عذرا ............ أنا بشر
بالأمس البعيد القريب
يتم الرقص على ......
انتظر لن أقول
أدعوك لمشاهدة الرقص.
فلم تقف هكذا ؟؟؟
هيا امتشق أسلحة الغباء الممتد في عقول مشارقة ومغاربة
قارف ذنبا ولومرة واستل حسام المقاومة للنتثاؤب واذهب لعلك تختلس طلة وتفز
متردد ...!!!
لا يحق لك , ولكن لا بأس أمسك بهذا السلاح ولو مرة وألق بنفسك في دول القوة المزعومة .أصرخ فالصراخ عاليا من أسلحة الغباء
واستعمل حقك في التفرج ..
لم تستطع !!! تعال معي واصعد هذا البرج العالي الذي بني على أكتاف جياع الحضارة . ناد من هناك خباطي الليل المتناثرين في أروقة الفضاءات المنتشرة ,,,, سيسمعونك إن لمع رأسك بزخارفهم,
فإن كنت رجلا داعب كروشهم وداهنها وأسبغ عليها قافيات العجب والزهو فهم مساكين ينتظرون ترفيها من عناء الراحة .
ثق
وثق وثق
أنك سترى رقصا .
ألم أقل لك أنك مدعو إلى رقص .
أما إن كنتِ ناعمة الطرف متثنية الأعطاف دلالا يموج الشعر فوق منديل الحياء محركا نسائم الشتاء الباردة الثلجية النفحات فوق أتون الرغبات ........
فإن كنتِ ناعمة الطرف تلك فلأول مرة
وبسابقة ولاحقة
وبدعوات وتبتلات
سيتحقق المراد
وسترى الرقص على أصوله فوقع الأقدام المترنمة على نداءات ناعمة الطرف ستكون رقصا يفوز وستتطاير لأول مرة لهائب الرغبة في المساعدة.
مابك تسمرت مشدوها فاغرالعقل من وقع الكلام ؟؟؟!!!!
لا بأس
كن متعاليا على طيبتي ولومرة واضربني بانتفاضة همة
وقل أنت مخطئة
قل لي إنهم لم يجتمعوا على التفاهات
وظنوا أننا دسمي التطلعات
ثم ارفع شعار التمرد على نفسك الخوراء وقل لها
سأحمل حسام الغباء .وأتوه في الفضاء أعلنها رسمية لا شعبية
أنني أرفض الرقص على الأشلاء
هيا تشجع
فعلتها ؟
لالا لم تفعلها , وإن كنت أسمع تنهدك كعذارى الجزر النائية في موسم صيف ,
أسمعك تهمهم
عذرا لا أستطيع فتح فمي
فأنا ......
أنا
بشر