(نادينُ) يا نََجْـمَاًَ تَََسَـامَى عَـالياًَ فـَوْقَ الغََمــَـــــــامِِِ
يا ربةَ الإيمانِ والخٌـلُقِ المُذَهَّبِ بالِّلثَامِ
إني عرفتكِ كالبحارِ عميقةً حالَ الكلامِ
بالله قولي..أفصحي..ماذا أردتِ من اتهـامــي؟
ما ذلك القولُ الذي ألقى بنوري في الظلامِ ؟
فأحالَ صفوي شَقْوَةً وقضى على حُلوِ ابتسامي
يارُبَّ قولٍ وقعُهُ في القلبِ أقتلُ من حُسامِ!
حين ادعيتِ بأنَّ شِـعَرالحبِّ من َلَمَمِ الكرامِِ
أطلقتِ حكماً جائراً في حقِّ قيثارِ الغرامِ
ما ذنبُ مَن يَهوى الجَـمالَ ومَن يغردُ للسلامِ
ويعيشُ لحظةَ عاشقٍ كالطيرِ يسبحُ في الغمـــــــامِ
ويهزُّ أوتارَ القلــوبِ بصـدقِ خالصةِ الهيامِ
ويعـيشُ للحـبِّ النبيلِ مُتيَّماً حتى العظامِ
فالحبّ طبُّ نفوسـنا والحبّ قصـدٌ ســــــــامي
والحبّ ترياقُ الحياةِ وبلسمُ الأيامِ
ومشـاعري عبـقُ الزهـورِ ورقّةُ الأنســــــــــامِ
ساظَلُّ أُنشدُ للمحبةِ ما بَقَتْ أيامي
فلي فؤادٌ عاشقٌ ما كان من حـجرِ الرخــــــــــامِ
بالحبّ طالِعُهُ استطالَ ولايزالُ على الدوامِ
فاستغفري المولى لظنَّـك ..واعدلي عن ذا المَلامِ
واستشعري هذا النشيدَ العذبَ في سَجِْعِ الحمامَ
لِيَظلُّ قلبُكِ روضة .. بالحبِّ تَعْبُقُ والوئامِِ
واللَّهَ أسألُ أن يكونَ مآلنا حُسنَ الخـِـــــــــتامِ