أحدث المشاركات
صفحة 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 10 من 17

الموضوع: المســافر

  1. #1
    شاعر
    تاريخ التسجيل : Mar 2005
    المشاركات : 1,000
    المواضيع : 165
    الردود : 1000
    المعدل اليومي : 0.14

    افتراضي المســافر

    المســافر

    قصة قصيرة، بقلم: حسين علي محمد
    .....................................

    لأول مرة يخرج من بيته مسافراً إلى الخليج دون أن ينظر في عيون أبنائه الستة، فيقولوا له:
    ـ لا إله إلا الله.
    فيرد في حماس، وهو يرمق الشفقة في عيون أبنائه وزوجته:
    ـ محمد رسول الله.
    قبل أن يشهق، وهو يجتاز الممر الطويل المؤدِّي إلى مقعده في الصفوف الأخيرة في الطائرة، قال له المضيف حينما لا حظ لحيته البيضاء .. كأنه قالها مستغرباً:
    ـ هل تُدخِّن؟
    ـ لا.
    وكأن عينيه استفهمتا عن مغزى السؤال، فقد ركب الطائرة أكثر من ستين مرة في هذه السنوات العشر. كان يأتي في إجازة رمضان، وفي إجازة عيد الأضحى، ثم الإجازة الصيفية، وأحياناً يأتي في زيارة سريعة تستغرق عدة أيام.
    قال المضيف مبتسماً في آلية:
    ـ لأنك ستجلس في مقاعد المدخنين.
    أحس بصدمة، فقد قال له طبيبه الذي يُعالجه من السكر:
    ـ احذر التدخين.
    ـ أنا لا أدخن.
    ـ لا يكفي أن تكون غير مدخن!، احذر من مجالسة المدخنين.
    أشارت المضيفة ـ في مدخل الطائرة ـ دون أن تتكلم إلى الطريق الذي سيسلكه حتى يصل إلى مقعده في مؤخرة الطائرة، وهو يقول لها ( 65 c).
    وصل مكدوداً، ووجد الركاب في مقاعدهم، ولاحظ أن بعض الركاب يدخنون.
    أحس بدوار، غابت المرئيات .. قبل أن يشهق، ويخرج من شفتيه زبد أبيض، ويتعاون البعض على حمله لإنزاله من الطائرة، بعد أن فشلوا في حضور طبيب معالج. واستطاعت أذنه أن تميز بعض الألفاظ، منها أنه من المنصورة، كما سمع من بعض العجائز "أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله" تتردّد خافتة مُشفقة!
    كان منذ ثلاث ساعات قد دخل المسجد الذي اعتاد فيه صلاة الجمعة، جلس في مكانه المفضل بالصف الثالث ـ رغم أنه كانت هناك أماكن خالية كثيرة في الصفين الأول والثاني، وجلس في مكان قريب من الباب حتى يكون من أوائل الخارجين من المسجد بعد أداء الصلاة، ليجلس مع أولاده ساعة قبل أن يتوجّه للمطار.
    السنة الأولى التي سافر إلى الخليج فيها ـ تلك السنة التي اشتعلت فيها حرب تحرير الكويت ـ جرّت وراءها السنة الثانية فالثالثة … فالعاشرة.
    لماذا لا تتوقف السنون عن الجري؟ كان يعد الأيام لعودته منذ وصوله:
    ـ باق 120 يوماً، وأعود إلى مصر في إجازة رمضان.
    ـ باق ثلاث جمع نصليها، ونعود في إجازة عيد الأضحى.
    ـ باق أسبوعان في الامتحانات، ونعود إلى مصر الحبيبة.
    حينما حصل على الدكتوراه ـ من الخارج ـ فشل في الحصول على وظيفة جامعية في مصر. كان يقرأ الإعلان، ويذهب سعيداً لتقديم نسخ رسالته مع الأوراق المطلوبة، وتتبخّر الآمال يوماً فيوماً، ثم يُفاجأ بأن الذي قد عُين في الوظيفة المطلوبة غيره.
    قال له عميد كلية ساحلية:
    ـ أنت أحسن المتقدمين للوظيفة، ولكنك تحتاج "زقة".
    وحينما سأل صديقه محمد لطفي عن هذه "الزقة"، قال: "دفعة للأمام يا محترم"، حتى تنال شرف التعيين في الكلية.
    ـ هل يُريد ـ مثلاً ـ توصية من عضو مجلس الشعب؟
    ضحك محمد لطفي واصفاً صديقه بالتخلف عن فهم آليات المجتمع المعاصر في عصر "البيزنس" وتداول النقود!!
    حينما قرأ إعلان هذه الجامعة الخليجية التي يعمل فيها من عشرة أعوام قدّم أوراقه، وأجرت لجنة التعاقد مقابلة معه، وبعد عدة أيام وصلته برقية تستعجله إنهاء إجراءات السفر.
    بعد أن وصل إلى الخليج، وجد أنه يتقاضى راتباً عشرة أضعاف أساتذة الجامعة في مصر، وأربعين ضعفاً لما كان يتقاضاه في وزارة التربية والتعليم قبل أن يجيء إلى الخليج، فحمد الله كثيراً.
    ظل يعمل في هذه الجامعة معزيا نفسه أنه لم يجد له وظيفة أستاذ جامعي في جامعات مصر الكثيرة (لأنه لم يجد "الزقة" المطلوبة!)، وأنه يعمل في جامعة عريقة لها اسمها، وأنه في الأعوام العشرة التي أمضاها بنى بيتاً يتسع لـه ولأبنائه، بعد أن ظل منذ تزوّج يعيش في شقة صغيرة لا تتجاوز سبعين متراً، وأن زوجته تواصل الرحلة مع الأبناء بنشاط وهمة حتى التحقوا جميعاً بكليات القمة.
    لكن زوجته التي ظلت معه سبعة وعشرين عاماً ماتت في هذا الصيف، وفكّر أن يبقى مع الأولاد، ويعود إلى وظيفته السابقة موجهاً بالتربية والتعليم أو مديراً لمدرسة ثانوية أو خبيراً بالكتب والمناهج، ليتابع أولاده في دراساتهم الجامعية، لكنه بعد تفكير ومُراجعة قرّر أن يذهب هذا العام إلى الخليج لآخر مرة، ليُنهي بعض الأمور المتعلقة بالعمل، ويحضر كتبه وحاسوبه، ويعود إلى مصر الحبيبة، وربما يُنهي السنة الكاملة لا يقول فيها:
    ـ باق 120 يوماً، وأعود إلى مصر في إجازة رمضان.
    ـ باق ثلاث جمع نصليها، ونعود في إجازة عيد الأضحى.
    ـ باق أسبوعان في الامتحانات، ونعود إلى مصر الحبيبة.
    .. وفتح عينيه بعد جهد جهيد ليجد نفسه نائماً على سرير أبيض، مغطى بملاءة بيضاء، ومصل الأنبوب المعلق يتصل بوريده، وأولاده جميعا حوله يقولون في فرح حقيقي:
    حمداً لله على السلامة.

    الرياض 22/8/1999

  2. #2
    الصورة الرمزية د. محمد حسن السمان شاعر وناقد
    تاريخ التسجيل : Aug 2005
    المشاركات : 4,319
    المواضيع : 59
    الردود : 4319
    المعدل اليومي : 0.63

    افتراضي

    سلام الله عليكم
    الاخ الفاضل الاديب الدكتور حسين علي محمد

    جميل هذا الطرح , بين القصة وفنياتها , وبين طرح
    مشكلة تحتاج الى الوقوف عندها مطولا , لقد رسمت
    صورة تختزل حالة معظم العاملين خارج اوطانهم الام ,
    بحثا عن دخل افضل او لعدم رضاهم عن احوالهم في
    البلد الام .
    افهم الحالة جيدا , واراها امامي كل يوم واحيانا اناقش
    بها من حولي , وتبقى المشكلة قائمة , ولا اريد التوغل
    في اسبابها التي لاتخفى على احد .
    ولا اكتمك سرا فانا احب هذا النوع من الادب الهادف .
    بــارك الـلـه بــك

    اخوكم
    السمان

  3. #3

  4. #4
    قلم منتسب
    تاريخ التسجيل : Jan 2006
    المشاركات : 44
    المواضيع : 5
    الردود : 44
    المعدل اليومي : 0.01

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة د. حسين علي محمد
    المســافر

    قصة قصيرة، بقلم: حسين علي محمد
    .....................................

    لأول مرة يخرج من بيته مسافراً إلى الخليج دون أن ينظر في عيون أبنائه الستة، فيقولوا له:
    ـ لا إله إلا الله.
    فيرد في حماس، وهو يرمق الشفقة في عيون أبنائه وزوجته:
    ـ محمد رسول الله.
    قبل أن يشهق، وهو يجتاز الممر الطويل المؤدِّي إلى مقعده في الصفوف الأخيرة في الطائرة، قال له المضيف حينما لا حظ لحيته البيضاء .. كأنه قالها مستغرباً:
    ـ هل تُدخِّن؟
    ـ لا.
    وكأن عينيه استفهمتا عن مغزى السؤال، فقد ركب الطائرة أكثر من ستين مرة في هذه السنوات العشر. كان يأتي في إجازة رمضان، وفي إجازة عيد الأضحى، ثم الإجازة الصيفية، وأحياناً يأتي في زيارة سريعة تستغرق عدة أيام.
    قال المضيف مبتسماً في آلية:
    ـ لأنك ستجلس في مقاعد المدخنين.
    أحس بصدمة، فقد قال له طبيبه الذي يُعالجه من السكر:
    ـ احذر التدخين.
    ـ أنا لا أدخن.
    ـ لا يكفي أن تكون غير مدخن!، احذر من مجالسة المدخنين.
    أشارت المضيفة ـ في مدخل الطائرة ـ دون أن تتكلم إلى الطريق الذي سيسلكه حتى يصل إلى مقعده في مؤخرة الطائرة، وهو يقول لها ( 65 c).
    وصل مكدوداً، ووجد الركاب في مقاعدهم، ولاحظ أن بعض الركاب يدخنون.
    أحس بدوار، غابت المرئيات .. قبل أن يشهق، ويخرج من شفتيه زبد أبيض، ويتعاون البعض على حمله لإنزاله من الطائرة، بعد أن فشلوا في حضور طبيب معالج. واستطاعت أذنه أن تميز بعض الألفاظ، منها أنه من المنصورة، كما سمع من بعض العجائز "أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله" تتردّد خافتة مُشفقة!
    كان منذ ثلاث ساعات قد دخل المسجد الذي اعتاد فيه صلاة الجمعة، جلس في مكانه المفضل بالصف الثالث ـ رغم أنه كانت هناك أماكن خالية كثيرة في الصفين الأول والثاني، وجلس في مكان قريب من الباب حتى يكون من أوائل الخارجين من المسجد بعد أداء الصلاة، ليجلس مع أولاده ساعة قبل أن يتوجّه للمطار.
    السنة الأولى التي سافر إلى الخليج فيها ـ تلك السنة التي اشتعلت فيها حرب تحرير الكويت ـ جرّت وراءها السنة الثانية فالثالثة … فالعاشرة.
    لماذا لا تتوقف السنون عن الجري؟ كان يعد الأيام لعودته منذ وصوله:
    ـ باق 120 يوماً، وأعود إلى مصر في إجازة رمضان.
    ـ باق ثلاث جمع نصليها، ونعود في إجازة عيد الأضحى.
    ـ باق أسبوعان في الامتحانات، ونعود إلى مصر الحبيبة.
    حينما حصل على الدكتوراه ـ من الخارج ـ فشل في الحصول على وظيفة جامعية في مصر. كان يقرأ الإعلان، ويذهب سعيداً لتقديم نسخ رسالته مع الأوراق المطلوبة، وتتبخّر الآمال يوماً فيوماً، ثم يُفاجأ بأن الذي قد عُين في الوظيفة المطلوبة غيره.
    قال له عميد كلية ساحلية:
    ـ أنت أحسن المتقدمين للوظيفة، ولكنك تحتاج "زقة".
    وحينما سأل صديقه محمد لطفي عن هذه "الزقة"، قال: "دفعة للأمام يا محترم"، حتى تنال شرف التعيين في الكلية.
    ـ هل يُريد ـ مثلاً ـ توصية من عضو مجلس الشعب؟
    ضحك محمد لطفي واصفاً صديقه بالتخلف عن فهم آليات المجتمع المعاصر في عصر "البيزنس" وتداول النقود!!
    حينما قرأ إعلان هذه الجامعة الخليجية التي يعمل فيها من عشرة أعوام قدّم أوراقه، وأجرت لجنة التعاقد مقابلة معه، وبعد عدة أيام وصلته برقية تستعجله إنهاء إجراءات السفر.
    بعد أن وصل إلى الخليج، وجد أنه يتقاضى راتباً عشرة أضعاف أساتذة الجامعة في مصر، وأربعين ضعفاً لما كان يتقاضاه في وزارة التربية والتعليم قبل أن يجيء إلى الخليج، فحمد الله كثيراً.
    ظل يعمل في هذه الجامعة معزيا نفسه أنه لم يجد له وظيفة أستاذ جامعي في جامعات مصر الكثيرة (لأنه لم يجد "الزقة" المطلوبة!)، وأنه يعمل في جامعة عريقة لها اسمها، وأنه في الأعوام العشرة التي أمضاها بنى بيتاً يتسع لـه ولأبنائه، بعد أن ظل منذ تزوّج يعيش في شقة صغيرة لا تتجاوز سبعين متراً، وأن زوجته تواصل الرحلة مع الأبناء بنشاط وهمة حتى التحقوا جميعاً بكليات القمة.
    لكن زوجته التي ظلت معه سبعة وعشرين عاماً ماتت في هذا الصيف، وفكّر أن يبقى مع الأولاد، ويعود إلى وظيفته السابقة موجهاً بالتربية والتعليم أو مديراً لمدرسة ثانوية أو خبيراً بالكتب والمناهج، ليتابع أولاده في دراساتهم الجامعية، لكنه بعد تفكير ومُراجعة قرّر أن يذهب هذا العام إلى الخليج لآخر مرة، ليُنهي بعض الأمور المتعلقة بالعمل، ويحضر كتبه وحاسوبه، ويعود إلى مصر الحبيبة، وربما يُنهي السنة الكاملة لا يقول فيها:
    ـ باق 120 يوماً، وأعود إلى مصر في إجازة رمضان.
    ـ باق ثلاث جمع نصليها، ونعود في إجازة عيد الأضحى.
    ـ باق أسبوعان في الامتحانات، ونعود إلى مصر الحبيبة.
    .. وفتح عينيه بعد جهد جهيد ليجد نفسه نائماً على سرير أبيض، مغطى بملاءة بيضاء، ومصل الأنبوب المعلق يتصل بوريده، وأولاده جميعا حوله يقولون في فرح حقيقي:
    حمداً لله على السلامة.

    الرياض 22/8/1999

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    حييت بروح وسلام
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    أستاذي الدكتور الناقد الأديب القاص الشاعر

    د حسين علي محمد نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    جميل هذا النزف الهادف البناء , وهذه التنهدات الخافتة بين الضلوع تحرقني ,
    أواااااه ياسيدي حتى والإنسان داخل وطنه يظل بغربة ماشاء الله له أن يعيش ,
    ويظل الحنين ملازما له دائما وأبدا إلى وطنه الأم , نحمد الله أن الغربة رغم أنها
    كما يقول المثل العامي عندنا "غربة وكربة وهم للركبة " نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    إلا أنها تكون أخف حينما تكون داخل الوطن العربي الكبير .
    تصدق سيدي الفاضل كم كنت أتمنى ألا تحدنا حدود فنكون كما كنا زمن الرسول
    صلوات ربي وسلامه عليه دولة واحدة يجمعنا رابط الدم والدين واللغة والمصيرالمشترك .
    لكن آآآآآآه وآااه على الإستعمار الذي دخل وشتت شمل أمتنا العربية والإسلامية نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    يالله يادكتور حسين لك أن تتصور هذه الإمبراطورية الإسلامية العظمى
    من المشرق إلى المغرب - الشرق أوسطية تحديدا وكما هي قلب العالم القديم والحديث
    هي محط النزاعات والأطماع الدولية والإقليمية منذ القدم هذا الوطن العربي
    الذي قال عنه شاعرنا العربي ذات يوم

    بلاد العرب أوطاني
    من الشام لبغدان ِ
    ومن نجد إلى يمن ٍ
    إلى مصر فتطوان ِ
    إلى قوله .......
    لسان الضاد يجمعنا
    بقحطان وعدنان ِ

    الله الله الله على هذا التوحد رغم كل الفرقة والشتات والتفرقات والمنازعات السياسية ,
    ورغم مايعج به المحيط من اضطرابات نظل بنفس الرغبة إحساسا بوحدة الهدف والمصير .
    أقسم لك بالله سيدي إن مسألة مس الرسول صلى الله عليه وسلم والتعرض له
    من قبل فسقة كفرة موتورين حاقدين على الإسلام والمسلمين وعلى رمزهم الأعظم
    محمد صلى الله عليه وسلم جعلني أفرح بهذا التلاحم الشعبي التعبوي العربي الإسلامي الكبير.
    يهمني فقط أن يدرك الآخربأن المصري والشامي والعربي الذي يعمل بالخليج فإنما هو يساهم
    برقي ونهضة أمته العربية والإسلامية في وطن الخليج والجزيرة العربية
    المملكة العربية السعودية تحديدا والتي دعا لها إبراهيم الأعظم عليه الصلاة والسلام

    " رب اجعل هذا البلد آمنا وارزق أهله من الثمرات من آمن بالله "

    غير أنها مهبط الوحي وقبلة ومهوى أفئدة الناس أجمعين
    عربا وغير عرب أرضا مباركة منذ الأزل

    ضمت على ثراها الطاهر هذا النبي العربي العظيم
    الذي وحد الناس تحت راية لاإله إلا الله محمد رسول الله .

    فيكافؤ الله كل من يأتي أو يهاجر لهذه الأرض المملكة والخليج بأن يساهم بالعلم
    والعمل إلا وفقه الله وأعطاه من الفضل والرزق نظير علمه وعمله وإخلاصه .
    وكما قال تعالى
    " ولولا دفع الله الناس بعضهم لبعض لفسدت الأرض "

    فالناس للناس دائما وأبدا والكل بالله وهم بحاجة بعضهم البعض ,
    وسيد القوم خادمهم ومعلمهم .
    يبقى فقط الحنين للوطن هو الحب الذي لايستطيع عقل أن يجادل فيه لأنه شعور طبيعي .
    حتى الطيور تحن إلى أوكارها كذلك الإنسان يحن إلى وطنه الأم .
    قصة رائعة وحبكة قديرة من متمكن قدير
    جعلتني أعش تفاصيل القصة لحظة بلحظة مما حدا بي أن أعلق عليها بهذه المداخلة
    التي أحييك نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي من خلالها بوافر الشكر والتقدير والمعذرة لو تجاوزت .
    دمت بكل الود وصادق المنى
    دمت سيدي بحب وجمال نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    الخمرية

  5. #5
    الصورة الرمزية الصباح الخالدي قلم متميز
    تاريخ التسجيل : Dec 2005
    الدولة : InMyHome
    المشاركات : 5,766
    المواضيع : 83
    الردود : 5766
    المعدل اليومي : 0.86

    افتراضي

    ياسلام قصة جميلة ومعبرة دمت بخير
    اللَّهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ كَما صَلَّيْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ وَعَلَى آلِ إِبْرَاهيمَ. إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ.

  6. #6
    الصورة الرمزية سحر الليالي أديبة
    تاريخ التسجيل : Sep 2005
    الدولة : الحبيبة كــويت
    العمر : 38
    المشاركات : 10,147
    المواضيع : 309
    الردود : 10147
    المعدل اليومي : 1.50

    افتراضي

    أـخي د.حسين:

    قصة رائعة ...سلم قلمك

    لك خالص تقديري

  7. #7

  8. #8

  9. #9
    أديبة
    تاريخ التسجيل : Jul 2003
    المشاركات : 5,436
    المواضيع : 115
    الردود : 5436
    المعدل اليومي : 0.72

    افتراضي

    قصة قصيرة و رائعة أخرى من روائع الأديب الدكتور حسين .
    أتعلم أني سعيدة - رغم مرض البطل - فما أجمل العودة إلى إحضان الأهل ، صدقني لا سعادة تضاهي العودة إلى الوطن .
    قصصك الاجتماعية الهادفة أظنها تلقى قبولاً و إعجاباً من الجميع .. فبورك قلمك .

    فيقولوا = فيقولون " ليس هناك من سبب لجزمها أو لنصبها " ،
    للمطار = إلى المطار " إلى منتهى الغاية و اللام للمُلكية جلّ معانيها " .

    تحية و تقدير .

  10. #10

صفحة 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة