صباح ....التفاؤل ....(مقالات يومية)

تصدير الوباء الى كردستان
قبل يومين
ماتت الشابة ذات الاربع عشرة سنةفي السليمانية على حدود العراق \ تركيه
بمرض انفلونزا الطيور...
وحل ضيف جديد ارض الفراتين
ولكنه ضيف ثقيل سبب لنا حمى الروح
من أين جاءنا الفايروس ؟
من الفضاء ؟
ام من الماء ؟
أم رافق مئات الشاحنات التي تنقل السلع الى بلادي ام من سائقوا تلك الشاحنات ؟
كل ذلك لايهم الان ...
المهم ان العراق اليوم يفتقر الى قاعدة صحية منضبطة في ظل الفوضي التي حلت به
أضف الى ذلك ضعف صوت التوعية لملايين البسطاء الذين مازالوا لايعرفون مايعنيه انفلونزا الطيور
القاتل الجديد لعهد مابعد السقوط
\
أنقذوا بلادي ولو بكلمة
أرجوكم

وصباح التفاؤل ... والعافية

حسبي الله ونعم الوكيــــــــــل ؛ ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم .


قلتها مرة ، وأكررها أخواني .... هيا للصوم جماعة ونبدأها من هنا بالواحة ، فما آتانا به الله هو العذاب والذل الكبير ، هيا للصوم ومعه ندعو ونبتهل ، ونرجو من الله النصر الذي وعد به عباده المؤمنين ... هيا أخواني فلا نجاة لنا إلا بحُسن التقرب لله ؛ ويكون أول الطريق الصيام في يوم معلوم كجماعة شكراً لله وإنابة الأمر لصاحب الأمر .

وأشهد أن لا إله إلا الله وأن محمداً "صلى الله عليه وسلم" نبياً ورسولاً .

لا حول ولا قوة إلا بالله
خبر لا يسر والله .....نسأل الله السلامة لنا ولشعب العراق الجريح

الدعاء سلاح المؤمن ..لكم منا الدعاء الخالص أحبتي وجرحي العميق
يأهل العراق..!

حماك الله يا خليل حلاوجي
*
*
*

تحية واحــة
نـورا

"لأ حول ولا قوة الا بالله"
خبر محزن جدا ربنا يصبرك أخى العزيز / خليل حلاوجى. .
أدعو بسلامة العراق وسلامة جميع الأمة العربية والتوق من هذا الفيروس وربنا معانا.

أخي خليل

هذا بعض مما حل بأرض الرافدين , وما خفي كان أعظم !!!

فالإحتلال ماكان إلا معول تهدم البنية التحتية , وهدمت معها كل ما هو
إنجاز كان يفخر به العراقيون ...

والحصانة الصحية كانت إحدى أهدافهم الشريرة ,
ليس هذا فقط , فالسليمانية التي عاثوا بها وحولوها إلى بؤرة فساد,
حتى ما عادت تذكر فيه الأخلاق والشيم والسمات العراقية ,
واستوردوا كل شيء , والموساد يصول ويجول ,
فكيف لنا اليوم أن نحمي صحة أبنائنا إن لم يكن لدينا ما نحمي به
مقدساتنا وأخلاقنا وقيمنا ...
انفلونزا الطيور في الشمال والجنوب , والأيدز ينتشر في كل مكان ,
وطاعون المخدرات أصبح سلعة يتم تداولها يوميا , وسرطان الطائفية والعنصرية
ينتشر انتشار النار في الهشيم .

فهل هذه هي الحرية التي جاءت بها ( أعظم ) دولة في العالم مع من تحالف معها.

ليس لنا إلا أن نقول :
" لا حول ولا قوة إلا بالله العلي القدير "

" وحسبنا الله وهو نعم الوكيل "

وللحديث بقية ....

تقبل تحياتي
وحفظ الله العراق رغم ذلك من كل سوء.

وأبادوا بعضنا .. من أجل تخفيف الزحام !!
لاحمد مطر .

صباح ... التفاؤل
الملك في الصينِ ... لماذاِ

الملك عبد الله بن عبد العزيز عاد من الصين متفائلا" ، ولاعجب من رجل هو صاحب
«المبادرة العربية» في معضلة الصراع العربي مع اسرائيل، وصاحب رؤية بلورت في «بلاغ مكة». وهاهو يطرق ابواب الشرق الاقصى للولوج الى فضاء الشراكة والتعاون الاقتصادي
ومصدر التفاؤل ان الصين لم تعد تنيناً يخيف بل هي دولة يمكن اللجوء أليها وطلب ودها...
ولكن لماذا الصين ؟
فاقول
1\ صين اليوم أغمضت عيون ماركسيتها فتراجعت ببطء وبسلاسة من دون إحداث صدمات
وفتحت عيون شعبها على طريق ثالث بين الماركسية والرأسمالية لتقوم الدولة بسد ثغرات الفساد وسرقة المال العام ... ليتنا نأخذ منهم موعظة
2\ صين اليوم قادرة على انتاج ابتكارات الغرب الاميركي والغرب الاوروبي من الكهربائيات الى الالكترونيات وكل ذلك بربع الثمن الذي تضعه الدول الغربية ... ليتنا نكف عن التهام ابتكارات الغرب
3\ صين اليوم ستكون خلال ربع قرن لها بصمتها كدولة اولى أذا فشل مشروع أمركة العالم ... ليتنا نقرأ الخارطة الحضارية بواقعية
4\ زيارة الملك سوف تعطي انطباع عن انتهاء صلاحية وفشل الشراكات السياسية ، ليحل محلها
تصويب لمبدأ شراكة العرب مع العالم فقط تنمويا" ووفق سياقات اقتصادية اساسها الاستراتيجي تبادُل مشاريع الاستثمار وجعلها تتقدم وتتجاوز المغالطات السياسية....ليتنا نلتزم جسور التعامل الاقتصادي المشترك
5\ تفسيري الشخصي لاعجابي وتفاؤلي بهذه الرحلة
هو أنني أنظر الى الشرق وانسانه ـ الفرد في تلك المجتمعات كلا" يعمل بكل دقة وإتقان بغض النظر عن موقعه الاجتماعي وطبيعة عمله وهي قيمة ارادها الاسلام أن نتمثلها نحن المسلمون


ومن يدري لربما تحول التفاؤل في الرحلة الى آمال لاتجد لها على ارض واقعنا أي ... منفذ للظهور

الاحبة الكرام يامن تؤازرون المظلوم والمقهور والحيارى والثكالى
وأخيرا"
من طالهم هذا الوباء اللعين
أشكر لكم جميل المشاعر التي سطرت هنا
وممتن جدا" وفخور أكثر بأخوتكم
فأنتم لي غوث الحائر الصابر والله
وأما ماتفضل به أستاذي الفاضل : عادل العاني
فهو الجواب الحق لتساؤلاتي
حين قلت من أين جاءنا هذا العدو الجديد
فالله أكبر على كل من يحرمنا حق الحياة ...الله أكبر
\
\
أحبتي وددت أن انقل بعض التفاصيل عن خطورة هذا المرض لو سمحتم
\
ما هو هذا الفيروس ؟
عبارة عن كائنات حية ممرضة دقيقة تتكاثر فقط ضمن الخلايا التي تستعمرها وتتكون من جزء من حمض نووي ريبي مغطى بغلاف بروتيني
الفارق بينه وبين البكتريا :
الاسم البكتريا الفيروس
الحجم أكبر حجماً ويرى بالمجهر العادي صغير جداً ويرى بالمجهر الالكتروني فقط
التكاثر يتكاثر لوحده يتكاثر ضمن الخلايا التي يستعمرها
الوقاية له مضادات حيوية تقتله لا توجد له مضادات وبعض أنواعه لها لقاحات
الخطورة أقل من الفيروسات أكثر من البكتريا

فيروس أنفلونزا أفيان؟
يمكن أن يصيب فيروس الأنفلونزا بشكل عام أنواعا كثيرة ومتعددة من الحيوانات مثل الطيور والخنازير والخيول وحتى عجول البحر والحيتان. أما الأنفلونزا التي تصيب الطيور تحديداً فيطلق عليها أسم " أنفلونزا أفيان" أو أنفلونزا الدواجن( أو الدجاج) ويسمى الفيروس المسبب لها بفيروس أنفلونزا أفيان ( أو فيروس أنفلونزا الدواجن) كما اشتهرت به تسميته . واكتسب فيروس أفيان هذه التسمية لان الدجاج هو أكثر أنواع الطيور الحاضنة لهذا الفيروس والناقلة له.

الطيور في مجملها يمكن أن تتعايش معه ، لكن ضرره وتأثيره الكبير يظهران بصورة واضحة في الطيور الداجنة مثل الدجاج و( الديوك الرومية)
ستظهر عليها أعراض مرضية مثل الإعياء الشديد الذي يصل إلى النفوق المفاجئ قد يصل إلى 100% بالإضافة إلى أعراض أخرى خطيرة مثل:

1. خمول وانتفاش الريش وفقدان الشهية .
2. انخفاض حاد في إنتاج البيض
3. بيض لين القشرة.
4. تورم الوجه والعرف والدلايات التي تصبح زرقاء اللون
5. إسهال مائي حاد وشديد
6. تظهر بقع نزفية داخل فم الطير ( المنقار) وفي العينين وترافقهما إفرازات أنفية وفمية.
7. التهاب شديد في ملتحمة عين الطير المصاب.
يفضل فيروس أفيان الكمون في دماء الطيور ولعابها وأمعائها وفي أنوفها ، يخرج مع برازها وهنا مكمن الخطورة حيث يجف هذا البراز ويتحول إلى ذرات للغبار يستنشقها الدجاج السليم ثم يستنشقها الإنسان أيضاً . وعلية فإن انتقال العدوى يتم من خلال :
1. المياه والأعلاف الملوثة بإفرازات الطيور والرذاذ الصادر من الأنف.
2. المعالف والمشارب والأدوات الملوثة .
3. السماد حيث يحتوي على الفيروس ويبقى حياً فيه لأكثر من ثلاثة شهور.
4. الإنسان ووسائط النقل وذلك بالانتقال من مزرعة إلى لأخرى.
5. وأكثر طرق انتقال العدوى تتمثل في الرذاذ المتطاير من أنوف الدواجن ، لكن الطريقة الأكثر انتشاراً للفيروس كانت عن طريق البراز.

الفيروس والإنسان:
تصيب أنفلونزا الدواجن الإنسان خاصة من هو قريب الصلة بتجمعات الدواجن حيث يتبرز الدجاج المصاب بالفيروس.
وفور إصابة الإنسان بالفيروس تظهر عليه أعراض مشابهة لأعراض إصابته بفيروس الأنفلونزا العادية مثل ارتفاع درجة الحرارة والشعور بالتعب والسعال ووجع العضلات ، ثم تتطور هذه الأعراض إلى تورمات في جفون العينين والتهابات رئوية قد تنتهي بأزمة في التنفس ثم بالوفاة.

الوقاية من المرض:
فلسفة التخلص من الوباء تكون بحماية الحيوان أولاً لأنه خط الدفاع الأول ولذلك يجب المسارعة بحماية قطعاتها من الاحتكاك بالطيور المهاجرة أولاً ثم بتلقيحها ضد الوباء .
وتعتمد منظمة الصحة العالمية على استراتيجية عالمية هي تأخير الوباء أو قتله أو حصاره لكسب الوقت حتى تتمكن المختبرات من انتاج لقاح مضاد للفيروس الوبائي
ويفيد أخذ لقاح أنفلونزا النوع البشري لمنع حصول تحور عند التقاء النوعين معاً ( النوع الحيواني الوبائي الحالي والنوع البشري القديم ) في الإنسان للنوع الوبائي H5n1 المحدق بالعالم ( القابل للنقل بين البشر ) .( لا سمح الله )
وتركز الخطط والبرامج على مستوى الدول التي أصيبت بالوباء على برامج التوعية بثقافة غسل اليدين وثقافة ارتداء القناع الجراحي الصحي وتقنيات رفع المناعة عند الناس استعداداً للوباء .
لماذا الخوف إذن؟

يتخوف العلماء من تحول الفيروس إلى وباء وذلك لمقدرته الهائلة على التحور ومقاومة الأدوية واللقاحات ( عادة لا يستخدم لقاحه أكثر من سنة لسرعة تطويره للمناعة والطفرات والتحور ) والاتحاد بفيروس الأنفلونزا العادية الذي يصيب الإنسان ،
ومن هنا سوف يصبح الانتقال عن طريق العدوى من شخص إلى آخر اكثر سرعة وخطورة من الانتقال عن طريق الطيور خاصة أن الأجسام البشرية لم تنتج حتى الآن مضادات لهذا النوع الجديد من الفيروسات .
وفي هذه الحالة ( أي تحور فيروس أفيان واتحاده بفيروس الأنفلونزا العادية وإصابة الإنسان به) فان العالم سوف يدخل أجواء مشابهة لتلك التي عاشها أوائل القرن العشرين حينما تعرف الإنسان على وباء الأنفلونزا أول مرة وعاش معه سنوات مريرة عبر مراحل مؤلمة من تاريخ هذا المرض ( 1928 ) ووفاة 20-50 مليون بالأنفلونزا الأسبانية.

جزاك الله كل الخير أخي الفاضل ـ خليل حلاوجي

وعافاك وعافانا أمة الإسلام من كل سوء وشر .

موضوع مكمل للأول ، جاء ليوضح لنا الكثير عن هذا المرض .

على فكرة ...
قرأته بشغف لأنني مصابة بالأنفلونزا منذ أسبوع فخشيت أن أكون أحدى ضحايا هذا المرض .

ههههههههه
جزاك الله عنى كل الخير ، الحمد لله من قبل ومن بعد .
ما زلت بخير .

ودمت ؛ ودام شعب العراق، فوق كل المحن عالي الذكر ، أصيل الفكر بين الأمم .

صدقت اخى خليل

جميلة الكبسولة الصباحية هذه

اسمح لى بفكرة : اجمعهم فى موضوع واحد .. ما رايك ؟

تحياتى