقتراحات وسبل للنهوض بالامة وبالجيل , فكان مبعث امل وحامل مشعل وضّاء , اراني بصدق المؤمن الغيور ان الحلم سوف يكون حقيقة و بسواعد وجهد العاملين الغيورين .
وجاءت الاثراءات التي تفضل بها عدد من الاخوة والاخوات الافاضل حاضرو الندوة لئن كان بالصوت او بالكتابة الصريحة :
فاعجبت بمداخلة الاخ الحبيب الغالي العالم والاديب الاستاذ مصطفى بطحيش , حيث بيّن كيف يمكن بالارادة والتصميم الارتقاء باللغة موضّحا تجربته الشخصية في ذلك .
كما اعجبت بتحليلات وشرح الاستاذ الدكتور كاظم الياسري في شرح واقع اللغة العربية في التعليم في كليات الهندسة على اختلاف تخصصاتها , وكنت احس نبض الغيرة في كل كلمة تفضل بها .
كما اعجبت بما تفضل به الاخ الحبيب الغالي الاستاذ عدنان الاسلام من تأثير لقوى الاحتلال التي كانت تجثم على صدور الامة في مختلف اصقاعها وبلدانها .
ثم جاءت مداخلة الاخ الحبيب الاستاذ نزار الكعبي صادقة معبّرة ترجمت الواقع وصدق الرغبة نحو ايجاد الحلول الافضل بنبرة شجاعة جريئة , بالاضافة الى اقتراحاته الثّرة المتتالية .
واسجّل اعجابي بالوشوشات والغيرة الصادقة التي اتسمت بها كتابات الاخ الحبيب الفاضل الاديب عادل العاني وتخوفه من اصحاب النظرات الاقليمية الضيقة على مستقبل اللغة في العراق الجريح , كما اسجل له رائع اقتراحاته .
كما اسجّل اعجابي بما تفضلت به الاخت الفاضلة الاديبة حرّة , بشكل مكتوب , عندما تحدثت عن تجربة واقعية في مجال عملها , ومدى نجاح هذه التجربة بالتصميم والمتابعة .
واخيرا , اسجل اعجابي الشديد , بالاخ الحبيب الغالي الاديب والعالم الاستاذ مصطفى بطحيش , على حسن ادارته للندوة وللحوارات التي تضمنتها .
و بمنتهى الاعتزاز والفخر , اسجّل للاخ الحبيب الغالي الاستاذ الدكتور سلطان الحريري , حسن تربيته لابنه الغالي محمد الحريري , الذي اعطى مثالا حيّا لما يمكن ان تصل اليه التربية الصحيحة , من ارتقاء بلغة الطفل ومستواه الادبي , متمنيا لابن اخي محمد الحريري , الحظ الطيب في الحياة , وليحفظه الله في ظل اسرته الصالحة.
اخوكم
السمان
أجدني هنا وقد أتيت متأخراً أتبنى قول أخي الكبير د. السمان وأقول بقوله.
أما ما أخرني فهو حزني الشيد على ما أصاب التسجيل من خلل فني فأصبح ضعف مدة التسجيل أي أنه أصبح أكثر من 6 ساعات بدل 3 وعليه فقد تفاجأت بأن سرعة التسجيل بات أبطأ من المعتاد بنسبة كاملة أي أن الصوت أصبح بطيئاً وغليظا. كان كل شيء ككل مرة ولست أدري سبب هذا الخلل الذي يكاد يقضي علي حزنا.
أظن أن الأمر ربما أمكن إصلاحه فليت لو نصح أحد الإخوان إن كان يعرف حلاً لتسريع الصوت فيعود طبيعياً.
أعتذر لكم وأعدكم بأن نعمل على أن نصلح الأمر إن كان ذلك ممكنا.
تحياتي
أيها الكرام
بكم بعد فضل الله وقوته يتحقق الحلم والأمل
بارك الله في مسيرتكم مسيرة الخير
أشكرك من صميم قلبي فضيلة الدكتور السمان
أخي د. سمير سلمك الله من كل شر
حاول أن تبعث بها لي على اميلي على الياهو أو الهوتميل إن أمكن ذلك وأنا سأقوم بعمل اللازم إن شاء الله تعالى حيث أن لي في مجال المونتاج والتصميم
إليك أميلي adnanof@hotmail.com
adnrol@yahoo.com
بارك الله في جهدكم جميعاً
أبشر الأخوة الأفاضل والأخوات الكريمات بأنني تمكنت بحمد الله من التغلب على الخلل الذي شاب تسجيل الأمسية الرائعة وهنا أمشره لكم لتعيدوا الاستماع إليها معتذراً عن عدم وضوح الصوت تماماً.
هنا يمكنكم أن تسمعوا الأمسية:
تحياتي
بارك الله فيك يا رئيس الواحة
كنت اريده بشده بصراحة - لانى اريد ان استمع اليه مرة اخرى واسجل كل النقاط الهامة التى وردت لمعالجة الموضوع وتطوير الواحة فى نفس الوقت
احترا مى لكل من ساهم فى هذه الندوة الناجحـة
والى المزيد من الرقى بحول الله
سلام الله عليكم
الاخ الحبيب الغالي الدكتور سمير العمري
بوركت ايها الغالي على قلوب الجميع , وبوركت جهودك
الحثيثة الخيّرة , متضرعا الى الله ان يجعل كل ما تقوم به
من خير وجهد في ميزان حسناتك , وجزاك الله كل خير .
اخوكم
السمان
كان تعقيب الدكتور سمير على القضية التي طرحتها الاخت روح الواحة للمناقشة
الضعف اللغوي عند الأطفال (قضية للمناقشة)
والمتضمن نقاط عملية ومجدية
أعرضها ثم أتممها بتجربتي مع وحيدتي ... أيناس
أهم أمر أراه يؤثر على قدرات الطفل اللغوية هو التعود.
فاللغة أمر يتعلمه الطفل بالتعود والمقاربة والمقارنة.
الأجهزة الإعلامية وأخص منها بالذكر التلفاز هي من أهم أسباب هذه المشكلة بل شر البلايا إذ يستخفون بعقل الطفل ويوجهون إليه اللفظ الغريب الملحون ظناً منهم أنه لن يستوعب إلا بهذا.
وأعطيكم نموذج من تجاربي الشخصية التي قد يراها البعض غريبة وعجيبة ولكنها آتت ثمارها بإذن ربي وتوفيقه ...
1- عودت أبنائي أن أتحدث إليهم أحياناً ولو عن طريق الدعابة بلغتنا العربية الفصحى.
2- عودتهم على قراءة وحفظ القرآن الكيم وتفسير معنى ما يحفظون حتى لا يكون كطلاسم لا معنى لها ... بل وأتعمد استخدام ذات المفردات في حديثنا العادي ليتم الربط بين الأمرين.
3- عودتهم على مشاهدة المسلسلات التاريخية والإسلامية باللغة الفصحى فوجدت منهم كل تفهم ومتابعة وأسألهم عن الأحداث لأتأكد من فهمهم فيجيبوني بالتفصيل ولا يترددون في السؤال عن معنى كلمة لا يفهمونها في الحوار.
4- أقرأ لهم من أشعاري وإن أغرقت في البلاغة فاعتادوا فهم ذلك ومالوا إلى كراهة أغاني الأطفال التافهة وإلى الرغبة في الإستماع إلى الأناشيد والقصائد المغناة.
5- أسرد لهم قصص من القرآن والسيرة بأسلوب فصيح وأحيانا بليغ فيسعدوا بذلك.
أود أن أؤكد لكم أن أبنائي يفهمون الفصحي منذ أول خطواتهم وكلما كبروا حاولوا التحدث بها رغم أنهم لا يتعلمون العربية في المدارس هنا في السويد إلا قليلاً ويجبدون عدة لغات.
وعليه فأنصح الأهل أن لا يققلوا من قدرات أطفالهم وأن يعودوهم النطق السليم واللغة السليمة بكل الوسائل بما فيها بعض اسطوانات الكمبيوتر التي تعلم العربية.
أما ماقمت به أنا فهو أبسط ويمكن أن يعمم
أولا"
أعامل ابنتي ايناس على أنها تكبر زمنها بعشر سنوات في كل صغيرة وكبيرة من تعاملاتنا معها
لقد خصصت لها سجل
وجعلتها تخط عليه وبيدها ... مذكرات أيناس
ثم أحكي لها حكايات طريفة ومثيرة بلغتنا العامية الموصلية واكرر الرواية تتابعا" مع التعشيق ببعض الكلمات الفصحى بل والقاموسية وهي تريد ان تتعجل فتكتب فلا اسمح لها بالكتابة الا بعد ايام من التكرار في الاستماع
ثم في نهاية المطاف ارافقها وهي تكتب
قد لاتصدقون
انها تكتب وكأنها أديبة ربما ثلثي الحكاية باسلوبها وبالكلمات الفصحى
والثلث الباقي ركيك ومطعم ببعض الكلمات العامية
وماهي الا اسابيع
حتى تعودت أيناسي أن تبحث عن الكلمات الاكثر بلاغة
بكل أختصار لقد أوجدت لها ذائقة
وتركت الباقي للسليقة اليعربية فينا
نحن حملة الضاد
ولغتنا امانة كاوطاننا
ثانيا"
اركز على الكلمات الصعبة النطق والمعنى في القرآن الكريم
فمثلا" انا اشرح لها كلمتي غاسق اذا وقب وغثاء أحوى
باكثر من طريقة تقريبية
\
وللحديث تتمة
الإنسان : موقف
ممتـــع .. اكمل خليل بارك الله فيك
متى نفتح منتدى مشاريع الواحة د. سميــر ؟
سلام الله عليكم
الاخ الفاضل الاستاذ خليل الحلاوجي
سعدت جدا بقراءة تجربتك في تعليم اللغة السليمة لاطفالك ,
وانا على يقين من نجاح هذه التجربة , ولكن لابد من الايمان
بها والتصميم المحبب والمثابرة , وفي النهاية لابد ان تؤتي
اكلا خيرا , وقد سمعنا تجربة مماثلة للاخ الحبيب الغالي الاستاذ
الدكتور سلطان الحريري , مع ابنه محمد , خلال لقاء الندوة
الفكرية الماضية في قاعة الواحة الصوتية , على الرغم من
اطفالك في السويد , واطفال الدكتور الحريري في الكويت , حيث
مشوارك اصعب دون شك , على اية حال ارى ان اطلاع الآخرين
على مثل هذه التجربة امر ضروري , لتشجيع الاخوة والاخوات
الافاضل .
بارك الله بك , وليحفظك واسرتك سالمين مباركين .
اخوكم
السمان