السفير العربي
نظم الآلاف من المغاربة المقيمين بمدينة سبتة المحتلة مسيرات احتجاجية جابت مختلف شوارع المدينة ، كرد فعل على أغنية مسئية للإسلام والمسلمين شاركت بها إحدى الفرق الموسيقية الأسبانية في مهرجان غنائي نظمته الحكومة المحلية للمدينة.
تقول كلمات الأغنية؛ والفائزة بالجائزة الأولى في المهرجان؛ إن المسلمين والأتراك أوغاد وحيوانات، وإن هتلر لم يكمل محرقته بالمسلمين والأتراك!
رفع المحتجون الذين جابوا معظم شوارع المدينة المحتلة شعارات تدين العنصرية وترفض المساس بالدين الإسلامي، مطالبين بالتعايش والسلم الاجتماعي واحترام المعتقدات الدينية. كما طالب المحتجون باستقالة رئيس الحكومة المحلية "خوان فيفاس"، ورئيسة لجنة الثقافة والتعليم في الحكومة باعتبارها المنظمة للمهرجان.
وفي أول رد فعل على تنظيم المسيرة الاحتجاجية التي شارك فيها أكثر من خمسة عشرة ألف شخص؛ قام رئيس الحكومة المحلية بتجميد تسليم الجائزة للفريق الغنائي الأسباني" تشير يكوطا"، في انتظار صدور حكم في القضية المرفوعة من قبل الجمعيات الإسلامية بمدينة سبتة المحتلة والتي طالبت فيها بسحب الأغنية من التداول نهائيا ومنعها من المشاركة في أي مهرجان غنائي سواء داخل أسبانيا أو خارجها.
من ناحية أخرى؛ وفي تواصل لمسلسل الإساءة للمسلمين والشعوب الإسلامية؛ نشرت إحدى الصحف الدنماركية رسماً كاريكاتيرياً يسخر من العلم السعودي والمقاطعة التي ينتهجها السعوديون ضد المنتجات الدنماركية، حيث يصور الكاريكاتير كلباً يبول "حرية التعبير" على العلم السعودي الذي يتخذ من "الشهادتين" شعاراً له.
يذكر أن العديد من الشركات الدنماركية قد تكبدت خسائر فاضحة تصل إلى مليارات الدولارات جراء المقاطعة الإسلامية لمنتجاتها.
منقوول