أحدث المشاركات

قراءة في مقال حقائق مذهلة عن الكون المدرك» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» بكاء على الاطلال» بقلم أحمد بن محمد عطية » آخر مشاركة: أحمد بن محمد عطية »»»»» مصير الكوكب على متن الشراع الشمسي» بقلم إبراهيم أمين مؤمن مصطفى ح » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» قراءة فى بحث تجربة ميلغرام: التجربة التي صدمت العالم» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» وذُلّت الأعناق مقتطف من رواية قنابل الثقوب السوداء...» بقلم إبراهيم أمين مؤمن مصطفى ح » آخر مشاركة: إبراهيم أمين مؤمن مصطفى ح »»»»» الفصل الثاني من رواية وتستمر الحياة بين يأس و تفاؤل الأم الجريحة» بقلم بوشعيب محمد » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» و تستمر الحياة بين يأس و تفاؤل الفصل الأول من الرواية بقلم بوشعيب» بقلم بوشعيب محمد » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» قراءة في بحث أمور قد لا تعرفها عن مستعمرة "إيلون موسك" المستقبلية» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» نعم القائد» بقلم عطية حسين » آخر مشاركة: احمد المعطي »»»»» قراءة في مقال يأجوج و مأجوج ... و حرب العوالم» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: بوشعيب محمد »»»»»

صفحة 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 10 من 11

الموضوع: معاناة و صمود الأسيرات الفلسطينيات في سجون الأحتلال

  1. #1
    قلم مشارك
    تاريخ التسجيل : Dec 2002
    الدولة : في الوطن الذي أحمله بداخلي
    العمر : 63
    المشاركات : 196
    المواضيع : 41
    الردود : 196
    المعدل اليومي : 0.03

    Arrow معاناة و صمود الأسيرات الفلسطينيات في سجون الأحتلال

    في دراسة لنادي الأسير الفلسطيني

    تجربة الأسيرات الفلسطينيات في سجون الاحتلال



    نابلس: خاص

    تكتسب تجربة الحركة النسوية الأسيرة صفة مميزة وان تشابكت في تجربتها مع مجمل التجربة الجماعية للأسرى ، فهي أكثر ألماً ومعاناة وتحمل في خصوصيتها مدى النضج الوطني في المجتمع الفلسطيني حيث تشارك المرأة بدورها النضالي إلى جانب الرجل في مقاومة الاحتلال

    وبرغم قلة المصادر التي وثقت أعداد و أسماء النساء الأسيرات فان المعلومات الأولية تشير إلى أنه دخل المعتقل منذ بداية الاحتلال حتى الآن ما يقارب ( عشر آلاف ) امرأة فلسطينية . وشمل الاعتقال الفتيات الصغار وكبار السن منهن ، وكثيراً ما كان من بين المعتقلات أمهات قضين فترات طويلة في السجون مثل ماجدة السلايمة وزهرة قرعوش وربيحة ذياب وسميحة حمدان وغيرهن



    وشهدت اكبر حملة اعتقال للنساء الفلسطينيات الفترتان ما بين (1968 - 1976) وفي فترة الانتفاضة الأولى . وتعرضت الأسيرات للكثير من حملات التنكيل والتعذيب أثناء الاعتقال ، وتفيد شهادات عديدة للأسيرات أنهن تعرضن للضرب والضغط النفسي والتهديد بالاغتصاب . وشكلت أعوام 68-69 سنوات قاسية جداً في تاريخ الحركة النسائية الأسيرة ، وخاصة في بداية التجربة الاعتقالية وبدء النضال والكفاح للدفاع عن ذواتهن داخل السجون من مخططات تدمير وتحطيم النفسية والإرادة الوطنية لدى الأسيرات



    وقد خاضت الأسيرات منذ بداية تجربة الاعتقال العديد من النضالات والخطوات الاحتجاجية والإضراب المفتوح عن الطعام في سبيل تحسين شروط حياتهم المعيشية وللتصدي لسياسات القمع والبطش التي تعرضن لها



    فقد شاركت الأسيرات بالإضراب المفتوح عن الطعام عام 1984 والذي استمر 18 يوماً ، وفي إضراب عام 1992 والذي استمر 15 يوما وفي إضراب عام 1996 والذي استمر 18 يوماً ، وكذلك في إضراب عام 1998 والذي استمر 10 أيام إضافة إلى مشاركتهن في سلسلة خطوات احتجاجية جزئية ، حيث كانت ابرز المطالب الحياتية للأسيرات تتمثل بالمطالبة بفصلهن عن الأسيرات الجنائيات وتحسين شروط الحياة الإنسانية داخل السجن كتحسين الطعام كماً ونوعاً والعلاج الصحي والسماح باقتناء الكتب والراديو والصحف والرسائل وإدخال الملابس والأغراض عبر الزيارات ووقف سياسة القمع والتفتيشات الاستفزازية من قبل السجانات . واستطاعت الأسيرات بفعل نضالاتهن وصمودهن تحقيق العديد من المنجزات وبناء المؤسسة الاعتقالية باستقلالية داخل السجن



    إن معاناة المرأة الأسيرة تتعدى الوصف ، فهي الأم التي أنجبت أطفالها داخل السجن ليتربى الطفل مدة عامين بين القضبان وفي ظلام الغرف الموصدة كحالة الأسيرات أميمه الأغا وسميحة حمدان وماجدة السلايمة



    وهي المرأة التي تعاني المرض في ظل الإهمال الصحي الذي تتميز به سياسة إدارة السجون ، وهي المرأة التي صبرت سنوات طويلة حيث قضت بعض الأسيرات مدداً تزيد عن العشر سنوات كعطاف عليان وزهرة قرعوش ونادية الخياط وفاطمة البرناوي _ وهي أول أسيرة فلسطينية _ وغيرهن



    وسجل تاريخ الحركة النسوية الأسيرة مواقفاً أسطورية عجز الرجال عنها كما حصل عام 1996 عندما رفضت الأسيرات الإفراج المجزوء عنهن على اثر اتفاق طابا وطالبن بالإفراج الجماعي ودون ذلك فضلن البقاء في السجن واستطعن أن يفرضن موقفهن في النهاية ليتم الإفراج عن جميع الأسيرات في بداية عام 1997



    وقد خاضت الأسيرات معركة الحرية بعد اتفاق أوسلو تحت شعار ( لا سلام دون إطلاق سراح جميع الأسرى والأسيرات) ، وشاركن في الخطوات النضالية إلى جانب بقية الأسرى في كافة السجون في سبيل تحقيق أهدافهن بالحرية والإفراج



    ويبلغ حالياً عدد الأسيرات المعتقلات عشر أسيرات وهن : سونا الراعي ، ونسرين طه ، وعبير عمرو ، وسعاد غزال ، ومها العك ، و أمنة منى ، سارة عيسى عمرو ، وجدان احمد بوجة ، عبير ناصر أبو خضير ، هناء أبو خضير ، ويتواجدن في سجن النساء في الرملة وفي مراكز التوقيف في ظروف صعبة حيث تم وضعهن في قسم السجينات الجنائيات ويتعرضن لاستفزازات يومية وتقليص في ساعات النزهة المحددة لهن إضافة إلى حرمانهن من إدخال الأغراض اللازمة عبر الزيارات . وازدادت معاناتهن أسوة ببقية الأسرى خلال انتفاضة الأقصى حيث استغلت إدارة السجون عددهن القليل وقامت بالاستفراد بهن وزجهن في زنازين انفرادية وحرمانهن من ابسط متطلبات الحياة الإنسانية



    ومن بين الأسيرات الطفلة سعاد غزال ( 16 عام ) والتي حكم عليها بست سنوات ونصف في نفس اليوم الذي حكم فيه على المجرم " ناحوم كورمان " قاتل الطفل الفلسطيني حلمي شوشة بستة شهور خدمة مجتمع مما يوضح مدى العنصرية وغياب العدالة القانونية في القضاء الإسرائيلي



    إنها تجربة المرأة الفلسطينية المناضلة : الأم والأخت والزوجة والطفلة .. القائدة في الميدان ، وفي البيت ومربية الأجيال والثوار ، مربية القادة والمناضلين - فالأم التي لم تودع بنيها إلى الزنازين لم تحبل ولم تلدِ





    القسم الأول

    المرأة الأسيرة .. رحلة الآلام والصمود

    سيدي المحقق : إن شعباً يستعبدُ شعباً أخرا لا يمكن أن يكون حراً .. هذه بديهية ارحلوا عن وطني ثم نتناقش

    الأسيرة سونيا نمر

    تعرضت المرأة الفلسطينية لأساليب قمع وحشية أثناء الاعتقال وفي مرحلة التحقيق على يد رجال الشاباك الصهيوني ، وقد استخدمت شتى أنواع الضغط النفسي والتهديد والاعتداءات على المعتقلة الفلسطينية من اجل إركاعها واستسلامها وتحويلها إلى إنسانة مفرغة وضعيفة ومحطمة .. وكان الاعتقاد السائد لدى المحققين أن المرأة الفلسطينية لا تستطع الصمود والمواجهة ، بل أنها أداة ضعيفة يمكن الاستفادة منها للحصول على معلومات وأسرار الثورة ، إلا أن هذا الاعتقاد سرعان ما تحطم وثبت فشله أمام التحدي الكبير الذي وقفته المرأة الفلسطينية المعتقلة في مواجهة المحققين وأساليبهم التعسفية و اللا إنسانية ، وقد تجلت معاني بطولية أسطورية لدى المرأة المعتقلة وهي تقف عنيدة متكبرة ومتمردة على التهديد والتعذيب الذي تعرضت له ولم تهتز قناعاتها الوطنية وإيمانها وانتمائها بقضيتها فتحملت الكثير من التضحيات والآلام لحماية كرامتها وشرفها والدفاع عن وجودها الإنساني بشكل مشرف ، وسجلت تجربة المرأة الفلسطينية أروع وأنبل الشهادات التاريخية المليئة بالتضحية والإيثار والصمود في معركة التحقيق التي مرت بها وفي أصعب الظروف و أشدها .. ومن الأساليب الوحشية واللا إنسانية التي مورست مع المرأة الفلسطينية الأسيرة نذكر منه:ا



    التهديد بالاعتداء الجنسي : ومن ظن المحققون الصهاينة أن هذا التهديد هو سلاحهم الفتاك لإسقاط صمود المرأة وإجبارها على الاستسلام و إعطاء الاعترافات كيفما يشاءون حيث تقول الأسيرة رائدة محمد شحادة ( التهديد بالاغتصاب هو السيف الذي سلطوه على عنقي .. اعترفي وإلا هذا الجندي سيقوم باغتصابك أمامنا .. كنت استعد لهذه اللحظة .. وسرت في بدني تيارات هزت كياني هزاً .. ولم تمض إلا لحظات حتى استجمعت أطراف شجاعتي وقلت -افعلوا بي ما تريدون فلا شيء عندي لأقوله لكم



    .1 وتقول الأسيرة فاطمة الكرد أن المحققين حددوها بإحضار مومسات ليمارسن السُحاق معها وسيقمن باغتصابها بالقوة.. وأن حالة من الخوف والقهر والهزيمة قد سيطرت عليها إلا أنها سرعان ما استجمعت قوتها وتتغلب على هذه الرهبة .. و أكدت الأسيرة صفاء دعيبس على هذه الأساليب الوحشية بقولها ( قال لي وهو يقترب مني هل كنت عذراء عندما أخذك زوجك .. صوبت له نظرة احتقار .. ثم هددني أنه سيجعلني أركع بإحضار من يعتدي على شرفي ) بينما الأسيرة رحاب العيساوي تقول بأنها هددوها بإحضار رجل درزي ليمارس معها الجنس إذا لم تعطهم اعترافاً كاملاً بما يريدونه .. و إنها على الفور وبمنتهى الثبات بدأت تخلع ثيابها وفي هذه اللحظة قذف المحقق بعلبة البيرة في وجهها وهو يصرخ ويسب بألفاظ بذيئة



    الضغط النفسي : التحقيق رحلة معاناة تتعرض فيها الأسيرة لشتى ألوان الممارسات والتعذيب حيث يهدف المحققون إلى استنباهها وحشروها معه في غرفة واحدة مليئة بالمرايا العاكسة وفي وسط الغرفة طاولة صغيرة وضع عليها مسدس وطلبوا من والدها أن يقنعها بالاعتراف حيث كان التهديد بحضور الأقارب والأهل أحد أسلحة المحققين في انتزاع ما يريدونه من ضحيتهم



    .2 وكامرأة تعرضت للاعتقال أكثر من مرة فإنني لم اشعر بالرعب بقدر ما أحسست أثناء التحقيق أنني يجب أن أكون مثل الرجال ..لقد القوا بي في زنزانة رهيبة كئيبة ومظلمة ليس فيها إلا العتمة والبرد وحنفية الماء ساعات طويلة يخيل إليك أنها دهور وأنت وصيد لا صوت ولا حركة ، لاحس أنا وأفكاري والفراغ والصمت والانتظار المشحون بالقلق .. خمسة عشر يوماً وأنا وحيدة مع هذا الفراغ الموحش لا اعرف الوقت ولا الأيام .. فقد تاهت ذاكرتي و أكاد لا اعرف ليلي من نهاري .. وهذا الوضع النفسي عاشته مثلي مئات الأسيرات إذ كانوا يبغون إيصال الأسيرة إلى حالة من اليأس والشعور بالوحدة والاستسلام



    ومن ألوان الاضطهاد النفسي التي تستخدمها أجهزة السلطات الصهيونية القذف بعشرات الساقطات اليهوديات من بنات الهوى اللواتي يندفعن إلى حجرات السجن بتخطيط من المحققين يتصرفن بكل تهتك وابتذال من اجل دفع الأسيرات إلى الاستسلام رغبة في الخروج والخلاص من هذا الواقع المأساوي المثقل بكل ألوان الاضطهاد كما حدث مع الأسيرة عبلة طه إذ هاجمتها مومسات “إسرائيليات” داخل زنزانتها أمام عيون الشرطة



    الشبح وعدم النوم : استخدم المحققون أسلوب الشبح للأسيرة الفلسطينية لساعات طويلة ، والشبح يتمثل بوضع كيس له رائحة نتنة على رأس الأسيرة بحيث يغطي وجهها ويجعل تنفسها صعباً ، ويتم تقييد يديها للخلف وتركها واقفة أو مقرفصة ساعات طويلة دون حراك ، ويصاحب ذلك منع الأسيرة من النوم فترات طويلة وكذلك من تناول الطعام في محاولة لإرهاقها وإجبارها على الاعتراف واطاعة المحققين وتقول الأسيرة سهام البرغوثي عن ذلك (أنهم يلجأون ألان إلى الشبح وأساليب التعذيب القائمة على إرهاق البدن دون أن يتركوا أثارا ظاهرة على الجسد ولكن هذا اللون من التعذيب له خطورته القاتلة فهو لا يترك أثارا فورية على جسد الإنسان ولكن بمرور الزمن يتسبب في ترك أمراض مزمنة مثل القرحة والروماتيزم والديسك والضغط وغير ذلك



    .3 تقول الأسيرة رائدة محمد شحادة .. ( وجدت يدين غليظتين متغطرستين تحشران رأسي في كيس ضخم كريه الرائحة خشن الملمس ثم تضعان يدي في قيود محكمة لا فكاك منها لم اعد أرى شيئاً يداي مربوطتان وكيس نتن الرائحة يكتم أنفاسي وصوت يغيض أمر يطلب مني أن أقف بجانب هذا الجدار دون آن أتحرك أو انبس ببنت شفه

    أصوات التعذيب والموسيقى الصاخبة : تفنن المحققون الصهاينة في تعذيب الأسيرات وزرع الرعب والكوابيس في نفوسهم من أجل إخضاعهن واستسلامهن .. ومن هذه الأساليب اقتياد الأسيرة إلى غرفة منعزلة تتصل بغرفة أخرى وضعوا بها جهاز تسجيل وعليه صوت معتقل فلسطيني يصرخ ويستغيث بقوة وعنف وبصوت يفتت الأكباد ثم يتم نقل المعتقلة إلى غرفة مليئة بالدم والعصي والثياب الممزقة كل ذلك لإخضاع المعتقلة إلى حالة ذهنية وعصبية تجعلها تستسلم دون مقاومة تذكر



    .4 الضرب والاعتداء : لم يتوان المحققون عن ضرب المعتقلة بشكل همجي ووحشي أثناء استجوابها .. وهناك من يدعي حتى الآن أن الاحتلال إنساني اليبرالي ، فأي إنسانية تلك التي تمنع فتاة عزلاء من تغيير ثيابها وأية ليبرالية تلك التي تهدد بالاغتصاب والعري والركوع والتجويع والحبس الانفرادي .. فالأسيرة خديجة أبو عرقوب تعرضت للضرب إلى درجة أن نتفوا شعر رأسها أثناء التحقيق معها في الخليل وفي القدس وبالرغم من أن ميثاق جنيف الصادر في 12 آب 1949 بشأن حماية المدنيين أبان الحرب ينص في البند الحادي والثلاثين على أنه لا يجوز أن يمارس أي ضغط لا نفسي ولا جسدي ضد المحتلين خاصة بغرض الحصول على معلومات منهم أو من طرف ثالث رغم هذا النص الصريح إلا أن الأسيرة خديجة ضربت وعذبت من قبل رجال الشرطة وبشكل وحشي وتقول خديجة (ضربوني ، أرادوا خنقي ، نتفوا شعري ، هددوا بأنهم سيأتون بجنود ليغتصبوني لم يكن مجرد تهديد ، لقد دفعوا بجندي كالبغل ليختلي بي وبدأ الوحش بفك ثيابه أمام ناظري ..) ولم تردع المحققون أية اعتبارات أخلاقية وإنسانية حتى من الاعتداء على النساء الحوامل .. وهذا ما جرى للأسيرة عبلة طه التي تم الاعتداء عليها بالركلات وهي حامل في شهرها الثاني ، وعندما بدأت تنزف لم يستدعوا طبيباً بل اخذ المحققون يساومونها لأجل أن تعترف مقابل إحضار طبيب



    .5 ولعل ( مسلخ المسكوبية ) يظل شاهداً على الفاشية “الإسرائيلية” ، تفوح من كل زنازينه وجدرانه روائح الموت والإرهاب في كل متر من هذا السجن شهد ليالي عذاب ، وصراخ المرأة الفلسطينية وهي تلتحم وتشتبك مع الجلادين العتاة .. وشهادة الأسيرة مريم الشخشير نموذج ساطع عن حجم المأساة التي تعرضت لها المرأة الفلسطينية عندما هجم عليها شرذمة من الجنود ، خلعوا بمعطفها وحاولوا تجريدها من جميع ملابسها ، طرحوها أرضا ثم ثبتوا قدميها في أحد الكراسي وانهالوا عليها ضرباً موجعاً متلاحقاً حتى فقدت الوعي … وبعد أن أفاقت بدأوا ينهالون عليها بالضرب من جديد في كل أنحاء جسدها



    الخلاصـة

    إن ما ورد هو جزء يسير من رحلة الألم والبطولة التي سجلتها المرأة الفلسطينية المناضلة وهي تواجه الاحتلال وأساليبه البشعة التي لم يذكر التاريخ مثيلاً لها .. وقد سقطت كل النظريات الأمنية والطرائق الإرهابية التي استخدمها الجلادين أمام جبروت وكبرياء المرأة الفلسطينية التي رفضت أن تركع ، وكانت شجاعة في تحديها ، وعظيمة في دفاعها عن شرفها وكرامتها .. ويبقى شلال التضحيات والعذابات التي تعرضت لها المرأة الفلسطينية الأسيرة خير شهادة على إبراز وجه الاحتلال ، هذا الوجه العدواني وكشف زيف ادعاءاته و اخاديعه ، وتنصله من أي بعد إنساني واحترام للمبادئ والمواثيق الدولية .. إن صرخة المرأة الأسيرة هي تعبير عن جريمة المحتلين تبقى مدوية ومقلقة تهز أركان هذا الكيان المسخ



    القسم الثاني

    قراءة في المسيرة الاعتقالية في سجون النساء

    السجن علمني كيف أعيش بكرامة

    الأسيرة مي الغصين

    أقامت سلطات الاحتلال منذ عام 1967 ثلاثة مراكز لاعتقال المناضلات الفلسطينيات ، الأول في نابلس ، والثاني في القدس ( المسكوبية ) والثالث في غزة ، وقد شهدت المناضلات في هذه المراكز معاملة قاسية جداً ، وزاد من قساوة ذلك قلة عدد المعتقلات في الأسر في مرحلة البدايات ( 1967 _ 1980 ) الأمر الذي جعل الطلائع الأول للمناضلات الأسيرات وعلى رأسهن فاطمة البرناوي وتريزا هلسة وعبلة طه أكثر معاناة من غيرهن .. خاصة وأنهن واجهن السياسة الشرسة التي استهدفتهن .. ومع ذلك فقد أثبتت أسيرات الثورة قدرتهن على الصمود والمواجهة بالتعاون والتعاضد والتكامل التام والكامل مع أسرى الثورة في المعتقلات الأخرى



    لقد كانت مراكز توقيفهن الثلاث الأول ( غزة ، القدس ، نابلس ) مراكز قمعية حقيقية انعدم فيها الحد الأدنى من الشروط الصحية والمعاملة الإنسانية فكان الضرب والإذلال والإهانة من السمات البارزة لتلك المراكز ، وقد تشابهت حالات القمع والإجراءات القاسية التي طبقت على سائر السجون الإجراءات التي استهدفت النساء الأسيرات



    وكانت الأسيرة الفلسطينية فاطمة البرناوي أول أسيرة تدخل تجربة الاعتقال ، وهي من مواليد القدس كانت تعمل ممرضة في مستشفى قلقيلية ، اعتقلت في أواخر عام 1967 ، وكان معتقل النساء في سجن الرملة هو المعتقل الذي تم به احتجاز الأسيرات حتى عام 1986 ، حيث تم نقل الأسيرات بعد عملية تبادل الأسرى عام 1985 إلى معتقل تلموند ، وبعد الإفراج عن 25 أسيرة فلسطينية في بداية عام 1997 أعيد استخدام سجن الرملة كمكان لاحتجاز الأسيرات



    لقد كان معتقل النساء في الرملة ( نفي ترتسا ) الذي يقع بالقرب من سجن الرملة عبارة عن غرفة واحدة ، ولكن بعد توافد العديد من الجنائيات اليهوديات وبعض المناضلات الفلسطينيات قامت إدارة السجن بإنشاء قسم كبير خاص بالمعتقلات والسجينات ونتيجة تطور نشاط الحركة الثورية وتصاعد المقاومة الفلسطينية اخذ عدد الأسيرات الفلسطينيات يزداد في المعتقل واثر ذلك اضطرت إدارة السجن إلى إقامة قسم خاص بالمناضلات الفلسطينيات وقد أدينت معظم المعتقلات اللواتي اعتقلن في تلك الفترة بالقيام بأعمال عسكرية ضد العدو الصهيوني وصدرت بعضهن أحكام عالية وصلت إلى مدى الحياة



    واتسمت نضالات المعتقلات في المرحلة الأولى للمعتقل بالعفوية والتخبط دون تحديد أولويات أو مبادئ للحياة الاعتقالية وهذا يعود إلى افتقار المعتقلات في تلك الفترة إلى الوعي السياسي والتنظيمي وضعف الاتصال بينهن على مختلف الأصعدة ، وكانت العلاقات بين المعتقلات مختلطة وغير منظمة في المرحلة الأولى فلم يكن هناك تنظيمات أو فصائل تحكمها قوانين وضوابط .. بل كان هناك تجمع عام لجميع المعتقلات اللواتي تغلب على علاقاتهن السمة الشخصية أكثر من العلاقة التنظيمية الواعية وحتى فترة متأخرة أوائل الثمانينات لم يكن هناك لجان اعتقالية تمثل المعتقلات لدى إدارة المعتقل ولا حتى لجان تنظيمية تحكم العلاقات بصورة منظمة .. وعلى الرغم من ذلك فقد خاضت المعتقلات منذ أوائل السبعينات وحتى عام 1980 العديد من النضالات من اجل المحافظة على هويتهن السياسية كمناضلات يمثلن المرأة الثائرة ولانتزاع حقوقهن الإنسانية من إدارة السجن التي تحاول دائماً وبشتى الطرق إذابة الهوية النضالية للأسيرات وقتل روح الثورة فيهن … حيث عمدت إدارة المعتقل إلى إجبار المعتقلات على العمل في مرافق العمل الإنتاجية والمشاركة في طهي الطعام لجلداتهن ، وهذا الأسلوب يدخل ضمن استراتيجية العدو الهادفة إلى تحويل اليد التي كانت تحمل السلاح ضده إلى يد تشارك في بناء وتدعيم اقتصاده والى تفريغ المناضلات الفلسطينيات من محتواهن الوطني وتحويلهن إلى مجرد أدوات



    وقد اخذ هذا الوضع يتجه وجهة جديدة في أواخر السبعينات واوائل الثمانينات عندما دخلت إلى المعتقل مجموعات من المناضلات اللواتي قطعن شوطاً لا بأس به من الوعي السياسي والتنظيمي ، فبدأت تظهر داخل المعتقل أطر تنظيمية واضحة تتعامل فيما بينها حسب ضوابط وقوانين محددة .. حيث اتسم النضال في هذه المرحلة بسمة منظمة وعملية بعيدة عن الهوجائية والتخبط والتسرع و أفرزت من قبل السجينات لجنة اعتقالية للحوار مع إدارة المعتقل والتمثيل المعتقلات ، ومن ذلك الحين أصبح الوضع يسير بخطى حثيثة واعية نحو الأفضل إذ بدأت الأسيرات بتحديد أولويات الصراع وبناء أسس سليمة لوضع اعتقالي عن طريق خوض النضالات ضد القوانين المفروضة عليهن والتي لا تتناسب مع مبادئهن كثائرات فكان الإضراب الشهير الذي خضنه بتاريخ 28/4/1970 وتمثل شكل الإضراب بفصل طعامهن عن طعام السجانات تعبيراً عن رفضهن المشاركة في صنع طعام سجاناتهن



    وقد امتد هذا الإضراب لمدة تسعة اشهر متواصلة مارست إدارة المعتقل خلال هذه الفترة أساليب الضغط والإرهاب حيث صودرت الكتب والمذياع ومنعت الأسيرات من الخروج إلى ( ساحة النزهة ) أو ما تسمى ( الفورة ) وتقلصت زيارات الأقارب إلى زيارة واحدة كل شهرين في محاولة يائسة من إدارة السجون لشل الإضراب وكسره كما تخلل هذه الفترة رش الغاز السام والمسيل للدموع بكميات كثيفة جداً مما سبب إصابة العديد من الأسيرات بإصابات بالغة وحروق وتشويهات وبعد تسعة اشهر توج نضال الأسيرات بقبول الإدارة بمطلبهن وتبع ذلك تثبيت (( اللجنة الاعتقالية )) كممثل شرعي للمعتقلات لدى الإدارة وتحسينات أخرى في الأمور الحياتية للمعتقلات مثل نوع وكمية الطعام المقدم لهن .. وقد تجلت صورة المرأة الفلسطينية القادرة على خوض الصراع بأصعب أشكاله والعيش ضمن أصعب الظروف الاعتقالية والمحافظة على هويتها النضالية



    ولم يكن هذا الصراع هو نهاية المطاف ، فالمسيرة النضالية واصلت تفاعلها وارتقاءها ، حيث كانت هناك إضرابا أخرى بهدف تحسين الأوضاع العامة ، وتدرجت الأسيرات في خطواتهن النضالية لتغيير القوانين الجائرة والمفروضة عليهن ، حتى كان إضراب 12/11/1984 المفتوح عن الطعام حيث حدد مطلب رفض العمل في مرافق العمل الإنتاجية الإسرائيلية وحصر العمل في مواقع الخدمات التي تخص الأسيرات أنفسهن كالتنظيف والمطبخ والخياطة إضافة إلى فصلهن التام عن السجينات الجنائيات ووضعهن في قسم خاص بهن وتوفير ظروف إنسانية واعتقالية كتلك الموجودة في بقية السجون ، وقد انتصرت إرادة الأسيرات في نهاية المطاف .. وجدير بالذكر إن الصراع مع إدارة المعتقل لا يتوقف من مجرد استجابة الإدارة لمطالب جزئية ومحددة للأسيرات إذ سرعان ما تحاول الإدارة الانقضاض على إنجازات الأسيرات



    وقد خاضت الأسيرات سلسلة من الخطوات النضالية مع سائر الحركة الأسيرة في السجون لأجل تحسين أوضاعهن ووضع حد للسياسات الإسرائيلية الهادفة إلى قهر وإذلال الإنسان الأسير .. فقد شاركن في الإضراب الشهير الذي استمر سبعة عشر يوماً بتاريخ 27/9/1992 . ( ملحمة القيد ) والذي شاركت به كل السجون من اجل إغلاق قسم العزل في نيتسان الرملة وتحسين شروط الحياة داخل السجون



    والذي ميز نضال الأسيرات ، هي الملحمة المجيدة التي سطرنها في 18/6/1995 في الإضراب السياسي الذي خاضته الحركة الأسيرة تحت شعار" الحرية كل الحرية للأسرى دون شرط أو تمييز ) على اثر عدم تطرق اتفاقيات إعلان المبادئ التي وقعت بين م . ت .ف وحكومة “إسرائيل” في 13/9/1993 لموضوع الأسرى ورداً على سياسة الابتزاز والمساومة “الإسرائيلية” وفرض الشروط المذلة على قضية المعتقلين



    ويبقى أن نذكر انه لم يحدث في تاريخ الحركة الأسيرة ذلك الموقف الملحمي الأصيل الذي عبرت عنه الأسيرات في بداية عام 1997 على اثر التوقيع على اتفاقية إعادة الانتشار في الخليل عندما رفضن الإفراج المجزوء على اثر اعتراف حكومة “إسرائيل” ورفضها الإفراج عن خمس أسيرات دون سائر الأسيرات الأخرى ، فأعلن التضامن مع بعضهن البعض ورفضن شعار إما الإفراج للجميع ، وإلا فلا نريد الإفراج .. مما اضطر السلطات “الإسرائيلية” وبعد مماطلة استمرت أربعة عشر شهراً إلى الإفراج عن جميع الأسيرات



    الخلاصـة

    إن تجربة الأسيرات الفلسطينيات كانت تجربة قاسية مليئة بالمعاناة والآلام ، خضن معارك كثيرة وفي ظروف معقدة وصعبة لأجل تحسين أوضاعهن الإنسانية والمعيشية وان التحدي الصريح هو الأسلوب الوحيد الذي استطعن من خلاله تحقيق مطالبهن في مواجهة قمع إدارة المعتقل .. وان ما تحقق لم يكن بلا ثمن ، ولم يكن سهلاً ، بل دفعت الأسيرات ثمناً باهظاً له .. من إهانات ، وقمع بالغاز ، واعتداء عليهن وعزلهن فترات طويلة بالزنازين .. وحرمانهن من الزيارة .. إضافة إلى ما أصاب عدد كبير منهن بأمراض صعبة ، ولكن النتيجة كانت هي الانتصار ، واثبات جدارتهن كنساء فلسطينيات مناضلات على إسقاط الحسابات “الإسرائيلية” وتحطيم قوانينها الأمنية والعسكرية .. وقد حولن السجن إلى مدرسة ثورة ، تعززت من خلاله شخصية الأسيرة ، واكتسابها الثقافة والوعي والقدرة على المجابهة في أقصى الظروف



    ونستطيع أن نلخص أهم مطالب الأسيرات في مسيرة معاركهن ضد السياسات ا”لإسرائيلية”

    1. وضع حد لممارسات السجينات اليهوديات وفصلهن في قسم خاص

    2. إنهاء العمل في مرافق الإنتاج “الإسرائيلية”

    3. تحسين الطعام والغذاء كماً ونوعاً والإشراف على طهيه بدل الأسيرات الجنائيات .

    4. تحسين التهوية والإضاءة داخل الغرف وتخفيف الازدحام .

    5. إدخال الكتب الثقافية والمجلات والصحف .

    6. زيارة الأهل بدون شيك أو فاصل في غرف الزيارات .

    7. السماح بإدخال الأدوات الرياضية وأدوات التسلية .

    8. تثبيت اللجان الاعتقالية كلجان رسمية وممثلة للأسرى لدى إدارة السجن .

    ======
    المصدر : المركز الفلسطيني للأعلام
    ======
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  2. #2
    عضو غير مفعل
    تاريخ التسجيل : Dec 2002
    العمر : 40
    المشاركات : 362
    المواضيع : 127
    الردود : 362
    المعدل اليومي : 0.05

    افتراضي

    شكرا لك اخي زياد وادامك الله ذخرا لهذه الواحة


    والله إنه فخر لك أيتها المرأة الفلسطينية التي كانت ومازالت خير الزوجة والمربية والمجاهدة ... إنها المراة التي تفوق في جرأتها كل المتخاذلين....
    لقد اقتحمت المراة الفلسطينية تاريخ العالم وكانت الشهيدة والمعتقلة والمناضلة




    حياك الله يا شعب الابطال

    رجال ونساء

    أطفال وشيوخ

    شباب وشابات






    ابن فلسطين

  3. #3
    الصورة الرمزية د. سمير العمري المؤسس
    مدير عام الملتقى
    رئيس رابطة الواحة الثقافية

    تاريخ التسجيل : Nov 2002
    الدولة : هنا بينكم
    العمر : 59
    المشاركات : 41,182
    المواضيع : 1126
    الردود : 41182
    المعدل اليومي : 5.28

    افتراضي

    والله إن العين لتدمع وإن القلب ليخفق ألماً وفخراً بمثل هذا ...

    تلك فلسطين العزيزة برجالها ونسائها وأطفالها ...

    حماك الله يا فلسطين وحمى شعبك العظين من كل شر وذل ...

    تحياتي أخي زياد وتقديري لمشاركتك المتميزة هذه ...

    تقبل امتناني
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  4. #4
  5. #5
  6. #6
    عضو مخالف
    تاريخ التسجيل : Dec 2002
    الدولة : قلب الواحة
    المشاركات : 1,290
    المواضيع : 109
    الردود : 1290
    المعدل اليومي : 0.17

    افتراضي

    الأسيرة: سناء عمرو

    سناء عمرو
    العمر:14 سنة
    مكان الاقامة:الخليل
    تاريخ الاعتقال :20\2\‏2001‏
    مكان الاعتقال: شارع الشهداء الخليل


    سناء طالبة في الصف التاسع بمدرسة الوكالة في دورا، في يوم الاعتقال كانت سناء برفقة اختها عبير. وفي لقاء لسناء مع محامي الحركة العالمية للدفاع عن الاطفال قالت: " تم اعتقالي في20/2/2001 الساعة الثانية عشرة ظهرا، حيث غادرنا انا واختي البيت معا متجهتان من دورا الى الخليل، وتوجهنا الى شارع الشهداء في البلدة القديمة- الخليل، كانت هناك مسافة بيني وبين اختي، وفجأة تركتني اختي وانتقلت الى الجهة الاخرى من الشارع باتجاه مجموعة من المستوطنين وانا كنت اقف في اخر الشارع.
    وبعد ذلك قام المستوطنون باعتقالها وانا بقيت اتحدث مع صحفي عما يحصل، وفي تلك الاثناء حضر جندي وقام بشدي من يدي وضربني بكف قوي على خدي الايمن لدرجة ان اذني آلمتني لمدة اسبوع. ومن ثم اخذني لجيب عسكري كان يقف في المكان وفيه اثنين من الجنود في الامام واثنين في الخلف. وْضعت في الجيب و كانوا يتكلمون العبرية وكلمات نابية بالعربية. ومن ثم اخذوني الى مستوطنة كريات اربع، وهناك اخذو مني التفاصيل الشخصية و بصمات اصابعي. بعد ذلك أْخذت الى غرفة التحقيق وكان فيها اثنين بلباس مدني، احدهم يتحدث العربية والاخر العبرية، واخذوا يحققون معي على ان السكين كانت بحقيبتي، وانني خططت مع اختي القيام بالطعن، خلال التحقيق قام الذي يتكلم العربية وهو يمشي بالغرفة وضربني وامسكني بعنقي وحاول خنقي بقوة، وتناول شيء كان على الطاولة وضربني به على يدي. (شاهد محامي الحركة اثار الضربة على يد المعتقلة الطفلة سناء).

    خلال وجودي بكريات اربع اخذنا وجبة طعام واحدة وكنا خلال ساعات الانتظار نتعرض لكلمات نابية من الجنود وطوال الوقت لم نر الا مجندة واحدة قامت بتفتيشي لدى دخولي لكريات اربع.
    وبعد ساعة ونصف اخرجوني من الغرفة وجلست على كرسي بخارجها، وحوالي التاسعة مساءً اخذوني واختي الى السجن الروسي "المسكوبية". وفي المسكوبية وضعت مع اختي بغرفة واحدة وكنا في الفترة الاولى نتعرض لمضايقات من الشرطة وبقينا هناك 19 يوما. كنا نقضي وقتنا كله في الغرفة، ولم يسمح لنا بالخروج الا لساعة واحدة خلال النهار، تمكن والدي من زيارتنا فقط يوم عيد الاضحى.


    في يوم الاحد 10/3 تم نقلنا الى سجن الرملة وحتى الان لم يزرنا احد، نحن الان في غرف العزل حيث لا يستطيع احد زيارتنا عدا عن اننا لم نتلق اية ثياب او غيرها من المستلزمات الضرورية، كما اننا ننام على

    فرشات دون وسائد ولا يوجد الا حرامين خفيفين لا يقينا هذا البرد. ابلغونا انه سيتم نقلنا من العزل فور تحضير غرفة لنا ولا نعلم متى سيكون ذلك، ولا يوجد عندي اي شيء اقضي به وقتي سوى الحديث مع اختي والنوم، لا تلفزيون ولا راديو ولا كتب ولا اي العاب. فيما بعد نقلونا الى قسم الجنائيات "معتقلات على خلفية دعارة او سرقات" اللواتي يقمن بازعاجنا واستفزازنا بتوجيه الكلمات النابية لنا والاعتداء علينا. ولا نلتقي مع الامنيات الا خلال ساعة الاستراحة اليومية.
    كلمات اخيرة وجهتها سناء لمحامي الحركة " انني اشعر بالرغبة الشديدة للعودة الى المدرسة، ومشتاقة جدا لعائلتي وصديقاتي، وعندما انام احلم باستمرار انني خارج هذا السجن وبعيدة عن هذه الظروف الصعبة".

    اخذت المعلومات بتاريخ 14-3-2001



    الاضراب عن الطعام:


    سناء مصابة بالربو وحالتها الصحية سيئة للغاية، ورغم ذلك تم وضعها في غرفة مربوطة بسرير لمدة 3 أيام دون أي ممتلكات شخصية او إتصال بالعالم الخارجي ودون ملابس ولا كتب، وذلك على اثر اضراب عن الطعام نظمته السجينات السياسيات في شهر 6-2001 و تحددت مطالبهن باربعة مطالب هي:
    الحق في اختيار ممثلة عنهن للتعامل مع ادارة السجن.
    الحق في التعليم داخل السجن، و هذا الحق مضمون للسجينات الجنائيات ومحرومة منه السجينات الامنيات.
    الحق في تلقي العلاج المناسب، السجينات يرفضن الذهاب الى العيادة و ذلك بسبب المعاملة السيئة التي يتلقينها. عبير أخت سناء تعرضت للضرب المبرح في العيادة بدلا من العلاج و قالت: "انه بدلا من معالجتي تم ضربي".
    الحق بالخروج للاستراحة لمدة تزيد عن ساعة واحدة في اليوم.
    ادارة السجن تجاهلت هذه المطالب، لا بل وعاقبتهن بالهجوم عليهن بغاز مسيل للدموع و تم وضع السجينات في غرف العزل. تم ضرب سناء على يديها و رجليها و تم ربط يديها ورجليها بسرير لمدة ثلاثة ايام، و قام احد حراس السجن بضرب سناء على معتدتها بقدمه... وهي تشعر بالألم كلما أكلت أو شربت، ولغاية الان لم تتلق أية مساعدة طبية.


    المحاكمة:


    في 24 ايلول اقترحت السلطات الاسرائيلية صفقة لاغلاق ملف سناء، تقتضي السجن الفعلي لمدة 3 سنوات.. الامر الذي ادى الى رفض محامي الحركة العالمية للدفاع عن الاطفال لهذه الصفقة.

    في 12 تموز كانت محاكمة سناء، وتمت المداولة على الحكم بين 3 قضاة لمدة 3 ساعات، وخلال هذه الفترة بقيت سناء في غرفة المحكمة دون طعام أو شراب. منع الأب من التسليم على ابنته كما لم يسمح بإعطائها أي من الحلويات من المحامية "برجيتا" من المؤسسة السويدية الدولية التي حضرت خصيصا من السويد لمراقبة محكمة سناء بناء على دعوة من الحركة العالمية للدفاع عن الاطفال. بعد المداولة حكم على سناء بالسجن لمدة سنة واحدة و4 سنين مع وقف التنفيذ إذا قامت بأي نشاط خلال الأعوام الخمسة القادمة. لقد تفاجأ محامي الحركة العالمية للدفاع عن الاطفال بهذا الحكم و أن القرار لا يأخذ بعين الاعتبار عمرها و أنها لم تقم بأي فعل مادي أدى الى هذا الحكم. كما ان قرار المحكمة لم ياخذ بعين الاعتبار كافة الظروف الشخصية لسناء وظروف القضية بشكل عام.
    وبمقارنة الحكم الذي صدر بحق سناء مع قضية نحوم كورمان (المستوطن الاسرائيلي) الذي قتل الطفل حلمي شوشة -احدى عشرة عاما- بضربه على رأسه بمؤخرة البندقية التي بحوزته، وبوجود شهود عيان على هذا الحادث، حكمت محكمة العدل العليا بانه مذنب وحولته الى محكمة المنطقة للحكم عليه حيث حكم عليه بـ 6 اشهر خدمة مجتمع. وهنا تاتني المقارنة اولا مع حكم سناء التي لم تقم باي فعل مادي، وثانيا لو كانت سناء هي التي قامت بالقتل، بالتاكيد سيكون حكمها السجن المؤبد.

  7. #7
    عضو غير مفعل
    تاريخ التسجيل : Jul 2003
    العمر : 46
    المشاركات : 113
    المواضيع : 46
    الردود : 113
    المعدل اليومي : 0.01

    افتراضي

    ومازالت المرأة الفلسطينية بكل عنفوان تعطي و تقدم للوطن و ما أجمل عطائها و أروعه
    فهي أم الشهيد و أخت الشهيد و زوجة الشهيد و الإستشهادية و المقاتلة و الأم التي تدفع أبناءها للجهاد و الإستشهاد و التي توفر لأخاها المجاهد الأمان لحياة جهادية متواصلة حتى دحر الاحتلال عن أرض الوطن
    ما أروع عطاء المرأة الفلسطينية و ما أعظمه تأبى إلا أن تكون الرائدة في كل شيئ
    تدفع شبابها و عمرها و هي تذوب بين جدران الأسر مؤمنة بعدالة قضية الوطن و فداحة
    الثمن الذي تدفعه من أجل أن يكون حرا أبيا عصيا على الاعداء
    إن المرأة الفلسطينية المرابطة على ثرى فلسطين تصرخ في أمة الإسلام
    وا إسلاماه ... وا معتصماه
    لم تجد من ينجدها فكان من عينيها سيل الدموع ... سيل الدموع ...
    فهل الدمع ينقذ هذه المسلمة التي مازالت تصرخ و تستجدي نخوة مسلم ومعتصم ؟؟؟؟
    أجيبي أمة الله
    أجيبي أمة الله

  8. #8
    قلم مشارك
    تاريخ التسجيل : Dec 2002
    الدولة : في الوطن الذي أحمله بداخلي
    العمر : 63
    المشاركات : 196
    المواضيع : 41
    الردود : 196
    المعدل اليومي : 0.03

    افتراضي

    اقتباس من الكاتب نسرين
    الأسيرة: سناء عمرو

    سناء عمرو
    العمر:14 سنة
    مكان الاقامة:الخليل
    تاريخ الاعتقال :20\2\‏2001‏
    مكان الاعتقال: شارع الشهداء الخليل


    سناء طالبة في الصف التاسع بمدرسة الوكالة في دورا، في يوم الاعتقال كانت سناء برفقة اختها عبير. وفي لقاء لسناء مع محامي الحركة العالمية للدفاع عن الاطفال قالت: " تم اعتقالي في20/2/2001 الساعة الثانية عشرة ظهرا، حيث غادرنا انا واختي البيت معا متجهتان من دورا الى الخليل، وتوجهنا الى شارع الشهداء في البلدة القديمة- الخليل، كانت هناك مسافة بيني وبين اختي، وفجأة تركتني اختي وانتقلت الى الجهة الاخرى من الشارع باتجاه مجموعة من المستوطنين وانا كنت اقف في اخر الشارع.
    وبعد ذلك قام المستوطنون باعتقالها وانا بقيت اتحدث مع صحفي عما يحصل، وفي تلك الاثناء حضر جندي وقام بشدي من يدي وضربني بكف قوي على خدي الايمن لدرجة ان اذني آلمتني لمدة اسبوع. ومن ثم اخذني لجيب عسكري كان يقف في المكان وفيه اثنين من الجنود في الامام واثنين في الخلف. وْضعت في الجيب و كانوا يتكلمون العبرية وكلمات نابية بالعربية. ومن ثم اخذوني الى مستوطنة كريات اربع، وهناك اخذو مني التفاصيل الشخصية و بصمات اصابعي. بعد ذلك أْخذت الى غرفة التحقيق وكان فيها اثنين بلباس مدني، احدهم يتحدث العربية والاخر العبرية، واخذوا يحققون معي على ان السكين كانت بحقيبتي، وانني خططت مع اختي القيام بالطعن، خلال التحقيق قام الذي يتكلم العربية وهو يمشي بالغرفة وضربني وامسكني بعنقي وحاول خنقي بقوة، وتناول شيء كان على الطاولة وضربني به على يدي. (شاهد محامي الحركة اثار الضربة على يد المعتقلة الطفلة سناء).

    خلال وجودي بكريات اربع اخذنا وجبة طعام واحدة وكنا خلال ساعات الانتظار نتعرض لكلمات نابية من الجنود وطوال الوقت لم نر الا مجندة واحدة قامت بتفتيشي لدى دخولي لكريات اربع.
    وبعد ساعة ونصف اخرجوني من الغرفة وجلست على كرسي بخارجها، وحوالي التاسعة مساءً اخذوني واختي الى السجن الروسي "المسكوبية". وفي المسكوبية وضعت مع اختي بغرفة واحدة وكنا في الفترة الاولى نتعرض لمضايقات من الشرطة وبقينا هناك 19 يوما. كنا نقضي وقتنا كله في الغرفة، ولم يسمح لنا بالخروج الا لساعة واحدة خلال النهار، تمكن والدي من زيارتنا فقط يوم عيد الاضحى.


    في يوم الاحد 10/3 تم نقلنا الى سجن الرملة وحتى الان لم يزرنا احد، نحن الان في غرف العزل حيث لا يستطيع احد زيارتنا عدا عن اننا لم نتلق اية ثياب او غيرها من المستلزمات الضرورية، كما اننا ننام على

    فرشات دون وسائد ولا يوجد الا حرامين خفيفين لا يقينا هذا البرد. ابلغونا انه سيتم نقلنا من العزل فور تحضير غرفة لنا ولا نعلم متى سيكون ذلك، ولا يوجد عندي اي شيء اقضي به وقتي سوى الحديث مع اختي والنوم، لا تلفزيون ولا راديو ولا كتب ولا اي العاب. فيما بعد نقلونا الى قسم الجنائيات "معتقلات على خلفية دعارة او سرقات" اللواتي يقمن بازعاجنا واستفزازنا بتوجيه الكلمات النابية لنا والاعتداء علينا. ولا نلتقي مع الامنيات الا خلال ساعة الاستراحة اليومية.
    كلمات اخيرة وجهتها سناء لمحامي الحركة " انني اشعر بالرغبة الشديدة للعودة الى المدرسة، ومشتاقة جدا لعائلتي وصديقاتي، وعندما انام احلم باستمرار انني خارج هذا السجن وبعيدة عن هذه الظروف الصعبة".

    اخذت المعلومات بتاريخ 14-3-2001



    الاضراب عن الطعام:


    سناء مصابة بالربو وحالتها الصحية سيئة للغاية، ورغم ذلك تم وضعها في غرفة مربوطة بسرير لمدة 3 أيام دون أي ممتلكات شخصية او إتصال بالعالم الخارجي ودون ملابس ولا كتب، وذلك على اثر اضراب عن الطعام نظمته السجينات السياسيات في شهر 6-2001 و تحددت مطالبهن باربعة مطالب هي:
    الحق في اختيار ممثلة عنهن للتعامل مع ادارة السجن.
    الحق في التعليم داخل السجن، و هذا الحق مضمون للسجينات الجنائيات ومحرومة منه السجينات الامنيات.
    الحق في تلقي العلاج المناسب، السجينات يرفضن الذهاب الى العيادة و ذلك بسبب المعاملة السيئة التي يتلقينها. عبير أخت سناء تعرضت للضرب المبرح في العيادة بدلا من العلاج و قالت: "انه بدلا من معالجتي تم ضربي".
    الحق بالخروج للاستراحة لمدة تزيد عن ساعة واحدة في اليوم.
    ادارة السجن تجاهلت هذه المطالب، لا بل وعاقبتهن بالهجوم عليهن بغاز مسيل للدموع و تم وضع السجينات في غرف العزل. تم ضرب سناء على يديها و رجليها و تم ربط يديها ورجليها بسرير لمدة ثلاثة ايام، و قام احد حراس السجن بضرب سناء على معتدتها بقدمه... وهي تشعر بالألم كلما أكلت أو شربت، ولغاية الان لم تتلق أية مساعدة طبية.


    المحاكمة:


    في 24 ايلول اقترحت السلطات الاسرائيلية صفقة لاغلاق ملف سناء، تقتضي السجن الفعلي لمدة 3 سنوات.. الامر الذي ادى الى رفض محامي الحركة العالمية للدفاع عن الاطفال لهذه الصفقة.

    في 12 تموز كانت محاكمة سناء، وتمت المداولة على الحكم بين 3 قضاة لمدة 3 ساعات، وخلال هذه الفترة بقيت سناء في غرفة المحكمة دون طعام أو شراب. منع الأب من التسليم على ابنته كما لم يسمح بإعطائها أي من الحلويات من المحامية "برجيتا" من المؤسسة السويدية الدولية التي حضرت خصيصا من السويد لمراقبة محكمة سناء بناء على دعوة من الحركة العالمية للدفاع عن الاطفال. بعد المداولة حكم على سناء بالسجن لمدة سنة واحدة و4 سنين مع وقف التنفيذ إذا قامت بأي نشاط خلال الأعوام الخمسة القادمة. لقد تفاجأ محامي الحركة العالمية للدفاع عن الاطفال بهذا الحكم و أن القرار لا يأخذ بعين الاعتبار عمرها و أنها لم تقم بأي فعل مادي أدى الى هذا الحكم. كما ان قرار المحكمة لم ياخذ بعين الاعتبار كافة الظروف الشخصية لسناء وظروف القضية بشكل عام.
    وبمقارنة الحكم الذي صدر بحق سناء مع قضية نحوم كورمان (المستوطن الاسرائيلي) الذي قتل الطفل حلمي شوشة -احدى عشرة عاما- بضربه على رأسه بمؤخرة البندقية التي بحوزته، وبوجود شهود عيان على هذا الحادث، حكمت محكمة العدل العليا بانه مذنب وحولته الى محكمة المنطقة للحكم عليه حيث حكم عليه بـ 6 اشهر خدمة مجتمع. وهنا تاتني المقارنة اولا مع حكم سناء التي لم تقم باي فعل مادي، وثانيا لو كانت سناء هي التي قامت بالقتل، بالتاكيد سيكون حكمها السجن المؤبد.
    ++++++++++

    اشكرك اختي الفاضلة / نسرين على هذه الأضافة .

    مع خالص شكري وتقديري

  9. #9
    قلم مشارك
    تاريخ التسجيل : Dec 2002
    الدولة : في الوطن الذي أحمله بداخلي
    العمر : 63
    المشاركات : 196
    المواضيع : 41
    الردود : 196
    المعدل اليومي : 0.03

    افتراضي

    اقتباس من الكاتب النجم الحزين
    ومازالت المرأة الفلسطينية بكل عنفوان تعطي و تقدم للوطن و ما أجمل عطائها و أروعه
    فهي أم الشهيد و أخت الشهيد و زوجة الشهيد و الإستشهادية و المقاتلة و الأم التي تدفع أبناءها للجهاد و الإستشهاد و التي توفر لأخاها المجاهد الأمان لحياة جهادية متواصلة حتى دحر الاحتلال عن أرض الوطن
    ما أروع عطاء المرأة الفلسطينية و ما أعظمه تأبى إلا أن تكون الرائدة في كل شيئ
    تدفع شبابها و عمرها و هي تذوب بين جدران الأسر مؤمنة بعدالة قضية الوطن و فداحة
    الثمن الذي تدفعه من أجل أن يكون حرا أبيا عصيا على الاعداء
    إن المرأة الفلسطينية المرابطة على ثرى فلسطين تصرخ في أمة الإسلام
    وا إسلاماه ... وا معتصماه
    لم تجد من ينجدها فكان من عينيها سيل الدموع ... سيل الدموع ...
    فهل الدمع ينقذ هذه المسلمة التي مازالت تصرخ و تستجدي نخوة مسلم ومعتصم ؟؟؟؟
    أجيبي أمة الله
    أجيبي أمة الله
    ++++++++

    أخي العزيز / النجم الحزين

    اشكر لك هذه المداخلة المؤثرة والمعبرة .

    ودمتم ،

  10. #10
    قلم مشارك
    تاريخ التسجيل : Dec 2002
    الدولة : في الوطن الذي أحمله بداخلي
    العمر : 63
    المشاركات : 196
    المواضيع : 41
    الردود : 196
    المعدل اليومي : 0.03

    Arrow نـــــــــــــــــداء ...

    الأخوة و الأخوات الأعزاء


    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،

    ارجو من الجميع التفضل بأضافة أي أخبار او تقارير او تعليقات تخص موضوع الأسيرات الفلسطينيات في سجون الأحتلال حتى نكون على اطلاع مستمر على آخر الأحداث ، المستجدات و التطورات المتعلقة بهذا الشأن .

    مع خالص شكري وتقديري للجميع

    ودمتم ،

صفحة 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة

المواضيع المتشابهه

  1. فى خطابه : عزت الدورى يحرم الدم العراقى ويدعو لتوجيه الجهد وتركيزه ضد الأحتلال
    بواسطة محمد دغيدى في المنتدى الحِوَارُ السِّيَاسِيُّ العَرَبِيُّ
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 01-07-2009, 01:59 PM
  2. صمود
    بواسطة إكرامي قورة في المنتدى فِي مِحْرَابِ الشِّعْرِ
    مشاركات: 29
    آخر مشاركة: 28-10-2006, 09:24 PM
  3. كتاتيب الأحتلال ونموذج الديمقراطية الأمريكية المزعومة في العراق والعالم العربي
    بواسطة صبـاح الـبـغدادي في المنتدى الحِوَارُ الإِسْلامِي
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 27-12-2004, 07:28 AM
  4. المناضل جورج غالاوي وصفعة لوجوه رموز الأحتلال
    بواسطة صبـاح الـبـغدادي في المنتدى الحِوَارُ الإِسْلامِي
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 13-12-2004, 12:29 AM
  5. نماذج من وجوه الأحتلال الممسوخة ... فتاوي عمائم السراديب
    بواسطة صبـاح الـبـغدادي في المنتدى الحِوَارُ الإِسْلامِي
    مشاركات: 5
    آخر مشاركة: 29-11-2004, 01:43 PM