السلام عليكم
الأديب المفكر الرائع جدا nizar zain
قرأت هذه القصة المبهرة .. قليلة السطور كبيرة الدلالات
لا عجب فهى من أديبى المفضل :
nizar zain
واباشر بالرد دون مراجعة الردود هنا ، فاعذرنى ان كان ردى مكرر ولكنه ما ارى :
القصة سطرين بها اوجاع كثيرة
وابدأ بها لأرتباطها بحدث قريب فى نفس المعضلة ( حملة الكرت الأحمر فى بطولة الامم الافريفية السابقة فى مصر )
ما اقسى هذا الأب الأنانى الذى لم يكتف فقط بتشغيل اولاده بل إنكر حقهم فى اللعب والاستمتاع بطفولة بريئة طبيعيه ( اشير الى صفع الطفل الذى يتلذذ بالحلوى رغم صغر سنه ) !
هذه مشكلاتنا نحن فى العالم الثالث الدول النايمة ( وليست النامية ) .
كثرة عدد الاولاد - الفقر - الجهل - انخفاض الدخل - انانية واستغلال الأم والأب هى الاسباب الحقيقة وراء هذه المشكلة المزمنه
تغير نفسيات البشر وطغيان القيم المادية على الحقوق الاجتماعية والشرعية أولا ، وحق الراع على رعيته ومسؤوليته من دوافع هذه الكارثة !
بصراحة هذه ظاهرة مميته يترتب عليها حوادث طريق ( اشارة الى عدم اكتراث الاب الذى صفع ابنه فطرحه ارضا - لن تفرق لو دهسته سيارة ) ، وسمعة غير حضارية للمكان الذى يسمح لها فيه بالاستمرار لارتباطها بمظاهر التسول
والخطر المترتب على ترك الصغار فى الشوارع عرضة للأنحرافات ( ربما وقعوا فى ايدى مروجى المخدرات ليبيعوا لهم او يغرونهم ) ، ومصيبتها اكبر ان كان الاطفال من الأناث ، وما يتسبب عليه من امراض نفسية لا يمكن اصلاحها علاوة على ارتفاع نسبة التسرب من المدارس وامية العالم العربى واستنزاف اهم موارده " الطفل " الذى يعول عليه
أستغرب اين دور الرقابة والقوانين الحكومية التى يجب ان تسن لحماية الاطفال وعدم استغلالهم و اهلاكهم بالامراض النفسية وتركهم معرضين للخطر ؟
اعجبتنى جدا فى بطولة الامم الافريقية السابقة فى مصر حملة لا لعمالة الاطفال .. كانت حملة راقيه وقوية
حيث تمت بحرفية تسويقية للفكرة وايصال الرسالة بصورة رائعة
ومن الرسالة التى وصلت مقر عملى للرعاية عندنا انقل لكم هذا النص :
فيها ترفع السيدة الفاضلة / سوزان مبارك كارت أحمر لعمل الأطفال ، كما يرفعه عدد من الشخصيات الدولية البارزة مثل رئيسي البرازيل وجنوب أفريقيا وحرم كوفي أنان السكرتير العام للأمم المتحدة ، وبلاتر رئيس الفيفا وعيسى حياتو رئيس الكاف " اتحاد الكرة الإفريقي "، ورئيس منظمة العمل الدولية التي تشترك مع المجلس في تنظيم الحملة .
هذه الحملة تهدف إلى إنشاء حركة وطنية حول مناهضة ظاهرة عمل الأطفال وكسب التأييد المجتمعي لذلك ، كما تهدف إلى رفع وعي المجتمع بمختلف فئاته عن طريق التواصل المباشر مع الرأي العام والإعلام ، تشجيع مختلف المؤسسات الحكومية وغير الحكومية للاشتراك الإيجابي في مواجهة الظاهرة وخاصة الهيئات التعليمية لدورها الهام في مكافحة الظاهرة ، ربط الحملة بمبادرة المجلس لتعليم البنات وإتاحة الفرصة لإعادة إدماج الأطفال العاملين في المدارس ، والهدف الأخير خلق شعبية للرسالة الموجهة عن عمل الأطفال.
هذه الحملة تأتى في إطار خطة عمل المجلس القومي للطفولة والأمومة لمناهضة عمل الأطفال من خلال المشروع الذي ينفذه حاليا بالتعاون مع البنك الدولي والذي يهدف إلى سحب الأطفال العاملين في المهن الخطرة وإعادة دمجهم في النظام التعليمي ، كما يهدف المشروع إلى توفير الحماية و الرعاية لهؤلاء الأطفال ، والقضاء على الأسباب التي تدفع إلى انخراطهم في سوق العمل وذلك من خلال تطوير برامج لمكافحة الفقر لأسر الأطفال العاملين ، و تمكينهم اقتصاديا و اجتماعيا ، ومعالجة حالات التفكك الأسرى .
اعتقد ان الحملة ادت غرضها .. ووصلت رسالة اقصوصتك كذلك . وهب الناس للعمل التطوعى والمؤسسات للمساعدة والدولة لسن القوانين
ويبقى ان نرتقب مدى نجاح الحملة فى ظل النتائج
وادعو ان تصل رسائلك ابعد مـدى
شكرا لك استاذ نزار على هذا الأدب الراقى جدااااااااا
شكـــرا لك بــلا حدود
تحيات معجبة