أمسية أدبية لنصرة الرسول الجمعة 17/2/2006. الدعوة عامة

ردا على الأخت الفاضلة العنقاء

يقول النبيُّ محمَّدٌ صلّى الله عليهِ وسلم :

" مَنْ رأى منكمْ منكراً فليغيرهُ بيدهِ ,
فإنْ لمْ يستطعْ فبلسانهِ ,
فإنْ لمْ يستطعْ فبقلبهِ , وذلك أضعفُ الإيمان "

صدق رسول الله

................................................

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

رداً على الأخ الفاضل / عادل العاني /
بدايةً أخي
أثابكم الله ،، وجعل ذلك في موازين حسناتكم !
و الله لا يضيع أجر من أحسن عملا


ولكني أتحدث عن موضوع (النصرة أو الذود عنه بأبي هو وأمي بالأمسيات و القصائد)
ولو تلاحظ الحديث الذي تفضّلت بذكره !
فقد قال (صلى الله عليه و سلم) : "من رأى منكم منكراً (((( فليغيّره ))))"
حط عشرين ألف خط تحت "فليغيره"

أين التغيير ؟؟
هذا هو السؤال !

شكراً لك
و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته

أين التغيير ؟؟
هذا هو السؤال!

السلام عليكم اختى الحبيبة العنقاء

اولا اشكر الأديب الفاضل والداعية المجاهد عادل العانى لما تفضل به من توضيح

واجابة على سؤال اين التغيير :

الا ترين معى الأصداء الكبيرة والزخم الواسع التى ستتركها على امسية ادبية تجمع نخبة الداعاه والمفكرين والشعراء والناثرين لأول مرة على غرف البال تولك ؟

الا ترين معى ان التنديد واخذ مواقف دعى اليها منبر الواحة عن طريق المقاطعة و عقد مؤتمر دولى وامسية ادبية للنصرة والتنديد بالاجرام وشرح ما سيتم فيها.. ودعوة الكثير من اهل الاعلام للحضور سيكون لها من الاصداء ما سيكون من شأن كبير وتحدث تغييرا ؟

الا تعتبرى ما احدثته مجرد المظاهرات والشجب للدانمارك واهلها الذين بدأوا يأخذون مواقف تراجع واعتذارا حتى من اعلى رموز بلادهم تغيير ؟

الم ترى ما احدثته غضبة المسلمين وسمعتى التصريحات الصحافية لرئيس الوزراء بالامس .. اليس هذا تغيير فى المواقف ؟

هذه الامسية منبرآخر يدعم كل الجهود ولا تستحقرين من المعروف شيئا

المهم ان نبدأ بافكار شتى وعلى الله السداد ان خلصت النوايا

وادعوك ان تقومى انت بأخذ خطوة ريادية العمل بدعوة الدعاة المتحدثين بلغات اخرى لدعم فكرتك الجميلة التى اوردتيها وعلقنا عليها سابقا

طورى الفكرة واكتبى عنها هنا

جزى الله كل من سطر حرفا او كتب فكرة خيرا

واعيد ان هذا اضعف الايمان ولا تحقرن من المعروف شيا

الله اعلم بمن اتقى وليس علينا ادراك النتائج بل السعى بكل الافكار والأدوات والهمم

تحياتى لك ايتها المتحمسة

أولا حبيبتي نسيبة
للهِ أنتِ وبوركَ في أمةٍ أنت و أمثالك من المخلَصين فيها




أنا أعلم أنني أنغّص عليكم
ولكنّ قليل من تنغيص قد ينفع بإذن الله في إيصال فكرة ، أحسبها صحيحة و قد لا تكون !


لا أريد أن يساء فهمي عزيزتي ،،
ما أردته أيتها الفاضلة
أن لا تكون الأمسية مجرد قراءة أشعار على أنفسنا
و كأننا في سباق ماراثون ،، شعارُهُ : من منا تكون ((( نصرته ))) أقوى ،،
ولكن النصرة بماذا ؟؟؟ بالكلام !!
ثم لا نجني غير الكلام !!


أنا هنا أتحدث عن الأمسية ،، فقط !! ولم أتطرّق لما يدور في الخارج !!
فالحمد لله ،، الكل يسعى في عمل شيء من أجله (صلى الله عليه وسلم) !

و كل ما تفضّلتِ به صحيح صحيح صحيح
بارك الله فيك

ولله الفضل و المنّة من قبل و من بعد


ولكنّي أيضاً أريد أن أتطرّق لدور الشاعر في هذه القضية !!
هل يكفي أن أقول قصيدة ثم أطرحها على نفسي ؟!
أين الدفاع هنا ؟؟
كأنني أقول : اللهم اني قد برّأتُ ذمتي ،، اللهمّ فاشهد !!


هل ينحصر دور الشاعر الغيور في هذا فقط ؟؟
أنا لا أعارض فكرة القصيدة في حد ذاتها !!
لكن عقلي (( الصغير )) لم يتقبّل موضة (( القصيدة الفلانية في الذود عن رسول الله ))
فأصبح الكل يتغنّى بها ،، و إن كان تاركاً للصلاة ،، فاسقاً ،، عاصياً ،، لا يخاف الله !!
وإذا سُئلَ سؤالاً بسيطاً في سيرته (صلى الله عليه و سلم ) أجاب و هو ينفث دخان سيجارته
(( هاه هاه لا أدري !! ))


كما قلت ،، أعود و أقول
لا بد أن يكون دور الأديب أكبر من هذا !! إن كانت نيّته خالصة لوجه الله عز و جل
و إن كان بالفعل يريد أن ينصره بقصيدة ،، ليكن ،، ولكن بوجود ترجمان
يقول القصائد كما هي في وجوه المتطاولين ،، أحفاد البقر ،، عليهم من الله ما يستحقون !!


هذا ولا بد أيضاً من مناقشة أمور فاعلة لنصرة هذه الأمة ! التي أصبحت كالكرة الجوفاء
يقذفها أبناء القردة و الخنازير يمنةً و يسرة !!

و هناك من الأفكار الكثير !!
منها تكوين مجموعات أدبية تحت مسمى معينٍ
تكون معاً في كتابة مقالات - قصائد - دراسات - شمائله (صلى الله عليه و سلم) و تترجم
ثم تنشر بوسائل إعلامهم ( منتدياتهم - صحفهم - مجلاتهم )
و أنا مستعدة في إيصالها ( بعد الترجمة ) لمن سينشرها ببعض الصحف البريطانية و الأمريكية
لكنني للأسف إلى الآن أبحث عن مترجم


هناك الكثير الكثير لنفعله ( لا لنقوله )
لا وقت للكلام أيها الأحبة

لغة الكلام تعطّلت
إن التكلّم بالرماح

فسلّوا أقلامكم يا رعاكم الله

و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته


SMS للحبيبتين نسيبة و زاهية
أحبكما في الله

وانا كذلك احبكم انت وزاهية فى الله

اختى الحبيبة العنقاء :
الامسية ادبية شاملة دعـى اليها رجال الاقتصاد والدعوة والادباء والشعراء والناثرين والكتاب وأساتذة الجامعات
انها احد الفعاليات والتى تضم الى فعاليات الاخرين ومنها نخرج بتوصيات تنفذ

هكذا رسم لها راعى الامسية

ان شاء اللـه تحضرى وستسرى بما تؤول اليه

افكارك مهمة وهناك غيرنا يقوم بها - فنحن لسنا وحدنا الذين انتفضنا

لا يستطيع المرء ان يفعل كل شىء .. فعل الجزء ( الدور ) الخاص بنا ، وهم كذلك وتضم الانجازات لنكون الصورة الكبيرة معا .. اى كل يعمل فى مجال تخصصة

وهكذا خلق اللـه الكون متكاملا

احييك على افكارك الجميلة

وارسلى لى ما تريدين ترجمته وانا تحت امرك

وانشريه اينما رغبت

وتأكدى ان هناك منتديات ومواقع اخرى تقوم بما تأملينه

مرة اخرى تحيتى الكبيرة لهمتك العالية

اختى الحبيبة العنقاء :
الامسية ادبية شاملة دعـى اليها رجال الاقتصاد والدعوة والادباء والشعراء والناثرين والكتاب وأساتذة الجامعات
انها احد الفعاليات والتى تضم الى فعاليات الاخرين ومنها نخرج بتوصيات تنفذ

الله أكبر


يا شيخة الله يسامحك !!
ما كنتي تقولي من الأول !!
الظاهر اني جايّة مطفية الأنوار


و أنا من الصبح قاعدة أخطب ،،
عاملة فيها إمامـ(ـة)



قاتل الله العجلة !
أنا كنت أظن أنها أمسية شعيرية فقط !
أنا أعتذر بالفعل




لراعي هذه الأمسية
نشدّ على يدك يا مؤمن
رووووووووح يا شيخ الله يوفقك



بارك الله لكم هذه الجهود
و أسأل الله أن ينفع بها
و يجزي من ساهم فيها خير الجزاء
و أن يجمعنا و إياكم في زمرته
ننهل من يديه الطاهرتين عند الحوض
شربة لا نضمأ بعدها أبدا

آمين آمين


سلام يا غالية

الأخت الكريمة العنقاء:

ما أرى في تدخلك تكديراً لصفو ولا إزعاجاً لصدر بل إنها والله مشاعر غيورة على أمتها وعقيدتها نقدره لك ونهتم به.

وربما لو أردت الرد بتفصيل لطال بي المجال كثيراً ولكن أرد مختصراً على نقاط محددة مستعيناً بالله وواثقاً بأن التلميح يكفيك كالتصريح.

أما أن تري بأن الشعر والنثر والأدب لا فائدة له فهذا لا ينصف الحقيقة فالتعبئة المعنوية أهم من غيرها في مواقف المواجهة ولقد أثبت التاريخ أن الكلمات الرنانة من أشعار وخطب حماسية هي ما تقود غالباً إلى النصر باعتبار المقومات الأخرى. ولعلني أسوق قصائد حسان وتشجيع الرسول الكريم له فيها ، بل وأسوق ما فعل الرسول عليه السلام في معركة أحد بعد انقلاب النصر إلى هزيمة حين هتف منشداً:
أنا النبي لا كذب *** أنا ابن عبد المطلب
فكان منها أن أعادت الحماسة والقوة لنفوس الجميع واستطاعوا أن يخرجوا من المواجهة بسلام.

إن الشعر أختاه والنثر بأنواعة أحد أهم عوامل التحضير النفسي والتعبئة ، وحتى لو ألقينا الشعر على أنفسنا فهو مهم وضروري كي نجمع القلوب ونشعل الصدور ثقة بالله وحماسة للدين وللرسالة. كيف نستهين بالكلمة إن كان ديون الله وصلنا بالكلمة؟

ولنفترض بأن الكلمة ليست قاطعة كالسيف وهي في أغلب أحولها كذلك ، فلم لا يكون هذا أضعف الإيمان؟؟ ألم يأمرنا الرسول أن لا نحقر من المعروف شيئاً؟؟ ثم هل نصل إلى قمة التحضير بين عشية وضحاها؟؟ أليس يتدرج الأمر من قول إلى فعل؟؟

وأنا بالقطع أوافقك بأن لا يكون لمثل هذا الموقف استعراض لعضلات الشعر بل انتصار لعرى الإيمان ودفاع عن الحق والنور المبين. ولعلني وبكل صدق أشير إلى قصيدتي التي كتبتها بهذا الخصوص كمثال على تقديم الفكر على الشعر فبدت كبيان قوي اللهجة وقرارات واضحة بلغة تعمدت أن تكون بسيطة وسهلة على غير عادتي كي تكون في متناول العامة والخاصة وتؤدي رسالتها. هناك العديد ممن كتب بقلبه ، وهناك البعض لا ريب ممن كتب بقلمه ، ولكننا نرحب بهذا وذاك والله الموكل بالسرائر وبالأجر.

أمر الترجمة أمر مهم وضروري ، وأنا أشكر لك طرحه هنا ، وسأقوم أنا شخصياً بترجمة قصيدتي شعراً للانجليزية وللسويدية ربما كقطع تتناول كل زاوية تناولتها في القصيدة ، ولعلنا نتوافق على طريقة تمكنا من تحقيق هذا الأمر في كل القصائد.

قلت بأننا يجب أن لا نكتفي بالقصائد فنلقيها ونلقي التبعة بها عن كواهلنا وهذا لعمري صحيح ولكن تذكري أختاه بأن الناس تتفاوت من حيث القدر والقدرة ، وكل يعمل ما يستطيع ليبرئ الذمة ، ونحن في رابطة الواحة نقوم وسنقوم بما نراه إبراء للذمة ولن نتوقف عن العمل يوماً فقد بدأت مواجهة الخير مع الشر وسنكون بإذن الله دوماً هنا أحد قادة الخير في هذه المواجهة.

أمر آخر وهو ما عزمنا عليه أمرنا من أن نسجل هذه القصائد أو لنقل بشكل أكثر دقة المميز من هذه القصائد والخطب في اسطوانات ليزرية بأصوات ملقين مميزين وننشرها ، وكذا طباعة القصائد ديواناً مستقلاً صادراً عن رابطة الواحة الثقافية.

هذا ولا ننسى أن نشير إلى أننا نجتهد في دعوة الخطباء والعلماء والشعراء والاقتصاديين وغيرهم للأمسية ونرجو أن نوفق بإذن الله لتكون أمسية مؤثرة ونافعة.

أخيراً وهو الأهم هو الدعوة المتكررة منا لكل شخص يحب الله ورسوله أن يعمل على إثراء هذه الأمسية بالتوجيه نعم ولكن أيضاً بالعمل على نشر هذا الأمر والدعوة إليه وإبراء الذمة كل بما يستطيع ولو تم هذا في مثل هذه المواقف لكان شأننا إلى خير كبير منذ زمن بعيد.


تحياتي

هل تسمحون لي بالأشتراك
تحية لكم

هل تسمحون لي بالأشتراك
تحية لكم

نحن لا نسمح أيها الفاضل ، نحن نطالب.

ونتمنى أن نجد من يأتي بحماسة ورغبة لا من يأتي مستأذناً على استحياء.

ننتظر مشاركاتك ومشاركات الجميع.


تحياتي

https://www.rabitat-alwaha.net/molta...ad.php?t=11960

نرجو المتابعة للفائده

ل ا ش ي ء.....