نطقت كل الشعوب المسلمة, وصمتت الحكومات !
للمفارقة حديثها .
/
/
خلافَ سراتها ضجّت شعوبُ كفَتْها مايليقُ, وما يطيبُ خلافَ سراتها غضبتْ, وثارتْ ألا إنّ الرهانَ هي الشعوبُ عذرناكم سراةَ القوم طُرًّا علمنا أنّ موقفَكم صعيبُ علمنا أنّ لـ " اللورباك " قولاً مهيبًا . سيّدُ القولِ المهيبُ علمنا أنّ لـ " الجات " انتفاضًا نتائجُه المكارهُ والخطوبُ وأنّ زمانَ " معتصمٍ " تولى وأنّ السيفَ مثلومٌ, صليبُ سراةَ القوم, أحرجُ ماعلمنا من الأهوال, أحرجُ مايريبُ: إذا غضبَ " الحليبُ " على عروش منيفاتٍ, أطاح بها الحليبُ لذا فابقَوا كما أنتم, بعيدًا عن الأحداثِ. شأنكموا المغيبُ وأنتمْ ياجهابذةَ الفتاوى عذرناكمْ. فأنتم مَن يصيبُ وأنتم مَن يرينا الحقَّ حقًّا وأنتم مَن يرينا ما يعيبُ صمتّمْ ! حكمةٌ كبرى صمتّمْ جليلٌ منكمو الصمتُ الرهيبُ رسولَ الله, غيرَ الحبِّ دربًا إلى دنياكَ لم تُفتَحْ دروبُ فعذرًا سيدي, عذرًا, لِوَانا يرفرف, مابهِ إلا القلوبُ
.