بارك الله لنا في جميل تعليقاتك أختاه ـ نسيبة وإشادتك بنهضة الشعب المصري ومحاربته لهذا المرض أو ذاك الفيروس ،.
والشكر الذي لن يفي الحق لصاحب الحق فيه أستاذنا ـ نزار بهاء الدين
فلقد لامس أوتار الواقع بيد حانية ، وباليد الأخرى صافعة ، فزلزت أركان النفس تعاطفاً ... وثورة ضد هذا الواقع المرير الذي يحياه أبناء الطبقة الكادحة مثل أبناء " ماسح الأحذية " ، فكان منها الصالح والطالح دون مقاييس أو مؤشرات توضح مدى الخسائر الفادحة في الأرواح والأنفس رخيصة السلعة ؛ وغلا لها الرخيص فأرتخص كيانها ، وعندما يعلو شأن إحداهما نراه يحمل في أعماقه شرارة تحرق الأخضر حولنا ... فنتسائل ، ويجيب من جيب ، إنه معذور فلقد ولد ونشأ بالعصا والسكين دون شفقة أو رحمة من كبير ، وسط صحبة من الإخوة والأخوات بعدد غفير .
لله درك من كاتب رائع الحرف والمعاني والصيغة المتكاملة ، دون إسهاب أو تطاول .