زفرة شجن

لمن أشكو؟ ولا احدٌ من الاصحاب يفهمني؟ ولو أنابُحتُ من ألمٍ لواحدِهم لَحاكمَني انا المطعونُ في قلبي انا المغروسُ في الفتنِ انا.. لا الموت يقبلني بلا قبرٍ ولا كفنِ مللْتُ العمر لما ضا ع في بذل بلا ثمنِ انا المعطاءُ لا أَلقى سوى النكرانِ والمحنِ انا والليلُ في سهر اسابقه ..فيسبقني أُعاني حظي المشؤو مَ ألعنه فيلعنني طرقت الباب تلو البا ب والابواب تطردني تداعت هذه الدنيا فمن منها سينصفني؟ لمن اشكو؟ وهل شكوى لغير الله تنفعني؟ صباح الجرح يا قلبي صباح توقف الزمن انا وحدي .. اجل وحدي أموت فمن سيدفنني؟

ذ

أنا المعطاء لا ألقى /// سوى النكران والمحن
أنا وحدي أجل وحدي/// أموت فمن سيدفنني؟

ورغم الحزن الذي يملأ حروف كلماتك إلا
أني أراني دائما أعجب بكلمات الحزن
والألم والعذاب

ما أروع ما كتبته

سلمت وسلم غاليك

نسرينه

أخي عاقد :
من الصدف أن تلتقي مأساتين فقد نشرتُ قبل حين قصيدة " يا دمعتي العذرا " ولم أقرأ قصيدتكم
جميلٌ الحزن لكن بعد لحطتهِ .
لي ملاحظة هنا :
صبـاح الجـرح يـا iiقلـبـي صـبــاح تـوقــف الــزمــن

أليست يوقف الزمنَ , مما يخالف حركة الروى .
دمت بخير
في أمان الله .

كابة حادة وجلية.
وترجمة للحزن سهلة ممتنعة احييك عليها.
دعني اقف احتراما لهذه الاذن الشاعرية الموسيقية فعلى ما اذكر بانك ذكرت مرة انك لا تعرف بحور الشعر وتفعيلاتها وانما اذنك الموسيقية هي التي تحدوك في الكتابة والقراءة للشعر فهذه موهبة قليلة الوجود.
بقي لي ملاحظة صغيرة في البيت الاتي

انا المعطاء لاالقى............... سوى النكران والمحن
اليس من المفروض ل النكران ان تكون منصوبة على الاستثناء
والمحن ايضا على انها معطوفة على النكران؟
مع اجمل التحيات

ما أكثر الأخوان حين تعدهم
لكنهم في النائبات قليل

جميل جدا أخي الكريم

سلاسة وانسيابية
عذوبة
وضوح في الأفكار
صدق طاغ ٍ

هنا بيت فقط اثقلت علي قراءته
وأراه بحاجة لإعادة صياغة تفعيلته الأولى :

ولــو أنابُـحـتُ مــن ألـــمٍ لـواحــدِهــم iiلَـحـاكـمَـنـي

أما البيت :

انــا.. لا الـمـوت iiيقبلـنـي بــــلا قــبـــرٍ ولا كــفـــنِ

فقد تصورت أن يكون هناك شيئا آخر غير الموت
فلا الموت يقبلني .. ولا .........

ثم إن الفكرة في البيت غير واضحة لي هلا وضحتها أخي الكريم ..

سأعود حتما لأرى ردك




تحياتي

نسرينة :
زميلتي..ايتها الحزينة ..
الحزن كان خبزنا
وخبزكل من في هذه المدينة.
سيدتي الامينة:
شكرا لوقت ها هنا
لربما يعيد لي شيئا من السكينة.
.....

اخي بندر :
شكرا لوقوف احبه واترقبه.
لربما لم اشكل الكلمة لتتضح لديكم:
تَوَقُّــفِ الزمنِ.
مصدر الفعل الماضي توقف.
اعتذر ان كان خطئي.
.....

ابن بيسان:
صديقي العذب ومطرب واحتنا الجميل :
شكرا لانك هاهنا تشاركني حزني قبل كل شئ.
حسب معلوماتي المتواضعة فان الاستثناء يبطل عمله في النفي.وبالتالي فـ(النكران) مضاف اليه مجرور. والمحن معطوف عليه يتبع حركته..لأن سوى هنا بمعنى غير.
.....
اختنا الخيزران:
تحية لملكة شعرية اجدها في كلامك واتوقع منك الكثير.
البيت الذي تحدثت عنه لا يعاني من نقص تفعيلة في رأيي اذ ان الألف في انا لا تنطق.
وان اصر رأيك الجميل على ذلك فبامكانك تعويضها بقولك: اذا ما بحت من ألم.
الموت الرسمي يكون باكفان وقبور تنتظر اصحابها وهكذا يموت المستريحون.
والمشردون اصحاب الحزن المستديم- ولنقل الاحرار- هم من يموتون بلا قبور ولا
اكفان .
هذه فكرة فقط . ووجه واحد لفهم البيت ..
اما الشئ الاخر فاعتقد ان الموت يغني عن اي شئ وان كان ما قصدتِه عروضا ولكن التفعيلة سليمة واسألوا اهل الشعر.

لا تحرمونا ابدا من اي نقد ترونه فجل من لا يخطئ وما نحن الا تلاميذ مبتدئون.
شكرا لكم من اعماقي لكل رأي ترونه وكل نصيحة.

أخي عاقد الحاجبين:

أبيات تقطر وجداً وإن لم تخل من عذوبة وسبك جميل ....

أحسنت الرد على كل الملاحظات إلا ما تقدمت به أختنا الخيزران ..

الوزن لا يستقيم إلا بقولك "أنا لو بحت من ألمٍ" وهذا لا يغير المعنى مطلقاً بل يزيده رسوخاً

أما توضيحك الثاني للبيت الذي يتحدث عن الموت فلم يقنعني أنا أيضاً ... ثم لاحظ التناقض في تصريحك برفض الموت لك واعترافك في آخر بيت بموتك وطلب الدفن فبم تفسر هذا التناقض؟؟

تحياتي وتقديري

خاطرة قديمة كتبتها من عام 1996 أنشرها هنا في صفحتك صديقي الحزين عاقد الحاجبين

اين المحبة في هذا الزمان .. ؟ أين العطاء الصادق دون النفاق ؟؟
جرحت .. وتألمت كثيرا .. لم أشك .. لم أتأوه .. لم أعترض .. لم أرفض ..
حتى أعز وأغلى الناس .. سلبوني حقوقي .. أضاعوني وظلموني ..
جعلوني تحت تصرفهم .. كتموا صوتي .. وبددوا صدى حرماني .. تركوني وحيدة ..
ترى ما فعلت لألاقي كل هذا النكران ؟؟ هل جزاء الحب والوفاء يقابل بالصد
والهجران ..؟
لم يقدر أحدا منهم حبي الذي منحتهم إياه .. بل جعلوه تحت الأقدام .. وقلبي
يتلوى الماً .. وروحي تسامح رغم كل هذا العذاب .. فإلى متى أنتظر أن تعي
وتحن مشاعر الأحباء ؟؟
أم سيواري جسدي التراب .. وما زلت أعيش معاناة مشاعري والحرمان ؟



اعذرني لهذا البوح الذي كان ولا زال يضج في صدري

نسرينه

اخي عاقد الحاجبين
هذه الابيات الرائعة ذكرتني بابيات كتبتها سابقا فالشعور اظنه متطابقا وان اختلفت الكلمات.
فاسمح لي بهاته الابيات التي عبرت عن مشاعر الهم والاستنكار لما واجهني وواجهك

لم اجد صاحبا الوذ اليه
.............................. ان دهتني مصيبة في حياتي
غير اني وجدت فيهم نفوسا
.............................. سكنت هيكل النفاق العاتي
وابت ان تصون عهدا وودا
.............................. واقضت مضاجعي وسباتي
وارتني الحياة فصلا ثقيلا
............................. يتوالى علي كالنائبات
خسئ القائل الصداقة كنز
............................ انها خنجر يمزق ذاتي
كلما استانس الفؤاد لنفس
............................. ينثني مثخنا من الطعنات
يا الهي متى تحرر ذاتي
........................... من حساسيتي وهزء الحياة
فانا ساهر اذا ما شجاني
......................... صاحب مع نجومي الساهرات
وان حائر اذا ما شكاني
......................... حائر . فالشكوى تبيت شكاتي
ابدا احمل الفؤاد على
............................ الحب ولكن تنكروا لصفاتي
فلتمت ايها الفؤاد بالامك
............................. ولترحل بعده كلماتي
وليمت ما قد كان مني قديما
............................. فاعتذاري على الصداقة ات

الاخ الاستاذ سمير:
شكراعلي التعديل الذي ساراعيه في القصيدة واشكرك والخيزران على ذلك .. لم ادرك الامر.
المشاعر يا سيدي ليست لها تفسير دائما .
بعض الأشياء نحس بها ولا نفهمها.. ولعل هذا البيت مما يمكن ان يكون كذلك.

.