من لهذه الأمة وقد أثخنتها الجراح ؟ ج (5)

من لهذه الأمة وقد أثخنتها الجراح ؟ ج (5)دراسة فى الخطر اليهودى
سيد يوسف
وصلة للموضوع على

http://www.shbabmisr.com/XPage.asp?b...ew&newsID=3686
تمهيد
انتهى الجزء الخامس من هذه السلسلة ب ترى ماذا يهمنا فى المقام الأول هل أن نفطن لمؤامرات اليهود وكفى؟ وهل يفيد العاجزين وعى بصير؟؟
أم تبصير أمريكا والعالم بخطر اليهود المحدق ؟
وهل يلتفت أصحاب المصالح لأنين المظلومين؟
أم التحرك الايجابي المدروس نحو الوحدة والترابط الشامل العام؟؟
فما حك جلدك مثل ظفرك ولكن!!!
أين الطريق؟
وكيف نخطو خطواتنا الأولى؟

والحق أن اليهود قد قاموا بجهد جبار فى خدمة أهدافهم ومخططاتهم بدء من مؤتمر بازل 1897والذى هدف إلى إقامة دولة إسرائيل الصغرى بعد خمسين عاما وقد قامت وأعلنت سنة1948 ثم بإقامة إسرائيل الكبرى من الفرات إلى النيل بعد مائة عام ....ولا ننسى خلال ذلك ما قاموا به من جهد مدروس حيث عرضوا على السلطان عبد الحميد شراء فلسطين سنة 1907 فقال قولته التى سجلها له التاريخ بان فلسطين وقف إسلامي لا يجوز التفريط فيه بملء الأرض ذهبا ووقف الرجل وقفة كانت فيها نهايته تمهيدا لإسقاط تلك الخلافة الإسلامية التى تقف حجر عثرة فى طريقهم رغم أنها كما وصفوها خلافة مريضة لكنهم خشوا أن يبرا المريض ...ومرورا بوعد بلفور سنة 1917 وبحرب العصابات التى بدأت منذ 1927 وكانت حصيلة نشاطاتهم حتى نهاية عام 1947 امتلاك أراض مساحتها 933,000 دونم من أصل 1,734,000 دونم كان يمتلكها اليهود في فلسطين آنذاك، أي ما يساوي 6.6% من مساحة فلسطين الكلية البالغة 26,305,000 دونم ...ثم استيلاء اليهود على سيناء فى حرب 1956 ثم الاستيلاء على الأراضي العربية وسيناء والجولان 1967 ثم بدء الالتفاف حول العرب وتحييد مصر بمعاهدة كامب ديفيد 1979 ثم بدء تدفق الهجرات اليهودية 1988 ثم بسياسة الاستيطان فى التسعينيات ثم كانت الانتفاضة الفلسطينية التى عطلت ذلك الزحف اليهودى .....علام يدل تلك التواريخ المتقاربة ؟؟

هذا
وقد تخلل ذلك مذابح يهودية لا تمحى من ذاكرة الأمم الحية كما لن تمحى من التاريخ من ذلك مثلا: مذبحة دير ياسين 1948 وحريق المسجد الأقصى 1969 ومذبحة حرم الإبراهيمي 1997 وما أحداث جنين عنا ببعيد .....

والآن
ماذا نحن فاعلون؟
هذه خطوط عريضة عسى أن يتناولها المخلصون بدراسة وتفعيل :

المقاطعة سلاح الشعوب.
تدريس التاريخ دور المثقفين.
توريث القضية لأبنائنا دور الآباء والمربين.
تجميع الصفوف وعدم تفريقها دور الدعاة والعلماء.
متابعة القضية وجعلها حاضرة ساخنة فى الأذهان دور الشعوب .
عدم الانهزام النفسى دور الجميع كل فى مكانه.
إحياء فكرة الخلافة الإسلامية لصد خطر اليهود دور الفاقهين.
نشر قضيتهم كل حين دور الصحافة الجادة.
الشعور بعزة المقاومة ونشر نجاحاتها بين صفوف الأمة دور الجميع.
الاستعداد للجهاد بالنفس ومن قبل ذلك بالمال إذا أتيح كما يعلم المخلصون .
توريث الأمل فى نفوس امتنا.

فى النهاية

هذه خطوط عريضة لتفعيل دورنا ذلك أن أيادي الشعوب قد نفضت من الحكام فلا هم أقاموا نهضة نقوى بها ولا هم حاربوا عدوا يكبر على حسابنا ولا هم تركوا المخلصين يجاهدون وحسابهم على ربهم ولعل فى الجزء الأخير من هذه السلسلة نتناول خطا وحدا مما سبق ببعض الشرح.
والله من وراء القصد.
سيد يوسف

اليوم نحن بحاجة الى همة

ترتقي

الى مستوى همومنا

ومكائد مخالفينا

والغد هو المحك

باركك ربي وأرضاك أخي الحبيب

جزاك الله خيرا كثيرا اخى الحبيب خليل على جميل مرورك
سعادتى بالغة بمداخلاتك اخى الحبيب
سيد يوسف