ســؤال

سؤال في صدري بلون الألم
وجع يعانقني
يسكنني
هل أحمله العمر كله
وقلبي ينزف الآهات كلما دنت الى
مسامعي كلمات الحب؟؟
محال أن أنظر الى سواه وعيوني تلتهب شوقا اٍليه
محال أن أتنفس هواءا غريبا
وأنفاسه التي تحييني
رهن كلمة
حبيسة تخبئ خجلا بين شفاهي!!
تسائلني النفس
اٍلام البكاء على خدود السنين؟
والسعادة تتراءى على مرمى.. نظرة العين
تتردد جرأتي..هل أضمه؟
أم أرتضي الفراغ دهري كله
هل تمتد مساحات غدي رمالا وأشواكا؟
أم تطرح اٍشراقا يفيض حبا وعطاء
هل اغرق في متاهات الأنتظار؟
وأدفن قلبي في التقاليد؟؟
أتوه بين الأحياء؟؟؟
بلا حلم ولا نغم؟؟
لن انتظره ليبادر
ساقولها
أحبه....أحبه...نعم أحبه
هو بسمات الماضي
وعمري الموعود
به تنكسر قيودي و تحنوالحياه
به.. تتعطر الليالي ويتحقق للقلب مناه
فيقطف من أغصان الحياة ثمار السعادة
به ستصل حياتي الى الجمال
ومخاوفي وأحزاني كلها سأحزمها وأدفنها
في الحفرة التي حفرتها التقاليد لي
وأنهب الخطى بجنون اٍليه
أذوب بعشقه
أغني كلماته
وأتراقص على قوافيه
وأصبح له
المرأة .. التي لا حياة بدونها
*
*
غـــــادة

لطالما حسدت أولئك اللواتي يحسن التعبير عن ما يختلج في دواخلهن من ألم
ويجدن كتابة الآه كنوتة موسيقية
في هذا الزمن ستجدين الكثير من اللواتي يعجزن عن الأنين رغم حاجتهن للصراخ.
مثل هذا الأندفاع العاطفي المتفجر الذي فاضت به كلماتك ربما جاء نتيجة لمرحلة طويلة وعميقة من حبس الآهات والزفرات التي تتولد في دواخلنا, من دون القدرة على تصريفها نحو الوجهة الصحيح .

تحياتي

ويبقى السؤال في مثل هذه الحال
يتردد
ويرتد صداه على جدران القلوب التائهة
يحبوها الامل .... احيانا
لا تجد متسعا
ولا تجد مكانة لها في اغلب الاحيان
هكذا يصعب الجواب
وهكذا تبقى النقائض تفرغ حالها
الى حالة يكثر فيها الجدال
ويضيع في السؤال .... السؤال .
:
تحياتي لك من الوطن

تسلمين والله على هذي الخاطره

أحسنتي لقد ابدعتي فيهااااااا

وإن شاء الله نشوف منكِ المزيد

وتقبلي خالص تحياتي

وحيد الليل

ليس اجمل من البوح.
اعلم انها ربما ليست تتحدث عنك وانني اميز بين الكاتب وما يكتبه فقد تكون كتبت بلسان حال اخرى.. ولكنك كنت موفقة فيها وصادقة حد الألم.

علينا ان نواجه خوفنا وان ندفن احزاننا فالعمر مرة.

شكرا لهذا الصدق ..
اتبعي قلبك فهو اصدق الناصحين.

سيدتي : غادة ...
سؤال يختلج في النفس ويتردد بين الحنايا ..هو سؤال مدفون في أغوار النفس وتضيق به المشاعر أحياناً ليخرج بوحاً مؤلما ...سؤال وجوابه (هو) ..جواب عام ولكن تندرج تحته إحتمالات وليست كل إجابة مناسبة للسؤال ولكنها الإجابة التي يختارها القلب وقد يحصل عليها وقد لا يحصل ..
تمنياتي للجميع بالتوفيق ..

الأخت العزيزة ليال

تحيه عطرة لروحك المرهفة، أشكرك على اطرائك "الأه كنوته موسيقية".
عزيزتي انها ليست تجربة شخصية، لا، بل هي عصور ودهور تمر بها المرأه العربية وهي حابسة ما في داخلها من مشاعر ولا تعبر عنها بجرأه وصدق.

كل ما كتبته كان محوره ان اكسر القيود الوهمية التي قيدت بها المرأه العربية وسميت العادات والتقاليد، كل ما كنت اريد ان اقوله هو ان تعلن مشاعرها ومطالبها، ان يكون لها دور في تخطيط حياتها، ان تستمع الى صوت الدين والعقل والمنطق.
وطبعا انا لا اشمل كل النساء العربيات، انما كتبت ما كتبت للواتي قيدتهم هذه العادات البالية ويعجزنا عن حتى الأنين رغم حاجتهن للصراخ، كما تقولين عزيزتي.

تحية ملؤها الإحترام
دمت

غــــادة

الأخ العزيز جيفارا

وابقى أنا الحائرة
لا أعرف من أين أبدأ والى أين أنتهي
رغم أنني أريد ان أكون!
وتبرق اسئلتي في داخلي
كقطرات الندى في شعاع الصباح الخافت
وإن تاهت أسئلتي
إحترقت كما تحترق القطرات على
صفحة ورقة خضراء منسية
وتصبح نقطة الم
تتوارى خلف الدمعوع
والتنهيدات

تحياتي وكل الإحترام

غــــادة

الأخ الكريم وحيد الليل

تحية عطرة

اشكرك اخي الكريم على مرورك على خاطرتي وعلى كلمات الإعجاب التي جعلتني اسعد ما يمكن ان اكون.

اشكرك من كل قلبي

غــــادة

سيدي عاقد الحاجبين

إسمح لي سيدي الكريم ان أبدي اعجابي بفراستك.
فتحت هاذين الحاجبين المعقودين عينان تقرأن خلف الحروف وترى منبع الكلمات وتدرس سيلها واتجاهها.
أجل سيدي، فهذه كانت ردة فعلي على موضوع كنت أناقشه وبعض الصديقات. كما أشكرك على كلمات التشجيع، فأنا قلمي ليس من الأقلام الكريمة التي تجود كل الوقت، انما اكتب حين أستفز، وإن كتبت، أغمض عنيايا واترك العنان لمشاعري تصور وتدون.

تحية ملؤها الإعجاب والإحترام

غــــادة