أحدث المشاركات
صفحة 2 من 3 الأولىالأولى 123 الأخيرةالأخيرة
النتائج 11 إلى 20 من 21

الموضوع: متى كانت اخر دمعة؟

  1. #11
    الصورة الرمزية معاذ الديري شاعر
    تاريخ التسجيل : Feb 2003
    الدولة : خارج المكان
    العمر : 49
    المشاركات : 3,313
    المواضيع : 133
    الردود : 3313
    المعدل اليومي : 0.43

    افتراضي

    الاندلسي:
    حين يتحدث شاعر مرهف مصلك عن الحزن يطون له طعم اخر.
    ما اجمل ما وصفت يا اخي الكريم.
    تحية يا شريك الحزن.

    .........
    دموع:
    الرقة مرادف للدمع ولكنها ليست دائما بمعنى الضعف,
    اجد الدموع احيانا قوة كامنة تعبر عن براكين الاحساس في داخلنا فكيف تكون ضعفا .
    ثقي بدموعك فليس اصدق منها .
    تحيات عاقد.

  2. #12
    الصورة الرمزية د. سمير العمري المؤسس
    مدير عام الملتقى
    رئيس رابطة الواحة الثقافية

    تاريخ التسجيل : Nov 2002
    الدولة : هنا بينكم
    العمر : 59
    المشاركات : 41,182
    المواضيع : 1126
    الردود : 41182
    المعدل اليومي : 5.27

    افتراضي

    لا أخشى دموعي وإن أحرجتني ...

    لا أبكيها وإنما تبكيني ..

    أكثر دمعي في أمرين ...

    فخراً بمن يتعالون فوق الجراح ويتحدون الألم والعذاب حفاظاً على كرامتهم ...

    وأشفاقاً على عزيز جار عليه زمانه أو خذله أصحابه فأبى إلا أن يموت واقفاً ...

    وما أكثر دموعي هذه الأيام ولكن آخر دموعي كان فخراً بموقف شيخ بطل قاوم العدو الصهيوني فحكم عليه بـ 441 سنة سجن قضى منها 22 سنة سجون الإحتلال تعرض فيها لآلام وتعذيب لا يطيقه بشر وحين كشف عن بطنه ليري آثار التعذيب المريع انحدرت من عيني الدموع.

    أشكر لك أيها الرائع مع تحياتي
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  3. #13
    الصورة الرمزية معاذ الديري شاعر
    تاريخ التسجيل : Feb 2003
    الدولة : خارج المكان
    العمر : 49
    المشاركات : 3,313
    المواضيع : 133
    الردود : 3313
    المعدل اليومي : 0.43

    افتراضي

    استاذنا الرائع نبيل:
    صدقت دموعك فاتركها على مهل
    تروي بطاحا عافت الافراحا..

    قصيدك اخجلت مقالتي فرقا بي.
    انت حكيم .. وبليغ .
    فشكرا لحكمتك وبلاغتك.
    ..........
    اخي الكريم سمير:
    نعم فليس تخجلنا الدموع ان كانت مثل دموعك.
    ربما دموع الفخر فخر.. ودموع القهر صبر.

    شكرا لتفضلك بالتعليق.

  4. #14
    الصورة الرمزية بكاء الياسمين عضو غير مفعل
    تاريخ التسجيل : Jul 2003
    الدولة : بـــــــاريس
    العمر : 41
    المشاركات : 526
    المواضيع : 48
    الردود : 526
    المعدل اليومي : 0.07

    افتراضي


    متى كانت أخر دمعه ..ذرفها بُكائي نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    منذ ثوانٍ قليلة...
    توقف عن ذرف دموعه

    فالدموع يا سيدي الفاضل
    رفيقة دربنا الطويل
    هي نعمة من أنعمه تعالى
    كم تـــُريحنا دموعنا حينما تحفر طريقاْ ساخناْ على وجنتينا
    لكنها تريحنا..أ ُقسم انها تريحنا
    بعد عاصفه من القهر حلــّت بنا
    أو مشهد يكاد يحرق الفؤاد ..فهبطت دموعنا عوضاْ ان يُحرق عمرنا

    البكاء ..هو الطريقة الوحيدة الأكثر تعبيراْ ما يجول بنا
    وعما من حزن وآلام وأوجاع تعترينا
    لا أعتبرها على الاطلاق ضعف
    لا بل... أعتزّ بدموعي وهي على وجنتي تجري
    حتى أنها ..وقسماْ بعزة ربي..تصل إلى الأرض

    بالدموع أرى مفرجاْ لي
    ومخرجاْ لبدء سويعات قليلة أ ُحاول العيش بها
    قبل ذرف الكمية الجديدة من الدموع

    دمعتي تكون
    لدمعة لاجئ خيماته اهترأت
    فوقف على أبواب الحدودِ
    يئِست احتضانه بلاد اللهِ
    فعاد وغطى
    خالد ومحمد وعمار وشـــادي
    وأصغر بنـــــــــــــــــــــــ اتهِ
    بغطــــــــــــــــــــــ ــــــائهِ
    وهو يكاد يموتُ من البردِ

    ولدمعات امها ثكالى
    يرين فلذات اكبادهم
    يذبحون امام أعينهن
    ويصمدن..بل وأبواب بيوتهن للتهنئة يفتحن نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    أليس هذا القهر بعينه ؟؟

    ودموعي يكونوا
    حينما أعجز عن تتلبية طلب ما لعزيزٍ عــــــزيز
    وأقف مكتوفة الأيدي..لاحراك..لاحيلة بعمري
    كي لطلبه أ ُلبي ...يـــــــاإلهي ..كم الشعور بتلك الدموع قاتل


    ولأ ُمّ...غــــــــــادرت الكون
    وابنتها تركت...فالموت كان هو الأقوى
    وبقيت...تعبر الشوارع ..وتدخل الأزقة وتمر في كل الأماكن
    وتقف..هنا وهناك ..عند مداخل المترو ..والقطارات
    حتى على أبواب الجوامع
    تشحد حنـــــــــــــــاناْ ...من بني البشر ..حتىمن الأقارب
    وإن وجدت ...
    لن يكن ...ولن يكن..مثل رقة قلب أ ُمّ
    تـــُرهق فؤادها ..كيّ ترسم البسمة في اولادها
    بكلّ السّبُل ..بكلّ الطرق..ومهما كانت نتائجه على عمرها

    وغيره وغيره ..سيدي

    ولكن ..أكث شيئ يبكيني الآن
    ما يلُمّ بأهلنا هناك..من يعانون الأمرين من العدو الصهيونيّ
    صدقاْ ...تنجرف دموعي بشكل اني لا أستطيع السيطرة عليه



    سيدي..أسهبت كثيراْ
    أليس كذلك ؟؟؟ اعذرني أرجوك
    لا أملك الآن سوى بكيئاتي
    فهي رفيقة دربي
    هي من تــُطبطب على كتفي
    فحينها..أمسحها ...وأبتلع شهيق بكائي
    وأقول لها

    تعبت حروف الياسمين على فمي
    تبكي وتمسح دموعها بردائي


    شكراْ للبكاء الذي بدأ عندي الأن



    تحياتي ايها العاقد تحياتي



    بكاء الياسمين

  5. #15
    الصورة الرمزية معاذ الديري شاعر
    تاريخ التسجيل : Feb 2003
    الدولة : خارج المكان
    العمر : 49
    المشاركات : 3,313
    المواضيع : 133
    الردود : 3313
    المعدل اليومي : 0.43

    افتراضي

    اسهاب ممتع وعزف على موال الحزن .
    شكرا لدموع تشبه امطار مدينتك ..


    تحيات دافئة .
    عـاقــد الحــاجبــين
    http://m-diri.maktoobblog.com

  6. #16
    عضو غير مفعل
    تاريخ التسجيل : Dec 2002
    الدولة : مصر
    المشاركات : 2,694
    المواضيع : 78
    الردود : 2694
    المعدل اليومي : 0.35

    افتراضي





    آخر دمعة كانت اليوم عاقد
    وكانت دمعة غريبة جدا تحمل مزيج من الاحاسيس والمشاعر الغريبة
    احساس بصدق القلب وحنان المشاعر واحساس برهبة الحب
    دمعة جعلتنى اشعر انى محراب الوفاء
    دمعة جعلتنى اتوق واشتاق للقرب اكثر

    هذه هى دمعتى اليوم

    وقد اعود يوما بدموع اخرى

    تحيات دموع سعيدة

    لك تحياتى ,,, وباقة ياسمين




  7. #17
    الصورة الرمزية بكاء الياسمين عضو غير مفعل
    تاريخ التسجيل : Jul 2003
    الدولة : بـــــــاريس
    العمر : 41
    المشاركات : 526
    المواضيع : 48
    الردود : 526
    المعدل اليومي : 0.07

    افتراضي


    متى كانت أخر دمعة حرقت اكوام الياسمين التي عندي
    اليوم..بالتحديد اليوم
    17/10/2003
    مثل هذا اليوم منذ عامين
    والديّ في إحدى المتاجر الباريسية
    يشتروا لي هدية
    فيوم ميلادي يحكم اليوم
    في 17/10/2001
    ويركبان السيارة
    فيداهمهما الموت
    وافتقدهما
    من وقع الصدمة أنهار
    فأ ُكسر
    أتحطم
    و للأرض أقع
    وأذرف لأول مرة بذاك اليوم
    دمعة غريبة
    رهيبه
    محرقة
    صارخة
    حرقتني
    وحرقت أضلعي
    وجعلت لقبي
    اليتيـــــمة

    ومن يومها
    منذ عامين
    وانا أ ُحاول النهوض
    لكن في كل مرة
    كانت دمعتي التي لا تشبه دموع الغير
    تذكرني بوالديّ
    فأعود وأتلعثم بخطاي
    فأهبط من جديد على الأرض


    واليوم
    بعد رحيلهما ..بعامين
    أذرف دمعتي التي لاتشبه دموع غيري
    بحرقةٍ بحرقة رهيبه

    أسمع من كل صوب
    كل عامٍ وأنتِ يا ياسمين البكاء بخير
    لاتنسيْ
    أن تخبرينا متى ستطفئين شموعك الاحدى والعشرين
    فيجاوبهم بكائي
    قد انطفأت كل شموعها منذ عامين

    ويردد الياسمين من ورائي
    رحمة الله عليكما يا أعزّ أحبابي
    يا من وهبتماني بكاءا لا ينقطع
    برحيلكما

    سيدي الفاضل
    عاقد الحاجبين
    اعذرني
    لتلك الدمعة
    لكن اليوم
    17/10
    يعني لي الكثير
    نقطة تحول كبيرة في حياة الياسمين

    شكرا لسعة صدرك أيها الكريم

    بكاء الياسمين

  8. #18
    الصورة الرمزية معاذ الديري شاعر
    تاريخ التسجيل : Feb 2003
    الدولة : خارج المكان
    العمر : 49
    المشاركات : 3,313
    المواضيع : 133
    الردود : 3313
    المعدل اليومي : 0.43

    افتراضي

    بكاء الياسمين :
    صمتُّ كثيرا امام دمعتك هذه كي افكر برد مناسب .. فلم اجد .

  9. #19
    عضو غير مفعل
    تاريخ التسجيل : Sep 2003
    الدولة : سوريا
    العمر : 55
    المشاركات : 140
    المواضيع : 19
    الردود : 140
    المعدل اليومي : 0.02

    افتراضي لا أدري

    الصديق الذي!...

    بالطبع تمرُّ بكل إنسان ظروفٌ تُجبره على البكاء إما بصمت إو بصوت
    فالانسان ضعيفٌ ومهما قاوم أو أخفى مشاعره فلا بد أن تظهر في النهاية
    بعدما تعتَّقَتْ في الباطن
    وما أجمله من بزوغ!...
    حتى لو كان حزناً
    فالله يبقى معنا
    إذن .. لماذا أو مما نخشى؟....
    مودتي
    نضال

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  10. #20
    شاعر ومفكر
    هيئة تحرير المجلة

    تاريخ التسجيل : Apr 2003
    الدولة : ألمانيا
    العمر : 77
    المشاركات : 254
    المواضيع : 79
    الردود : 254
    المعدل اليومي : 0.03

    افتراضي

    أبكيت يا بكاء الياسمين يوم قرأتُ كلماتِك عينا لم ترك من قبل.. ورأت عميق الحزن في قلب ينبض بالحياة.. فبكت.
    وخشيت -ربما مثل عاقد الحاجبين- أن أكتب يومذاك شيئا لا أحب أن أكتبه.. فامتنعت.. ولربّما شعرت بشيء من الندم.. فبعض المشاعر التي لا تنتقل على الفور إلى دنيا الكلام لا تستطيع الاحتفاظ بحرارة الدفقة الأولى فيها..

    وأعاود قراءة كلماتك مرة أخرى.. فتتدفق المشاعر من جديد.. وأحجم عن الكتابة من جديد..

    أذكرتني يا أختي (الصغيرة إن أحببت) بآخر لقاء لي مع أمّي في الأردن فقد حرمنا من اللقاء في أرض الشام منذ سنين وسنين.. وكانت آخر كلماتها ترافقها الدموع.. من يدري يا نبيل.. قد لا اراك بعد هذا العام.. ولم أرها ولم ترني..
    لعلّك تطّلعين على بعض مشاعري يومذاك من خلال هذه الكلمات عن وفاتها (وقد بدّلت فيها الأسماء يوم نشرها)

    ما أصعب فراق الأحبة فراقا مزدوجا.. في الغربة.. وبالموت دون أن يستطيع المرء أن يضمّ من يحبّ في ساعته الأخيرة أو حتى أن يخرج مودّعا نعشه إلى مثواه الأخير

    وأذكرتني كلماتك بيوم توفي والدي وكنت آنذاك أيضا هنا في المانيا وهو هناك في دمشق، ولم أكن قد بلغت العشرين من عمري، ويبدو أنّ الألم الشديد يومذاك اعتصر من القلب كلمات.. صببتها في (قصيدة) ولكنني مزقتها من بعد.. وأحفظ مطلعها فقط وأقول فيه:
    ميلاديَ المشؤومَ ليتكَ لم تعد
    عيدا إليّ تزفّ لي أياميـــــا
    أو ليت أنّك لم تكن يوما مضى
    أو ليت أنّك لم تكن ميلاديا


    كلمات تعبّر عن حزن عميق.. ويأس كبير.. ومضى اليأس ولم يمض الحزن إلى اليوم.. ولكن مزّقت تلك الكلمات بعد فترة من الزمن.. فقد تجدّد إدراكي أنّني تجاوزت بها ما علّمني الإسلام أن أقول على لسان محمد صلى الله عليه وسلّم يوم فارق ابنه الحياة.. (إن العين لتدمع.. وإن القلب ليحزن.. ولا نقول إلا ما يرضي ربّنا)..
    مزّقت تلك الكلمات بعد أن حضرت في أحد اللقاءات الإسلامية الاسبوعية حديثا عن السيرة النبوية الشريفة.. ودار الكلام آنذاك عن الحكمة في نشأة محمد صلى الله عليه وسلم يتيما.. من أبيه قبل ولادته.. ومن أمه قبل بلوغه سنّ الوعي.. ومن جده وهو غلام صغير.. فتساءلت ومن أكون أنا إلى جانب حبيب الله محمد صلى الله عليه وسلم!..

    أختي الصغيرة الغالية..
    لا أدعوك إلى أن تهجري الحزن.. وإلا لقلت ذلك لنفسي.. ولكن اجمعي معه الثقة بالله عزّ وجل.. والصلة بالله عزّ وجلّ.. واعلمي أن كل دعوة لهما بالعفو والمغفرة والجنة.. وأنت موقنة بأنّها تصل إليهما وإلى ميزان حسناتهما وميزان حسناتك في الآخرة.. هي دعوة تمسح دمعة من عينك، وتجدّد في قلبك وواقع حياتك العزيمة على الحياة والعطاء.. فأنت خير من يعلم.. أنّه لا شيء في الدنيا يمكن أن يفرح والديك لو كانا على قيد الحياة.. قدر رؤيتك أنت.. ابنة بقلب عامر بالفرح والأمل وحياة حافلة باالبهجة والعطاء.. أفلا تريدين لهما هذه الفرحة.. إلى جانب الدعاء..
    وأذكر لك بما لم أذكره قبل اليوم لأحد من الناس.. أنّني منذ سنوات عديدة لا أصلي صلاة إلا وأذكر في آخرها الدعاء (رب اغفر لي ولوالديّ رب ارحمهما كما ربّياني صغيرا)

    أختي بكاء الياسمين
    ما شعرت في هذه الشبكة وفضائها الافتراضي يوما بالرغبة في أن أكون قريبا ممّن أتحدّث إليه كما شعرت الآن.. إنّما أرجو أن تصل إليك على البعد.. كلمات صادقة من الأعماق: أسأل الله لك السكينة في قلب عامر بالإيمان، وأسأل الله لوالديك فرحة اللقاء بك في جنّة الرحمن.

صفحة 2 من 3 الأولىالأولى 123 الأخيرةالأخيرة

المواضيع المتشابهه

  1. اخر دمعة
    بواسطة اسماء مصطفى في المنتدى النَّثْرُ الأَدَبِيُّ
    مشاركات: 23
    آخر مشاركة: 05-05-2011, 01:43 PM
  2. متى كانت البداية ؟
    بواسطة محمد سوالمة في المنتدى النَّثْرُ الأَدَبِيُّ
    مشاركات: 14
    آخر مشاركة: 25-02-2010, 11:57 PM
  3. فلسفة الجمال. اخر كتبي.
    بواسطة معاذ الديري في المنتدى الاسْترَاحَةُ
    مشاركات: 17
    آخر مشاركة: 17-09-2006, 04:55 PM
  4. متى تصدق الرؤيا متى؟؟؟ .............
    بواسطة حسنية تدركيت في المنتدى النَّثْرُ الأَدَبِيُّ
    مشاركات: 16
    آخر مشاركة: 10-06-2006, 05:27 PM
  5. إلى متى يا عرفات؟إلى متى يا محمود عباس؟
    بواسطة عدنان أحمد البحيصي في المنتدى مُنتَدَى الشَّهِيدِ عَدْنَان البحَيصٍي
    مشاركات: 4
    آخر مشاركة: 08-02-2005, 03:44 PM