أحيانا قليلة أحس بحاجتي للحب والهياج بـ أ حـ بـ ك ،
وأتبعثر كثيرا حتى أنجح بتهجئة تلك الحروف المتفرقة في أصفاد مشاعري المتغربة .
وأحيانا أخرى أكتفي بنطق حرفين من تلك الحروف الأربعة ، حتى أقتصر على نفسي مشقة الطريق ، عفوا وصفحا على نفسي من تلك المسارت الوعرة وفجواتها الضيقة ، فسعادتي بحرف الحاء والباء ،
ونطقها بكل ثقة وبلا تردد – فيها (حب) شمل السجايا بشملها بلا تحديد ولا تشديد ،
"(سقط في يدي أنني لم أتذكر حرفا من حروف الهجاء التي درستها")
أما أنا فنسيت ولا أذكر أنني درست حرفا واحدا علمني لونا صادق،
لكن :::: الحياة علمتني الكثير وركزتْ على الحروف الأربعة التي ذكرتها ، ألا وهي :-
(أ) آه واحد ، بصوت واحد من قلوب كل الموجوعين بالهجاء الأول
(ح) حنان بدرجاته الستة في السلم الهجائي.
(ب) بسمة دائمة بالدرجة الثانية من الخط الهجائي.
(ك) كسور من بقايا مخلفات الحب المقهور بيومها الثاني والعشرون الهجائي .
والأهون علي قربه ومساسه من بينها هو (ح) و(ب) ولا ثالث لهما،
فهذا أنت كما علمتنا وعودتنا يا عاشق الخيل ،
لا تتنازل الوقوف إلا بجديد ، ولا الظهور إلا بغريب،
ولا المساس إلا بعميق القلوب ، ولا النهوض إلا بحب وحنين،
هنيئا لك إحساسك الفريد يا
ع
ا
ش
ق
الـ خـ يـ ل
فلا فرق الله حروفك ، ولا بعثر أيامك ،
ولا أسقط لك حضور ولا إحساس ،
وأجبر كسورك،
وأثلج حروقك ،
واستجمع قواك،
وجمع كل الحروف بأعذب حروفك.
وتصبح على خير يا أروع العشاق ،،،،،،،،،، بروعة كلماتك
تحياتي الودية....
شاطئ سلام