...هتك الطفوله...
عندما تشرق شمس الأصيل...
تراني أبحث عن دميتي..
التي ضاعت ...
التي دهست...
من قبل أيدي الظلم والظلام...
يقولون بـأن هناك..
ما يسمى بأمراء الحق و السلام..
لكني لا أرى سوى حرب وركام..
فتراني أفتش عن دميتي...
بين الهدم والزحام...
فتوقفني عجلة الزمان..
لتشيح بغصاتها...
كي لا تغرق المكان..
تسألني حبيبات رمل عن دميتي...
فأصمت ويتلاشى مني الكلام...
فيتوه صمتي بأفكار كتب عليها الأحزان...
أيا ترى لم تدرك ما بي من حزن وآلام..؟!
أم هي ضحية اخرى لمأساة الزمان...!!
وقد تكون قد لامست بعض الأحلام..
فرجعت لتفتت من قبل الأزلام..
فمنذ كنا في الأرحام..
وخرجنا لدنيا يقال يسكنها السلام..
فلم نرى إلا حلكة ليل الظلام..
وطفولتي هتكت وقصفت الأحلام..
لأضحي بلا طفوله كثيرة الأسقام..
أعاني ألم هتكها والأشجان..
فهل أغض بصري عن طفولتي..
يا من دعيتم بأمراء العدل والسلام...؟!
تحياتي لكم ونسالكم الدعاء...