أحدث المشاركات
النتائج 1 إلى 8 من 8

الموضوع: د ( حسين علي محمد وأحلام البنت الحلوة ( رؤية نقدية بقلم / مجدي محمود جعفر )

  1. #1
    قاص
    تاريخ التسجيل : Feb 2006
    المشاركات : 598
    المواضيع : 65
    الردود : 598
    المعدل اليومي : 0.09

    افتراضي د ( حسين علي محمد وأحلام البنت الحلوة ( رؤية نقدية بقلم / مجدي محمود جعفر )


    د.حسين على محمد
    وأحلام البنت الحلوة
    رؤية نقدية بقلم / مجدي محمود جعفر
    فى مجموعته القصصية ( أحلام البنت الحلوة ) نلاحظ أن د. حسين على محمد هو الراوي / البطل لمعظم نصوصه القصصية ، وتكاد تري أنه لا وجود لشخصية ولا لحدث ولا لمكان فى كل قصة، بعيداً عنه ، فالقصص فى عمومها شذرات من حياته ، ومواقف عاشها ، يكتب عن أماكن يعرفها وعاش فيها ، وعن أشخاص التقي بهم وصادفهم فى حياته ، تأثر بهم وأثر فيهم ، وعن حوادث وقعت له أو للمقربين منه ، والعوالم التي يكتب عنها عوالم حميمة امتزج فيها الخاص بالعام ، ومن ثم نري المعاني الإنسانية المطلقة تتراءى على حد تعبير ( جان بول سارتر) كالأفق من وراء تصوير المواقف الخاصة ..
    ** وإذا كانت القصة القصيرة تعتمد على السرد والحوار فيها ليس عنصراً أساسياً ، فإن بعض قصص د.حسين تأتي " كلوحة حوارية" وهي أقرب إلي المسرحية ذات الفصل الواحد مثل قصتيّ " ثرثرة فى مدرج" " والزواج فى عربة الدرجة الثالثة" وغيرهما...ونختار القصة الأولي كنموذج للقصة / اللوحة / المسرحية ، فالقصة اعتمدت بشكل أساسي على الحوار وتواري فيها السرد إلي الدرجة الثانية فاقتربت من المسرحية ، وتدور أحداث القصة في المدرج 78 بكلية الآداب ، والكاتب اختار مكاناً عابراً أو مؤقتاً أو أشبه بالمكان " الترانزيت" ويسوق د.خيري دومة مبررات وفوائد المكان " الترانزيت" ..( حيث يمكن وصف المشهد بسرعة ، وأن خبرة القارئ بأماكن مشابهة ستغنيه عن تفاصيل كثيرة، وأن السرد سيكون محكوماً بحدود الاطار الطبيعي للمكان ، وأنه يمكن تركيز المشهد – لوقت قصير – ودون تعنت على عدد محدود من الشخوص )
    والمكان " الترانزيت " يمثل سمة أساسية في قصص د.حسين على محمد ، فتارة يختار المدرج ، وتارة أخرى يختار القطار ، وتارة ثالثة يختار " المقهى " وتارة رابعة يختار الطائرة ..وإذا كان د.خيري دومة قد برر لنا فنياً أهمية اختيار المكان " الترانزيت" لكاتب القصة القصيرة – فإننا نري أن ثمة أسباب أخري نفسية أو فكرية – وراء شيوع استخدام د.حسين للمكان " الترانزيت " في معظم قصصه ، ولعل كثرة أسفار الكاتب وتنقلاته فى رحلاته العلمية والعملية وعدم استقراره في مكان واحد منذ أن خرج طفلاً من قريته " العصايد" بحثاً عن العلم والعمل هي التي جعلته – لا شعورياً .
    - يجعل المكان فى قصصه مكاناً مؤقتاً أو عابراً – وربما الفكرة الإسلامية العميقة المترسبة في أعماقه – والتي تجعل فى الأصل – الدنيا بأكملها – محطة من المحطات – بمعني أنها هي الأخرى "ترانزيت "..على أية حال – إن قصص د.حسين على محمد – تشير إلي إشكالية الزمان والمكان برؤية مختلفة – فيما نظن عن رؤى بقية الكتاب – وتحتاج هذه الإشكالية إلي دراسة متأنية ليس مجالها الآن!
    - ونعود إلي قصة " ثرثرة فى المدرج" وهي القصة محل القراءة والتي تقترب من المسرحية ذات الفصل الواحد فالكاتب / الراوي / يهيئ المدرج / المسرح لدخول البطلة سميرة بجمل وصفية قليلة ، من خلالها يتعرف القارئ/ المشاهد على البشر والديكور. والقصة تحكي قصة حب جمعت بين أحمد الشاب الجامعي الثري ، وسميرة الفتاة الفقيرة والحاصلة على دبلوم التجارة ، وتستشعر الفتاة فتور الحب وخفوت حرارته وغياب الحبيب عنها لأسبوعين ، فتذهب إليه فى الجامعة – في محاولة منها لاستعادة الحبيب وحبه – والقصة اعتمدت بشكل رئيسي على الحوار بين الشاب أحمد والفتاة سميرة ، والحوار بينهما يسير بالحدث بأسلوب المنحني الصاعد والهابط ، وإذا كان أنطون تشيكوف يري أن القصة الجيدة هي القصة المحذوف مقدمتها – فإن قصص د .حسين كلها باستثناء قصة " انتظار " تبدأ بالحدث مباشرة – والحدث في القصة هو نقطة الصفر بالنسبة للمنحنى ، وينمو الحدث بالحوار ويصعد حتى يقترب من الذروة ، وقبل لحظة التنوير بقليل ينقطع الحوار ، ليتغير مسار الحوار ومسار المنحني ، ويبدأ فى الصعود مرة أخري حتى قبل الذروة بقليل فيحدث قطع آخر ويعاود الحدث / المنحني الهبوط .
    وقطع الحوار في هذه القصة حدث مرتين ، إحداهما عندما دخل زميل أحمد ليرد له مذكرة الاجتماع التي كان استعارها منه ، والأخرى – عندما أحضر لهما عامل البوفيه كوبين من عصير الليمون …وإذا كان د.حسين قد جعل الحوار بطلا فى القصة – فإن الحوار مهما بلغت دقته وإحكامه – يظل عاجزاً عن نقل كل المشاعر الداخلية للبطلين نقلاً كاملاً ومن هنا لجأ الكاتب إلى استخدام الصوت الداخلي للفتاة سميرة لتكشف لنا عما لا يستطيع الحوار كشفه ،فالفتاة سميرة تأخذ موقفاً من أم أحمد الذي يدعي مرضها ، فعندما يخبرها بأن أحد أسباب عدم اتصاله بها هو مرض أمه – نجدها تقول فى نفسها : هل من الممكن أن تمرض هذه الحرباء ؟!
    ونعرف من الراوي - أنها – أي الأم - هي التي حرضته على البُعد عن سميرة قالت له : " أخوك مستشار وزوجته طبيبة وأختك محاسبة وزوجها طيار ، وأنت تتزوج واحدة تعمل على آلة كاتبة وحاصلة على دبلوم تجارة ، وأبوها محصل فى أتوبيس الوراق ؟"
    ومن هذه الجمل القليلة نقف على الفارق الطبقي بين أحمد وأسرته وبين سميرة وأسرتها ، وتبلغ الأحداث ذروتها ويبلغ المنحني قمته عندما نعلم أن أم الفتاة سميرة كانت تعمل خادمة عند أم أحمد منذ خمس وعشرين سنة قبل أن تتزوج أبا سميرة بعام أو عامين .
    والحوار عند د.حسين على محمد يكشف عن رؤية ويبين موقفاً وينمي حدثاً ويخلق دراما ..قالت : لو اشتقت لنا لسألت علينا .."
    - " أمي مريضة "
    - " ألف لا بأس عليها "
    ( هل من الممكن أن تمرض هذه الحرباء؟..إنها هي ..)
    نلاحظ من خلال هذا الحوار القصير والمذيل " بمونولوج " داخلي للفتاة .
    - القناع الاجتماعي الزائف للفتاة التي تبأس ظاهرياً لمرض أم أحمد في حين أنها تضمر السعادة لمرضها أو حتى لموتها ، وهذا التناقض الحاد بين الظاهر والباطن أحد أمراضنا الاجتماعية.. وفي تصوري أن الحادثة في عمومها – ليست انفصاما لعري علاقة بين شاب وفتاة جمع الحب بينهما .
    ولكنها محاولة انفصال بين طبقتين مختلفين ، طبقة الأغنياء وطبقة الفقراء ، وفي محاولة صعود الطبقة الدنيا إلي الطبقة العليا ، تأتي الفتاة سميرة من حي الدراسة الفقير إلي الجيزة لتلقي بأحمد الذي يقطن فى أحد أحيائها الراقية - في حديقة الأورمان أو في جزيرة الشاي 0
    والكاتب قريب من حرفية الكتابة للسينما ( السيناريو والحوار ) ..فمثلاً الحوار السابق ينهي الراوي الجملة الحوارية علي لسان البطل بكلمة " مريضة " لتتسلمها البطلة وتبني عليها من خلال صوتها الداخلي ، وتكشف وتنمي الحدث مثل قولها( هل من الممكن أن تمرض هذه الحرباء ؟!) ..وتستمر فى الحوار الداخلي كاشفة عما لا يكشف عنه بالحوار ، وتأمل الحوار التالي:
    " قال فى حزن شديد : أمي مصابة بالمرارة وحالتها متأخرة "..
    كادت تزغرد .ولكنها قالت : " لازم نزورها الليلة ، ماما ستحزن إذا عرفت أنها مريضة "..
    وهنا تأكيد آخر على التناقض البين بين الظاهر والباطن ، وتأكيد آخر علي فنية ومهارة استلام نهاية الجملة الحوارية ، وبناء أصوات داخلية ، حيث تتسلم الفتاة كلمة الحزن وتقول نفسها ( هل ستحزن أمي حقا؟!).. وتبدأ الفتاة فى الكشف ، وتصل بالحدث إلي قمته ..( لقد كانت تخدمها منذ خمس وعشرين سنة قبل ..)
    وإذا كان الكاتب قد أبان عن مهارات عديدة -فى استخدام التقنيات الفنية – مثل الحوار ، الصوت الداخلي – فإننا لا نستطيع أن نغفل مهارته كسارد حيث يسجل بذكاء وحيادية مشاهداته للبطلين ، وملاحظاته مثل :خلجات الوجه ، نظرات العيون ، لحظات الصمت ، عمليات الشرود ، حركات البطلين الجسدية ، وسكناتهما ، وعبر عن المسكوت عنه من خلال إشارات سريعة وإيماءات خاطفة .
    وإذا قسمنا القصة/ المسرحية / اللوحة إلي مشهدين أو لوحتين وتتبعنا الجمل السردية القصيرة للسارد في المشهد/ اللوحة الثانية ، وأخذنا جملة البداية للمشهد/ اللوحة ..بعد أن طلب أحمد كوبين من عصير الليمون وقبل أن يأتي عامل البوفيه بالعصير – كان المنحني قد بلغ بالحدث ذروته ثم حدث القطع للحوار ، وعاد المنحني ليبدأ من نقطة الصفر ..يقول السارد فى بداية اللوحة الثانية :
    " جلس علي بُعد متر منها "..لاحظ الفجوة ، فالمسافة اتسعت بين الحبيبين أو بين الطبقتين ، أصبحت متراً، والمتر فى عيون العاشقين أميال ، ويبدأ الحوار فى الصعود مرة أخري ، ولكن الصعود هذه المرة ، وإن تشابه مع الصعود فى المرة الأولي – إلا أنه يختلف بالنسبة للبطلين أحمد وسميرة وبالنسبة للمتلقي / القارئ /المشاهد أيضاً ..فالبطل لا يكف عن ترديد نغمة أمي مريضة – ادعي لها بالشفاء ، ونغمة انشغاله بالحصول على الليسانس ، والرؤية تنكشف شيئاً فشيئاً ، وفى هذا المشهد تتجلي روعة السرد على قلته عند السارد .إذ تشكل الجمل السردية القليلة مع الحوار – الخطوط الرئيسية للوحة ...فأول جملة سردية فى المشهد الثاني " جلس على بُعد متر منها " تشير إلي التباعد بين البطلين ثم تأتي عبارة فاجأها بها ، والمفاجأة هنا من الحبيب غير متوقعة – ثم عبارة " لا يرفع عينيه عن الأرض " ..عبارة دالة على الخجل ، خجل البطل من مراوغاته ومما ينتوي فعله بالابتعاد عنها والتخلص منها ، ثم عبارة " تحس أنها تستدعي صوتها من بئر عميقة" ..دلالة على الوهن والحزن ..ثم جمل سردية سريعة وخاطفة تبين حيرة البطلة وترددها ، حتى تنجح فى التغلب على التردد وتلقي فى وجهه بالقنبلة .
    - " سمية صاحبتي تقول إن أمك ستخطب لك سناء أخت الطيار التي تعمل مضيفة أرضية بمطار القاهرة .
    " هذا كلام سابق لأوانه ، يشغلنا الآن : مرض أمي ، وحصولي على الليسانس !"
    إجابة مراوغة كما تري أغصبت سميرة ، وكما يُحسن د.حسين ابتداء قصته – حيث يبدأ من الحدث مباشرة – وربما يكون العنوان عنده هو الحدث – فإنه يُحسن أيضاً إنهاء قصته، وغالباً ما تأتي النهاية صورة رمزية شعرية مكثفة – فانظر كيف أنهي قصته " ثرثرة فى المدرج "
    ( لا يدري إن كانت سميرة قد غضبت حين قال لها إنه لا يفكر إلا فى مرض أمه وحصوله على الليسانس ، لكنه متأكد أنها لم تشرب الليمون ، وأن عصفوراً أحمر على إيشاربها كان يحاول الطيران ، ولكن الدماء كانت تسيل من جناحه المهيض !"

  2. #2

  3. #3
    أديب وناقد
    تاريخ التسجيل : Dec 2005
    الدولة : بعلبك
    المشاركات : 1,043
    المواضيع : 80
    الردود : 1043
    المعدل اليومي : 0.16

    افتراضي

    الأستاذ مجدي جعفر
    لغة نقدية راقية و رؤية تنم عن سعة اطّلاع أتحفتنا بقراءة ولو موجزة عن رواية أحلام البنت الحلوة للدكتور حسين علي محمد .
    نشاطكم في القسم لافت و مبعث سعادة لنا جميعا .
    دمتم في خير و عطاء

  4. #4
    قاص
    تاريخ التسجيل : Feb 2006
    المشاركات : 598
    المواضيع : 65
    الردود : 598
    المعدل اليومي : 0.09

    افتراضي

    المشاركة الأصلية بواسطة / سعيد أبو نعسة
    الأستاذ مجدي جعفر
    لغة نقدية راقية و رؤية تنم عن سعة اطّلاع أتحفتنا بقراءة ولو موجزة عن رواية أحلام البنت الحلوة للدكتور حسين علي محمد .
    نشاطكم في القسم لافت و مبعث سعادة لنا جميعا .
    دمتم في خير و عطاء
    أستاذنا المفضل / سعيد أبو نعسه
    نشكر لكم هذا التشجيع وهذه الحفاوة ولكم مودتي

  5. #5
    الصورة الرمزية د. سمير العمري المؤسس
    مدير عام الملتقى
    رئيس رابطة الواحة الثقافية

    تاريخ التسجيل : Nov 2002
    الدولة : هنا بينكم
    العمر : 59
    المشاركات : 41,182
    المواضيع : 1126
    الردود : 41182
    المعدل اليومي : 5.27

    افتراضي

    وأنا بدوري أشيد بما قرأت لك هنا أخي الناقد مجدي ففي هذا التناول ما فيه من دلالات معرفية وقدرات نقدية تباشر الحالة السردية والنعتاق اللغوي عند صاحب النص.

    ولا أنسى أن اشيد بالأخ الكريم صاحب النص د. حسين ، والذي أراك تخصص قلمك النقدير لمواضيعه ، فهلا جاد قلمك لمشاركات أدباء الواحة ففيها من المبدعين ما فيها.

    تقبل التحية.



    تحياتي
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  6. #6
    قاص
    تاريخ التسجيل : Feb 2006
    المشاركات : 598
    المواضيع : 65
    الردود : 598
    المعدل اليومي : 0.09

    افتراضي

    المشاركة الأصلية بواسطة د 0 سمير العمري
    وأنا بدوري أشيد بما قرأت لك هنا أخي الناقد مجدي ففي هذا التناول ما فيه من دلالات معرفية وقدرات نقدية تباشر الحالة السردية والنعتاق اللغوي عند صاحب النص.

    ولا أنسى أن اشيد بالأخ الكريم صاحب النص د. حسين ، والذي أراك تخصص قلمك النقدير لمواضيعه ، فهلا جاد قلمك لمشاركات أدباء الواحة ففيها من المبدعين ما فيها.
    أستاذنا الفاضل
    نشكر لكم هذا الإطراء وهذه الثقة ونتمنى أن نكون عند حسن ظنكم وعلى مستوى ثقتكم وسيكون لنا رؤى نقدية مستقبلا بإذن الله في إبداعات أدباء الواحة الموهوبين وهم كثر ولك مودتي وتقديري

    تقبل التحية.

  7. #7

  8. #8

المواضيع المتشابهه

  1. أم دغش ( قصة قصيرة بقلم / مجدي محمود جعفر )
    بواسطة مجدي محمود جعفر في المنتدى القِصَّةُ وَالمَسْرَحِيَّةُ
    مشاركات: 55
    آخر مشاركة: 04-04-2019, 09:23 PM
  2. جدتي والطائر ( قصة بقلم / مجدي محمود جعفر )
    بواسطة مجدي محمود جعفر في المنتدى القِصَّةُ وَالمَسْرَحِيَّةُ
    مشاركات: 52
    آخر مشاركة: 03-11-2018, 07:19 AM
  3. محمد عبد الله الهادي يقيم حلقة ذكر على شرف الفقيدة ( رؤية نقدية بقلم مجدي محمود جعفر
    بواسطة مجدي محمود جعفر في المنتدى النَّقْدُ الأَدَبِي وَالدِّرَاسَاتُ النَّقْدِيَّةُ
    مشاركات: 10
    آخر مشاركة: 05-08-2006, 12:18 PM
  4. قراءات في مجموعة «أحلام البنت الحلوة» للدكتور حسين علي محمد
    بواسطة د. حسين علي محمد في المنتدى الاسْترَاحَةُ
    مشاركات: 4
    آخر مشاركة: 22-04-2006, 11:12 PM