أحدث المشاركات
صفحة 1 من 3 123 الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 10 من 29

الموضوع: أخطر امراض الأنترنت العصرية

  1. #1
    في ذمة الله
    تاريخ التسجيل : Sep 2005
    المشاركات : 3,415
    المواضيع : 107
    الردود : 3415
    المعدل اليومي : 0.50

    افتراضي أخطر امراض الأنترنت العصرية

    الشيزوفرينيا

    Schizophrenia



    يقصد بمرض الفصام "الشيزوفرينيا" ضعف الترابط الطبيعي المنطقي بالتفكير، ومن ثم السلوك والتصرفات والأحاسيس. فيمكن للشخص نفسه أن يتصرف ويتكلم ويتعامل مع الناس بطريقة تبدو طبيعية تماماً في بعض الأحيان، ولكنه قد يقوم ببعض التصرفات الغريبة وكأنه شخص آخر في أحيان أخرى. كل هذا يكون بسبب الضلالات التي تنتاب هذا المريض وما يصاحبها من تهيؤات وأوهام يتهيأ له أنها تحدثه أو تأمره بالقيام بأفعال غير منطقية. فقد يسمع أصواتاً لا يسمعها غيره توحي له أحياناً بأن هناك من يقصد إيذاءه، لذا يشعر أن نظرات الناس تهاجمه وتترصده بالشر، فتوهمه أن الناس يتجسسون عليه في كل مكان يذهب إليه، فيصيبه الهلع والخوف، وهذا ما يؤدي به إلى حالة التأهب المستمرة للدفاع عن نفسه، وقد يبدأ بالهجوم والعنف دون سبب واضح على المحيطين به. وفي أحوال أخرى قد يشعر هذا المريض بأنه قد أوتي من وسائل القوة والمقدرة ما لم يؤت لبشر غيره وأنه يستطيع تغيير العالم بقدراته. هنا يكون الانقسام والانفصام ما بين الجزء الذي يعمل بطريقة طبيعية في المخ، والجزء الآخر الذي تنتابه الهلاوس والتهيؤات.
    كل هذه الاضطرابات الفكرية من عدم التسلسل بالأفكار وفقدان الترابط في الكلام تجعل علاقة المريض بالناس والمجتمع مختلة، فيفشل في عمله وتسوء علاقته الأسرية وينعزل تدريجياً عن المجتمع والحياة. وعلى الرغم من ذلك فإنه يظل على يقين بأن ما يراه ويسمعه هو حقيقة واقعة وأن الآخرين هم المرضى ويظل يرفض تماماً أن يعترف بأنه مريض ويحتاج إلى علاج. وقد تبدو هذه الاضطرابات خطيرة ويصعب علاجها، ولكن المريض سرعان ما يتحسن ويعود إلى حالته الطبيعية بعد أيام قليلة من العلاج خصوصاً مع الأساليب العلاجية الحديثة التي أعطت أملاً كبيراً في شفاء هؤلاء المرضى.

    أصل التسمية

    أصل تسمية الفصام كان يسمى سابقاً بمرض العَتَه المبكر إلى أن أعطاه الدكتور بلويلر عام 1911 التسمية المتعارف عليها حالياً بالشيزوفرينا «Schizophrenia» وهذا المصطلح مشتق من الكلمتين اللاتينيتين «Schiz» ومعناها الانقسام و «Phrenia» ومعناها العقل.

    تساؤلات:

    إجابات عن تساؤلات: تتراوح نسبة الإصابة بهذا المرض من 1.4% إلى 1.1% أما النسبة العامة فهي 1.3% في جميع أنحاء العالم، مهما اختلفت المجتمعات. وتتساوى نسبة الإصابة بين الرجال والنساء، إلا أن بداية حدوث الإصابة لدى الرجال تكون في عمر أقل منه لدى النساء. وأعلى نسبة إصابة لدى الرجال تكون بين عمر 15 إلى 25 عاماً، وبين 25-35 لدى النساء. ونادراً ما تحدث الإصابة قبل سن العاشرة أو بعد سن الخمسين.

    - لا تؤدي صدمات الرأس أو الوقوع المتكرر إلى مرض الفصام.

    - الأشعة المقطعية للمخ أو أشعة الدماغ لا تشخص مرض الفصام.

    - مرض الفصام كأمراض السكر أو الضغط وغيرهما يحتاج إلى علاج دائم حتى يستقيم وضع المريض، وإذا توقف العلاج عادت الإصابة.

    - ليس هناك تعارض بين مرض الفصام والذكاء، فالأذكياء قد يصابون أيضاً بالمرض.

    - مرض الفصام لا ينتقل بالعدوى.

    - مريض الفصام يستطيع أن يحيا ويعيش مع العلاج حياة مستقرة ويمكن له أن يتزوج وينجب.

    - العلاجات الحديثة تؤدي إلى استقرار حالة المريض بدرجة كبيرة، مع الإحساس بآثار جانبية بنسبة ضئيلة.

    - الوالدان لا ذنب لهما في إصابة الأبناء بالفصام.

    يتبع

  2. #2

  3. #3
    في ذمة الله
    تاريخ التسجيل : Sep 2005
    المشاركات : 3,415
    المواضيع : 107
    الردود : 3415
    المعدل اليومي : 0.50

    افتراضي

    مرور وإطلاع تشكري عليه حبيبتي ـ نسيبة بنت كعب

    فـ للموضوع أهداف ومآرب سوف نوضحها في نهاية البحث ، فأرجو المتابعة ، للرد على تساؤل ما زال يراودني كلما تطلعت بأسماء المتواجدين بالمنتديات عامة .

    خالص محبتي أختاه .

  4. #4
    الصورة الرمزية خليل حلاوجي مفكر أديب
    تاريخ التسجيل : Jul 2005
    الدولة : نبض الكون
    العمر : 57
    المشاركات : 12,545
    المواضيع : 378
    الردود : 12545
    المعدل اليومي : 1.83

    افتراضي

    أختي الكريمة
    منصت أنا حت تكتمل الصورة عندي


    لدي الكثير الكثير من الاسئلة


    موفقة أنت في كل أختياراتك لانها نافعة لنا

    دمت والخير
    الإنسان : موقف

  5. #5
    في ذمة الله
    تاريخ التسجيل : Sep 2005
    المشاركات : 3,415
    المواضيع : 107
    الردود : 3415
    المعدل اليومي : 0.50

    افتراضي

    أسباب الفصام

    السبب الحقيقي لهذا المرض لا يزال مجهولاً. وإن كان لم يتحدد بعد سبب واحد للمرض، إلا أن الآراء اتفقت على وجود عدة أسباب متداخلة مع بعضها البعض، حيث إنها نتاج تفاعلات وراثية وبيئية وفسيولوجية وكيميائية. الجينات الوراثية للعامل الوراثي دور مهم في بداية مرض الفصام ومن الضروري هنا التركيز على أن الذي يورث هو الاستعداد للمرض وليس المرض نفسه. ويتم ذلك عن طريق الجينات الوراثية «المورثات». وتؤدي إصابة الوالدين بالفصام إلى الإصابة بين الأبناء بنسبة تصل إلى 41% . أما إذا أصيب أحد الوالدين، فإن هذه النسبة تنخفض إلى حوالي 16.4%.

    العوامل البيولوجية

    لقد سادت نظرية ارتفاع نسبة الدوبامين طوال الخمسين سنة الأخيرة كسبب عام للإصابة بمرض الفصام، وتطورت في السنين الأخيرة بعد أن تبين أن مستقبلات مادة الدوبامين تنقسم لعدة أنواع من رقم 1 إلى 5 وأن مستقبل دوبامين 1 يختلف عن بقية الأنواع وأن استثارة الدوبامين1 بالأدوية المخصصة يؤدي إلى علاج الأعراض السلبية التي كانت تجعل مريض الفصام لا يستطيع العمل ويحيا حياة هامشية. أما الدوبامين 2 فكانت تركز عليه جميع الأدوية السابقة في علاج مرض الفصام، حيث إن زيادته كانت المسؤولة عن التهيؤات والأوهام التي كان يعانيها مريض الفصام.
    وحديثاً اكتشف أن هناك مادة أخرى مسؤولة عن وجود أعراض مرض الفصام وهي مادة السيروتونين، لذا تركزت الاكتشافات العلاجية الحديثة على التأثير على إفراز كل من مادة الدوبامين بأنواعه الخمسة وكذلك السيروتونين. ويؤدي هذا التقدم في فهم المسببات البيولوجية لمرض الفصام إلى علاج الأعراض النشطة من هذا المرض دون المساس بحيوية المريض، ودون ظهور الأعراض الجانبية التي كانت منتشرة من قبل مع العلاجات التقليدية. والمستقبل يبشر بأدوية حديثة لمرض الفصام حيث تتطور المعرفة ويزداد الاهتمام لإيجاد أدوية حديثة عبر الأبحاث العديدة لمعرفة المزيد من مسببات هذا المرض.

    أنواع الفصام

    هناك عدة تقسيمات لمرض الفصام تتوقف على مدى انتشار عَرَض من أعراض المرض فلو كانت الهلاوس والضلالات هي السائدة فيعطى المرض اسم
    «paranoia» أو «Hebephrenia» أما إذا كانت الاضطرابات في السلوك والكلام والمشاعر هي السائدة فيسمى «Disorganized» وهكذا.
    ولكن التقسيمة التالية هي التي تستعمل في اختيار العلاج المناسب.

    أولاً: النوع الإيجابي. وتتمثل أعراضه في كثرة التهيؤات السمعية والبصرية والضلالات والأوهام، وعادة ما يستجيب هذا النوع ويتحسن مع الأدوية التقليدية حيث إن الدوبامين 2 هو المسؤول أساساً عن هذا النوع.

    ثانياً: النوع السلبي حيث تقل مع هذا النوع الأعراض المذكورة في النوع الأول، ولكن تتصف حالة المريض بالخمول، وقلة الحركة، وبطء التفكير والانفعالات، والانعزال عن المجتمع والناس. وقد لا يستجيب هذا النوع من الفصام بسهولة للأدوية التقليدية المضادة للمرض. ويظل المريض يعيش على هامش الحياة.

    العلاجات التقليدية

    ومنها الهالدول والستيلازين والأرجاكتيل...إلخ. والحقن طويلة المفعول وقد ساعدت هذه الأدوية مرضى الفصام لزمن طويل ولا يزال لها دور مهم في علاج المرضى. ونسبة لبعض آثارها العلاجية المزعجة وعدم استجابة بعض المرضى لهذه الأدوية وجب البحث عن أدوية حديثة.

    يتبع بالعلاجات الحديثة

  6. #6
    في ذمة الله
    تاريخ التسجيل : Sep 2005
    المشاركات : 3,415
    المواضيع : 107
    الردود : 3415
    المعدل اليومي : 0.50

    افتراضي

    العلاجات الحديثة

    لقد أحدثت العلاجات الدوائية الحديثة تطوراً كبيراً في علاج النوع السلبي بالذات، والميزة الكبيرة للأدوية الحديثة ليست فقط في مدى فعاليتها، ولكن أيضاً في قلة أو ندرة آثارها الجانبية، بالإضافة إلى تمكينها للمريض من أن يمارس حياته بشكل طبيعي وعادي دون الشعور بالخمول أو الكسل.
    ولم يعد مريض الفصام الذي يتلقى العلاج كالإنسان الآلي من شدة الآثار الجانبية. ولقد أحدثت هذه العلاجات نقلة نوعية في حياة مريض الفصام. وتركز العلاجات الحديثة على النوعيات الأخرى من مادة الدوبامين وهي 3-4-5 وكذلك 1 ومادة السيرتونين، فتؤثر فيهم بطريقة متوازنة. ومن هذه العلاجات الحديثة : ـ
    عقار الكلوزابين Clozapine
    ويفيد هذا العقار في علاج 60% من حالات الفصام التي لا تستجيب نهائياً أو تستجيب جزئياً للعلاجات التقليدية، مثل عقاقير الهالدول، والستيلازين، واللارجكتيل، وغيرها. من ناحية أخرى فإن هذا العقار نادراً ما يسبب الآثار الجانبية المضنية للمريض كتصلب أو تخشب الجسم، أو الصرع، أو الحركات اللاإرادية.
    والأهم من ذلك هو اختفاء الآثار الجانبية بعيدة المدى والتي تسببها بعض الأدوية التقليدية كاستمرار الحركات اللاإرادية حتى بعد توقف العلاج. ويعتبر هذا العقار من أفضل العقارات لعلاج النوع السلبي من مرض الفصام، والذي يشبه إلى حد كبير مرض الكآبة الذي يكون معه المريض منعزلاً عن الناس، غير قادر على الإنتاج، فاقداً الرغبة في الحركة وبذل أي نشاط، ضعيف وبطيء القوة الذهنية، ويتطلب أخذ هذا العقار إجراء فحص دم دوري يكون أسبوعياً لأول 18 أسبوعاً من أخذ العلاج، ومن ثم يصبح الاختبار شهرياً، وباستمرار. الغرض من الاختبار وقائي بحت حيث إنه مصمم للكشف عن أي أعراض نقص في كرات الدم البيضاء يمكن أن يسببه العقار. وتدل الدراسات والخبرة العملية على تحسن نوعية حياة المريض تحسناً جذرياً مع استعمال هذا العلاج وبالأخص إذا كان المريض ممن استعصى علاجهم بالعقاقير الأخرى.

    عقار الأولانزابين Olanzapine ،
    يشبه هذا العقار إلى حد كبير الكلوزابين من ناحية فوائده. ويمتاز بأنه لا يسبب نقصاً في كرات الدم البيضاء وبالتالي لا يحتاج إلى تحليل دم دوري وبانتظام. ولا تقتصر فائدة هذا العقار فقط في علاج مرض الفصام، ولكن في علاج مختلف أنواع الاضطرابات العقلية بدرجة جيد جداً. وفعالية هذا الدواء سريعة نسبياً بالقياس للأدوية التقليدية حيث تظهر فوائده خلال أيام قليلة من بداية العلاج، وتظهر أقصى فائدة له خلال أسبوعين من العلاج. وتشمل فائدة هذا الدواء أيضاً كلاً من الفصام الإيجابي والسلبي ولا يسبب أي آثار جانبية لا يحتملها المريض، وتكون استجابته سريعة ومستديمة. ويزيد وزن المريض مع العلاج بهذا العقار ويعتبر ذلك ميزة للمرضى حيث إن وزنهم عادة يكون دون الطبيعي قبل بداية العلاج. ولم تسجل حتى الآن أي آثار جانبية بعيدة المدى لهذا العقار، وهو يبشر بالخير الكثير لمرضى الفصام.

    عقار الريسبريدون Risperidone
    ويعطى هذا العقار كبديل للكلوزابين. وهو مفيد جداً في كلتا حالتي الفصام السلبي والإيجابي. وهو مفيد في بعض حالات الفصام التي لا تستجيب أو يصعب علاجها بالأدوية التقليدية. إضافة إلى أنه يعطى أيضاً لعلاج بعض المرضى الذين يعانون العصبية أو الهياج الشديدين من وقت إلى آخر واللذين يؤديان إلى عدم تحكم المرضى بتصرفاتهم والعنف الشديد والندم على فيما بعد ذلك. وفي هذه الحالة يعطى الريسبريدون بجرعات قليلة، كما أنه يفيد جداً في بعض حالات الاضطرابات العقلية عند صغار السن والشباب، خصوصاً مع المرضى الذين يدرسون أو يحتاجون للحفاظ على تركيزهم وقدراتهم الذهنية. لا يسبب هذا العقار الآثار الجانبية المعروفة عن الأدوية التقليدية وخصوصاً عندما يعطى تحت إشراف طبي ولا يحتاج أخذه إلى عمل فحص دم دوري أو أي فحوصات مخبرية أخرى.

  7. #7
    في ذمة الله
    تاريخ التسجيل : Sep 2005
    المشاركات : 3,415
    المواضيع : 107
    الردود : 3415
    المعدل اليومي : 0.50

    افتراضي

    باحثو هونج كونج يكتشفون الوصلة الجينية الرئيسية لمرض الفصام / الشيزوفرانيا /

    هونج كونج 16 ديسمبر / قالت جامعة هونج كونج للعلوم والتكنولوجيا هنا اليوم الثلاثاء ان باحثيها تعرفوا على الجين الخامس المرتبط بمرض الفصام / الشيزوفرينيا / فى إطار السباق العالمى لاكتشاف جذور هذا المرض وعلاجه .

    اكتشفت مجموعة البحث، التى يرأسها الدكتور هانناه هونغ شيو، البروفيسور المساعد فى قسم الكيمياء الحيوية، وصلة جينية رئيسية من شأنها تمهيد الطريق لاكتشاف علاج ناجع لهذا المرض . وعلى مدار العقد الماضى، انهمك العلماء فى كل أرجاء العالم فى البحث عن الجينات المرتبطة بمرض الفصام حيث اكتشفوا أربعة منها. وقالت جامعة هونج كونج للعلوم والتكنولوجيا أن مجموعتها كانت تبحث عن الجين الخامس طوال العام الماضى . وقالت الجامعة أن هذه هى المرة الأولى فى عالم البحث العلمى التى يتم فيها تحديد جين مرتبط بقوة بمرض معقد بين ذوى العرق الصينى، قبيل تحديد هذا الجين فى المجموعات العرقية الأخرى .

    وقد نشرت نتائج الاكتشافات التى حققتها الجامعة فى أحدث طبعة لمجلة الطب النفسى الجزيئى العريقة التى تصدرها دار نيتشر للنشر .

    يؤثر مرض الفصام على حوالى 1 بالمئة تقريبا من سكان العالم ، وهو متساوى الانتشار بين المجموعات العرقية. وتظهر أعراض المرض فى عدة صور من بينها التخيلات ، والفكر المشوش، والهلاوس، والمشاعر المتبلدة، وجنون العظمة ، وانفعالات حركية شاذة

    وهناك فرق بين مريض الشيزوفرينيا ومريض إنفصام الشخصية : ـ

    حيث يوجد مصطلحان قريبان من بعضهما عند العامة وهو انفصام الشخصية أو الشخصية المزدوجة ويقصد به المرض العقلى أو الجنون.
    ولكن بالنظر الى المصطلحات العلمية فالاثنان ( انفصام الشخصية ، وازدواج الشخصية ) هو احدى اعراض مرض الهستيريا ، وهو مرض نفسى وليس مرض عقلى، فاحياناً يبدو مريض الهستيريا وكأنه اثنتين بشخصيتين مختلفتين متناقضتين، يحقق بواحدة منهما ما لا يستطيع تحقيقه بالأخرى أى بشخصيته الحقيقية الأساسية.
    اذن انفصام الشخصية هو ازدواج الشخصية وهو عرض من اعراض مرض الهستيريا النفسى.

    أما مرض الفصام أو الاسكيزوفرينيا والذى كان يطلق عليه الشيزوفرانيا فهو مرض عقلى ويعد من أشد الأمراض العقلية ففيه ينفصل المريض عن الواقع كلياً ويعيش فى واقع خيالى خاص به ومن الممكن ان يرى هلاوس بصرية أو يسمع هلاوس سمعية مع اضطراب فى التفكير والسلوك مع بعض الضلالات فى بعض انواع الفصام من ضلالات عظمة أو اضطهاد أو غيرة.

    والتساؤل هنا : ـ

    هل أصحاب هذا المرض النفسي والعقلي يجدون لأنفسهم المتنفس لحالاتهم من إنفصام الشخصية ومرض الفصام العقلي ... من خلال تواجدهم بالشبكة العنكبوتية وبالمنتديات المتعددة الأغراض ؛ وبعدة أسماء في المنتدى الواحد ؟
    وهل تواجد المريض بهذا الأسلوب يرضي لديه حالة الإنفصام الشخصي وعدم التوحد مع الذات النفسية والعقلية ، عندما يتجاوب مع نفسه فينفصل عن ذاته الداخلية بشخصيات متعددة متناقضة ؟

    هذا التساؤل ما زال العلم والعلماء يبحثون فيه ، ويتشككون في أن تكون هذه المواقع الإليكترونية سبباً في إزدياد حالة التعايش لهذا المريض بالمرض دون أن يكشف عن ذاتيته ودون إعتراف منه بالمرض وخاصة المريض بالمرض النفسي المسمى بإزدواج الشخصية .

    وايضاً للكم الهائل من المعلوماتية التي يستقيها المريض من خلال تلك الشبكة ؛ فتتولد لديه حالة من حالات الإنفصامية عن العالم الحقيقي ، والتفاعل الإيجابي من خلال رأي واضح وصريح دون ملاحظة تشويش الأفكار وتذبذبها .

    فيتعايش المريض داخل شخصيات وهمية ينسجها هروباً من واقع أليم ؛ فينتقي لنفسه في كل مرة أفضل شخصية ذاتية تناسب حالاته ، وذلك من خلال تواجده خلف شاشتة الإليكترونية وبمعزل عن عيون الرقباء والأطباء .
    فيتواجد مرة كمهاجم ومرة كمغازل ومرة أخرى بشخصية المشارك السلبي ... وتتعدد الشخصيات ويتفاقم المرض لتلك الحالتين ، بأخذه وعطاؤه مع نفسه بتلك الشخصيات بالمنتدى الواحد وبالموضوع الذي يخصه فمرة بالشكر والإطراء ومرة بالهجوم ومرة بالسلبية وتتعدد المواقف والردود من نفس تلك الشخصية لذاتها .

    وللطب مشوار بحثي طويل في هذا الأمر الجل العظيم .

    مع خالص تمنياتي للجميع بالتمتع بصحة نفسية سوية .

  8. #8
    في ذمة الله
    تاريخ التسجيل : Sep 2005
    المشاركات : 3,415
    المواضيع : 107
    الردود : 3415
    المعدل اليومي : 0.50

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خليل حلاوجي
    أختي الكريمة
    منصت أنا حت تكتمل الصورة عندي


    لدي الكثير الكثير من الاسئلة


    موفقة أنت في كل أختياراتك لانها نافعة لنا

    دمت والخير
    سعدت بتواجدك أخي الفاضل ـ خليل حلاوجي
    ومتابعتك لهذا البحث الطبي والعلمي
    حيث أنه يناقش في نهايته إزدواج الشخصية ، حيث يتواجد الفرد الواحد بأكثر من أسم ويتعامل بالرد والإيجاب في مواضيعه الشخصية ... وقد يتباهى البعض فنعلمة ؛ وقد يتخفى البعض الآخر ولا نعلم عنهم شيئاً .
    إنها ظاهرة تفقد مصداقية التعامل مع الأشخاص عبر تلك الشبكة .
    أتمنى المشاركة بالرأي من خلال وعيكم ووعي كل الأعضاء هنا بالواحة الكريمة بخصوص هذا الأمر .
    مع خالص التحايا والتقدير أخي الكريم .

  9. #9
    قلم فعال
    تاريخ التسجيل : Dec 2005
    المشاركات : 2,362
    المواضيع : 139
    الردود : 2362
    المعدل اليومي : 0.35

    افتراضي

    حيث يوجد مصطلحان قريبان من بعضهما عند العامة وهو انفصام الشخصية أو الشخصية المزدوجة ويقصد به المرض العقلى أو الجنون.
    ولكن بالنظر الى المصطلحات العلمية فالاثنان ( انفصام الشخصية ، وازدواج الشخصية ) هو احدى اعراض مرض الهستيريا ، وهو مرض نفسى وليس مرض عقلى، فاحياناً يبدو مريض الهستيريا وكأنه اثنتين بشخصيتين مختلفتين متناقضتين، يحقق بواحدة منهما ما لا يستطيع تحقيقه بالأخرى أى بشخصيته الحقيقية الأساسية.
    اذن انفصام الشخصية هو ازدواج الشخصية وهو عرض من اعراض مرض الهستيريا النفسى
    .
    لله انتِ يا عبلة .. لله انت !

    موضوع ودراسة راقية رائعة اقل ما يقال فيها

    وخاصة بعد ما اتضح لى هدفها المهم والسامى لعلاج هذا الواقع
    والتساؤل هنا : ـ

    هل أصحاب هذا المرض النفسي والعقلي يجدون لأنفسهم المتنفس لحالاتهم من إنفصام الشخصية ومرض الفصام العقلي ... من خلال تواجدهم بالشبكة العنكبوتية وبالمنتديات المتعددة الأغراض ؛ وبعدة أسماء في المنتدى الواحد ؟
    وهل تواجد المريض بهذا الأسلوب يرضي لديه حالة الإنفصام الشخصي وعدم التوحد مع الذات النفسية والعقلية ، عندما يتجاوب مع نفسه فينفصل عن ذاته الداخلية بشخصيات متعددة متناقضة ؟

    هذا التساؤل ما زال العلم والعلماء يبحثون فيه ، ويتشككون في أن تكون هذه المواقع الإليكترونية سبباً في إزدياد حالة التعايش لهذا المريض بالمرض دون أن يكشف عن ذاتيته ودون إعتراف منه بالمرض وخاصة المريض بالمرض النفسي المسمى بإزدواج الشخصية .

    وايضاً للكم الهائل من المعلوماتية التي يستقيها المريض من خلال تلك الشبكة ؛ فتتولد لديه حالة من حالات الإنفصامية عن العالم الحقيقي ، والتفاعل الإيجابي من خلال رأي واضح وصريح دون ملاحظة تشويش الأفكار وتذبذبها .

    فيتعايش المريض داخل شخصيات وهمية ينسجها هروباً من واقع أليم ؛ فينتقي لنفسه في كل مرة أفضل شخصية ذاتية تناسب حالاته ، وذلك من خلال تواجده خلف شاشتة الإليكترونية وبمعزل عن عيون الرقباء والأطباء .
    فيتواجد مرة كمهاجم ومرة كمغازل ومرة أخرى بشخصية المشارك السلبي ... وتتعدد الشخصيات ويتفاقم المرض لتلك الحالتين ، بأخذه وعطاؤه مع نفسه بتلك الشخصيات بالمنتدى الواحد وبالموضوع الذي يخصه فمرة بالشكر والإطراء ومرة بالهجوم ومرة بالسلبية وتتعدد المواقف والردود من نفس تلك الشخصية لذاتها
    .
    لم انتبه لغرض الدراسة ومغزى البحث الا عندما طرحت هذا التساؤل الهام

    انها مأساه - وربما الشبكة العنكبوتية احد اسباب انتشارها

    فعلا ماهو رد الأشخاص الذين يسجلون بأكثر من اسم ليضحكوا على انفسهم ويرفضوا النواقص بداخلهم ويتحايلون على الناس
    وما يخدعون الا انفسهم ولكن لا يشعرون ! او ربما يشعرون ولكن يرفضون

    انه مرض خطير واكثر خطورة عندما يصدم المرء فى نفسه اذا ما صدمه احد من الأذكياء الذى قد يكتشف هويته
    الحمد لله ان الله اعطانا عقولا واعية .. كتابات الناس كالبصمة .. يمكن ان نعرفهم من خلالها مباشرة مهما تحايلوا

    المهم ان نتابع بعين ثاقبة وقراءات واعيه لتعطينا انطباعات عن الشخصيات التى تختبىء خلف الشاشات

    اتمنى ان ارى رأيا فقهيا فى هذا الشأن

    إنها ظاهرة تفقد مصداقية التعامل مع الأشخاص عبر تلك الشبكة .


    ما رأيك اخى العزيز خليل حلاوجى - هذه دراسة حديثة
    وتضافر الجهود سيبرز البحث ويقدم اعظم نفع ربما الرؤية الشرعية تردع المريض الذى يتمادى فى ايذاء نفسه والآخرين

    فاااائق تقديرى للرائعة

    عبلة زقزوق

    على هذا البحث القيم العظيم الفائده

    وفى انتظار تعقيب الجميع

  10. #10
    الصورة الرمزية محمد إبراهيم الحريري شاعر
    تاريخ التسجيل : Feb 2006
    المشاركات : 6,296
    المواضيع : 181
    الردود : 6296
    المعدل اليومي : 0.95

    افتراضي

    الأخت عبلة محمد زقزوق
    تحية طيبة ترتدي لباس الحشمة تقف أمام بحثك الرائع تجني من ثماره رغم مرارتها بلسم الشفاء تبتهل بكل حرف من قرآن الحكمة أن يكلأنا بستره وستار لطفه للحق والتاريخ موضوع يستحق الشكر ليس نفاقا وإنما شهادة فهذا المرض آفة نفسية لا يستطيع الإنسان الحياة إلا ضمن وساوسه وضمن حدود رسمها لنفسه لا يستطيع تجاوزها ( هنا لا استطيع الكلام بلغة شعرية كما تعودت بل بلغة أهل الميدان لعل وعسى أن يكون لي نصيب من بسطة معرفة متطفلا حينا وحينا ابدي رايا ، ) لأنه محاط بسور من الأوهام وربما يا أم محمد هذا ما يسمى بالهوس وقد قرأت عنه الكثير ويتطابق المرضان في كل شيء تقريبا،
    ـــــــــــــــــــــــــ ــــ
    نكته على آخر سطر صعيدي اشترك بمسابقة جورج قرداحي من سيربح المليون
    السؤال الأول مر بسلام وحنى الثالث يصل بعده إلى اللف ريال
    السؤال : عصفور باليد ولا عشرة الخيارات (ـ البقرة ـ الثمرة ـ البشرة ـ الشجرة ) قله والنبي يا خوي ما نا عرفه أتصل بصديق قله الصديق على الشجرة
    قال الصعيدي والله صديقي يمكم مش عارف قوي ـ الجمهور قال له على الشجرة ـ
    ماأخذ برأيهم قال انسحب يا جورج عصفور باليد ولا عشرة على الشجرة ( تحياتي لكل الصعايدة ) إذا أردتم التعليق فأنا حوراني .

صفحة 1 من 3 123 الأخيرةالأخيرة

المواضيع المتشابهه

  1. الأنترنت نعمة ونقمة
    بواسطة ملاد الجزائري في المنتدى النَادِى التَّرْبَوِي الاجْتِمَاعِي
    مشاركات: 4
    آخر مشاركة: 06-01-2022, 10:02 AM
  2. رؤية شبابية للحياة العصرية
    بواسطة حسام محمد حسين في المنتدى القِصَّةُ وَالمَسْرَحِيَّةُ
    مشاركات: 6
    آخر مشاركة: 31-10-2019, 05:29 PM
  3. امراض العرب
    بواسطة رافت ابوطالب في المنتدى النَّثْرُ الأَدَبِيُّ
    مشاركات: 3
    آخر مشاركة: 04-06-2016, 06:42 AM
  4. هل الشقق في العمارات وفي دور السكن العصرية تستجيب لمتطلبات إقامة شعائر عيد الأضحى؟
    بواسطة فاطمة أولاد حمو يشو في المنتدى النَادِى التَّرْبَوِي الاجْتِمَاعِي
    مشاركات: 8
    آخر مشاركة: 08-01-2007, 08:52 PM
  5. برنامج لتسريع الأنترنت (هدية لأعضاء أسرة الواحة)
    بواسطة د. سمير العمري في المنتدى عُلُومٌ وَتِّقْنِيَةٌ
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 27-02-2005, 12:23 PM