العنوسة خطرٌ تخشاهُ الفتاة ..

عندما شعرت أن جبهتى تحمل لافتة عليها كلمة " عانس "

ما الذى فعلته بنفسى .... !!!
هذه مشكلة قرأتها في إحدى الجرائد اليوم فأرجو ممن عنده حلٌ لمشكلة العنوسة أن يتفضل بمناقشتها فهي مشكلة متفشية في البلاد العربية تشمل الرجال والنساء وموضوعها حيوي وهام وبحاجة لمناقشات مستمرة؟

هي
يا الهى ماهذا؟ لم أكن أتصور أننى سأكون فى هذا الصف بعد أن كنت أشاهده عن العيش!!
ألم يكن فى وسعى أن أوافق على ذلك الرجل الذى يكبرنى بخمسة عشر عاما ليوفر لى متطلبات الحياة ورغد العيش؟!

ألم يكن فى وسعى أن أتزوج مثل ابنة خالتى خلال شهر واحد من رجل يعمل بالخليج, ويبحث عن عروس!!

ألم يكن فى وسعى أن أسمع كلام أمى فأتزوج من ذاك الرجل الاخر, دمث الخلق " المؤدب ", رغم شعورى الطاغى بالنفور منه؟!.


ألم يكن فى وسعى أن أتزوج بابن عمى الذى لايحب أن يكفر , ارضاء لابى ولو على سبيل المجاملة؟!

ألم يكن فى وسعى أن تخلى عن بعض ما أؤمن به عما هو الزواج, من أجل أن أحمل لافتة متزوجة؟! ألم يكن فى وسعى أن أتصيد رجلا بطريقة ما حتى يفيق على ورقة المأذون بين يديه؟! ما الذى فعلته بنفسى؟!

نظرات متناثرة هنا وهناك تحمل أحيانا الشفقة , وأحيانا العتاب, أو الفضول والتلصص أو تساؤلات لا تنتهى حتى بت أشعر أننى أحمل على جبهتى لافتة أكرهها مكتوب عليها " عاااانس : أفكر فى كيفية اخفائها !!! أم أتركها ولتذهب كل نظرات البشر الى الجحيم!!!
أحتاج الى حضن ارتمى فيه وأصرخ ثم أصرخ.. ثم أصرخ.. هل أصبحت عانسا؟؟ ماذا أفعل؟!

هوأو ربما هي تجيب:
أقول لك ياابنتى : نحن نفكر كما رسم لنا الاخرون أن نفكر, فبتنا نسير على نهج مرسوم, ومعايير جامدة وأحيانا متخلفة!!
فالفتاة عندنا لابد أن تتزوج حتى يكون لها قيمة ودور! وبالطبع يفضل أن يحدث ذلك فى سن صغيرة!! فماذا لو لم يحدث؟؟
هل نسيتى يا ابنتى أنك انسان , قبل أن تكونى فتاة وهل لابد أن تبذلى مجهودا لتكونى جديرة بالحياة!!!
حين تفكرين فى الغوص داخل نفسك فتعرفيها, وتضعين يديك على حلو الخصال فيها فتستخدميه , والسيئ فتهذبيه , فيظهر دورك واضافتك لك ولغيرك, فتتعلمى وتعلمى عن نفسك : ماذا تحبين؟؟ ماذا تكرهين؟؟ ماذا تطيقين تحمله؟؟ وماذا لا تطيقين!! وهكذا وحين ترين أثار أفعالك, وشبكة علاقاتك ستفهمين أن لك دورا وقيمة كانسان, فليس بالزواج وحده يحيا الانسان!!! وعندها اذا أردت اختيار شريكا للحياة كنت على بينة من أمرك, حيث تحترمين وتقدرين معرفتك لنفسك فتختارين ما يتناسب معك, و لا تقعى فى فخ الزواج تحت ضغوط مضللة!! قد تزيد تعاستك بدلا من تحقيق السعادة التى تحلم بها كل فتاة.

انك لو أردت أن تقومى برحلة يوم واحد فستهتمين بالمكان وبالرفيق واذا أردت أن تقومين برحلة لمدة أسبوع فستهتمين أكثر بالرفيق عن المكان , فاذا كانت الرحلة هى الحياة والرفيق هو الزوج فسيكون اختياره, هو أهم قرار فلا تتعجعلين.

وأنتم ماذا تقولون؟

عانس أو مطلقة أو أرملة أو متزوجة مع وقف التنفيذ أو عزباء صغيرة
بينهم قاسم مشترك جلي
لكن الخشية تتجلى فيمن ستنتهي حياتها ولم ترى الدنيا من تلك الزواية ولو بعض نهار مجرد حلم إن حصل أو عماء في عماء
موضوع غاية في الأهمية
نتابع وسنعاود
شكرا

"أن لك دورا وقيمة كانسان, فليس بالزواج وحده يحيا الانسان!!!"
هذه هي اهم حقيقة يجب ان تدركها الفتاة ..ان تخلق لنفسها مكانا راقيا في المجتمع ..ان تعمل وتسعى للنجاح والتالق في عملها ..وان تكون ذات عقلية رشيدة وقلب كبير بين اهلها والاصدقاء ...وهنا ستمسح لافتة العنوسة ...
ولتنظر كم من زوجة في العالم تتمنى لو لم تدخل القفص الذهبي ...

عانس أو مطلقة أو أرملة أو متزوجة مع وقف التنفيذ أو عزباء صغيرة
بينهم قاسم مشترك جلي
لكن الخشية تتجلى فيمن ستنتهي حياتها ولم ترى الدنيا من تلك الزواية ولو بعض نهار مجرد حلم إن حصل أو عماء في عماء
موضوع غاية في الأهمية
نتابع وسنعاود
شكرا

ومع ذلك لم يلفت الانتباه لكثرة العوانس والعناس
أهلاً بك أخي الكريم الصباح
أختك
بنت البحر

لعلها الزاوية سبب لتختفي فيها المشكلة

وكيف ستنتهي المشكلة وحال الكثيرين يصعبُ حتى على قساة القلوب
إنها مشكلة متفشية محزنة أعرف منالعوانس ماأعجز عن حصر عددهنَّ
وهذا يشكل عبأ عن أسرهنَّ من كثرة النَّق ووجع الرأس.
أهلاً بك أخ لكريم
الصباح
أختك
بنت البحر

المشكلة أن العوائل تضع لبناتهن سكنا مؤقتا ليرمينهن بفم اي فاغر فاه
ولتفسح للولد مكانا له ولولده
وفجاة ترد تلك مطلقة ارملة أو تمكث عانسا فيضقن بها ذرعا
المشكلة متشعبة حد الجنون لكن من لديه الحل
تحتاج لمعجزة
بوركتي

صدق أو لاتصدق

بعض النساء يعزفن عن الزواج بكامل وعيهن وإرادتهن وخصوصا إذا ما كن من المستقلات مادياً وممن على قدرٍ لابأس به من الوعي والثقافة، ولا يرين في العنوسة تلك الصورة المخيفة التي يعرضها المجتمع عن كونه شبحاً مخيفاً وكابوساً مرعباً يقض مضاجع الأمهات ويكدر حياة الفتيات بل يرين فيها دافعا مشجعا وظرفا مساعد ا على النجاح والإستقلالية في الحياة،نحن في الحقيقة نخاف من ظلال العنوسة المتضخم لا من العنوسة نفسها، ولتوخي الموضوعية أقول بأن اسوأ مافي العنوسة هو الحرمان طبعا من الأمومة وهي غريزة فطرية لدى المرأه لا يمكن إنكارها أو تجاهلها إنما يمكن تعويضها إلى حدما ـ" وأقول إلى حد ما وعلى طريقة التكيف مع الأمر الواقع "ـ وممارستها مع أحد أطفال الأسرة مثلا، أما الحديث عن الإستقرار العاطفي و الإستقرارالمادي وملء الفراغ الروحي وتجنب الوحشة فهذا مع احترامي مجرد هراء تصوره النفس الضعيفة ، فالمؤمن الحق لا يجب أن يجد في نفسه مثل هذه الوحشة ولا هذا الفراغ وطبيعي أن المرأة إذا ما استعانت بربها على وحشتها فإنها حتما سترى في هذا الفراغ تفرغاً للمزيد من العمل والإنتاج و فيما يظهر للبعض كنوع من عدم الإستقرار العاطفي والخواء الوجداني محفزاً اكبر للإقبال الديناميكي على الحياة،إننا إن تأملنا في العنوسة من هذا المنطلق نجد فيها خيراً كثير ونعمة كبيرة تستحق منا الشكر والحمد لله عليها.
على المرأه ان تدرك بأن قيمتها في هذا الحياة تنبع من ذاتها أي من كونها كائن مستقل بذاته و من كونها إمرأه تقف على نقطة الإنطلاق في الحياة وهي نقطة خاصة بها وحدها ولا علاقة لها بموقعها من الرجل سواء أكانت خلف الرجل أم على يمينه أم على شماله ومتى ما أدركت المرأة ذلك تمام الإدراك وما متى ماأدركت بأنها هي العنصر الأهم في عناصر صناعة الحياة وأنها هي من يملك طاقة العطاء المتجددة فإننا لن نجد مثل هذه الأفكار تذكر في مجالسنا ولا تقرأ في نظرات نسائنا،
أعيش على هذاالأمل وبهذا اليقين .
تقبلي أطيب تحياتي وخالص احتراماتي

أختي الغالية ليال أجدت في عرض مايجب أن يكون ولكن هل الفتاة المعنية تؤمن بما تفضلت به وهل والدتها ستكون مرتاحة لهذا العرض الذي أجد كثيرات من فتياتنا الناجحات في الحياة ومنهن الجميلات جداً جداً وخريجات كليات الطب والهندسة وغيرها من فروع الجامعات وإلى جانب ذلك فهن من الداعيات اللواتي غيرن وجه الطرق فحجبت بهن غالبية الفتيات ولكن هل هذا هو الحل الأمثل عندما نعطل هذه الطاقات البشرية الرائعة من النساء ونسخرها فقط لأدوار اجتماعية ..قد بدأت الكثيرات من الفتيات يحتذين حذوهن فيرفضن الزواج لأن الحرية التي يتمتعن بها شبه كاملة طبعاً بحدود الشرع ولكنني وجدت أيضاً أن هناك من تتزوج منهن وهي في سن متقدمة ويحصل طلاق لأنها تعودت الحرية ..فعوض حل المشكلة نقع في مشاكل أخرى فنترحم على الأولى ..الموضوع بحاجة لدراسة حالة كل فتاة حسب ظروفها وما أكثرهن ولكن تبقى القناعة والرضا بالواقع ربما هي حلا مناسباً ولكنه مؤقت فلا ندري متى تغير الفتاة قناعاتها.
شكراً لمرورك المثري
أختك
بنت البحر

لايعني ان تكون مستغنية بنفسها عن تلبية نداءات الطبيعة
فهذا اشبه بتعطيل ما خلقنا الله من أجله